دام برس - خاص :

تعمل مديرية صحة حلب باستمرار على نشر الوعي الصحي حول مختلف القضايا الصحية ، وتساهم بشكل فعال مع القطاعات الأخرى المعنية بالصحة كالهلال الأحمر وبقية المنظمات الشعبية من أجل تحقيق التكامل فيما بينها لتحسين خدمات الرعاية الصحية والطبية المطلوبة كما ونوعاً . ولإلقاء الضوء أكثر على نشاطات مديرية صحة حلب كان لدام برس اللقاء التالي مع مدير صحة حلب . لنتابع :

ماهي الخدمات الصحية التي تقدمها مديرية الصحة في ظل الأحداث الراهنة :

تقدم مديرية الصحة بحلب الخدمات الصحية التالية:

-تقديم خدمات الرعاية الطبية من خلال المشافي والهيئات المستقلة التي هي ضمن الخدمة( الرازي-التوليد-الباسل لجراحة القلب-الكلية الجراحي زاهي أزرق-الباب الوطني-الباسل منبج)

-تقديم خدمات الرعاية الطبية في المشافي والهيئات التي خرجت من الخدمة في مواقعها البديلة (العيون التخصصي في موقعه البديل في مشفى ابن الرشد ومشفى الرازي-زاهي أزرق في مشفى الرازي ابن خلدون في مبنى الليشمانيا ومجموعة عيادات أخرى في مراكز الإيواء بالإضافة للجمعيات الخيرية- مشفى الأطفال في مشفى التوليد)

-تقديم خدمات الرعاية الصحية التخصصية من خلال المراكز التخصصية التي ضمن الخدمة في مواقعها الأساسية (اللايشمانيا-التلاسيميا-العناية بالثدي-طب الفم-تقويم الأسنان-الجلدية-السكري)بالإضافة للخدمات المقدمة في المراكز التخصصية التي خرجت من الخدمة في مواقعها البديلة(الطبابة الشرعية في مشفى جامعة حلب-لجنة فحص العاملين في الصحة المدرسية-فحص السائقين في القصر البلدي-المعالجة الفيزيائية في مركز التدريب والتأهيل بالحمدانية-مكافحة السل في مجمع ابن الرشد)بالإضافة لخدمات مراكز الباسل للتصوير الشعاعي ومركز التشريح المرضي والسجل الوطني للأورام في مجمع ابن رشد

-استمرار خدمة المراكز الصحية إضافة للعيادات الشاملة في الحمدانية وحلب الجديدة حيث يتم التركيز على تقديم خدمات اللقاح والصحة الانجابية بالإضافة لخدمات المعالجة السنية والأمراض المزمنة كالسل والسكري واليشمانيا.

-تقديم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين المتضررين في مراكز الإيواء بحيث يتم تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية بالإضافة للمستلزمات الطبية والدوائية اللازمة

-ترصد وتقصي الأمراض السارية من خلال نظام الإبلاغ المبكر عن الأمراضEwars))المعتمد من قبل وزارة الصحة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تفادياً للأوبئة والجائحات التي قد تنتشر في ظل الظروف الراهنة

-المساهمة مع القطاعات الأخرى المعنية بالصحة كالهلال الأحمر وبقية المنظمات الشعبية من أجل تحقيق التكامل فيما بينها لتحسين خدمات الرعاية الصحية والطبية المطلوبة كما ونوعا.

عن المعوقات التي تعيق القطاع الصحي قال :

أجاب :أن خروج عدد من المشافي والمراكز الصحية عن الخدمة نتيجة الاعمال التخريبية للمجموعات المسلحة أثر بشكل كبير على جودة ونوعية الخدمة المقدمة للمواطنين حيث اضطررنا الى دمج أكثر من مشفى في مبنى واحد للحفاظ على تقديم الخدمة الصحية الجيدة للمواطنين اضافة الى المشاكل العامة التي تعاني منها المحافظة من انقطاع للتيار الكهربائي وغيرها من الأمور الخدمية

إلا اننا وبمساعدة خاصة من الحكومة والجهات المعنية في حلب استطعنا تجاوز هذه الصعوبات واستمرينا بتقديم الخدمات العلاجية والاسعافية للمواطنين في المشافي والمراكز الصحية من خلال الدعم المقدم ومن خلال مقومات موجودة واتخاذ عدة خطوات أهمها:

-وجود بنية تحتية معقولة في مدينة حلب من المشافي العامة والخاصة والهيئات المستقلة والمراكز الصحية تعمل بإشراف وزارتي الصحة والتعليم العالي بهدف تقديم الخدمة الطبية والرعاية الصحية الأولية والتخصصية.

-استمرار الدعم الممكن من قبل الادارة المركزية لوزارة الصحة على صعيد تأمين الادوية واللقاحات والمستلزمات الطبية ماساهم في استقرار المخزون الاستراتيجي الدوائي لمديرية صحة حلب خاصة وللقطاع الصحي عامة اضافة الى وصول عدة شحنات تضم ادوية ومستلزمات واجهزة طبية الى مدينة حلب بشكل متواتر

-استمرار تزويد المشافي العامة والخاصة بالكميات اللازمة من الوقود الضروري لاستمرار عمل هذه المشافي بالحدود المعقولة

-تعدد حملات اللقاح وخاصة لقاح شلل الاطفال تحت عمر الخمس سنوات(عشر حملات متتابعة)وذلك بالتنسيق بين مديرية صحة حلب والوزارة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف بهدف تحصين الاطفال ضد مرض شلل الاطفال

 اما عن الخدمات الصحية المقدمة في مراكز الايواء

قمنا مؤخرا بافتتاح نقاط طبية في تجمعات مراكزالايواء حيث قمنا بافتتاح نقطة طبية في المدينة الجامعية في الوحدة/14/تقدم خدمة عيادات مختلفة على مدار أيام الاسبوع اضافة الى خدمة اللقاح كماقمنا بافتتاح نقطة طبية في تجمع ال/1070 /تقدم خدماتها على مدار الاربع وعشرين ساعة متضمنة خدمة التوليد الطبيعي اضافة للعيادات المتخصصة المختلفة وخدمة اللقاح كما قامت مديرية الصحة بإجراء عدة حملات لقاح في تجمعات الايواء سواء خلال حملات اللقاح ضد مرض شلل الاطفال او الحملات الوطنية ومتابعة الاطفال المتسربين واستكمال لقاحهم بالإضافة للقاحات الكزاز للنساء في سن الانجاب

كما تقوم مديرية الصحة بحملات توعية وتثقيف صحي حول مختلف القضايا الصحية والبيئية بدءا من اساسيات الصحة العامة والتوعية حول الزواج المبكر واللقاحات اضافة على الجهود المبذولة من قبل العاملين الصحيين في ترصد وتقصي الامراض لمنع انتشارها..

حوار :  ايمن دوري