Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 19 آذار 2024   الساعة 15:34:57
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أحمد أديب أحمد لدام برس: نعمل على تأهيل الأطفال والشباب ليكونوا حماة المستقبل لهذا الوطن عبر مشروع هو الأول من نوعه في سورية
دام برس : دام برس | أحمد أديب أحمد لدام برس: نعمل على تأهيل الأطفال والشباب ليكونوا حماة المستقبل لهذا الوطن عبر مشروع  هو الأول من نوعه في سورية

دام برس - تغريد سامي يازجي :

من أجل النهوض بالفكر والمجتمع إلى أرقى المستويات، وبعيداً عن الانحياز والتعصب، كانت فكرة إنشاء (المركز السوري المقاوم للدراسات والتأهيل), لمؤسسه ومديره الأستاذ أحمد أديب أحمد، وهو مدرس في كلية الاقتصاد بجامعة تشرين, وصاحب العديد من المؤلفات الأدبية والاقتصادية والاجتماعية, ومحاضر في العديد من الندوات والمحاضرات بالمراكز الثقافية والأماكن العامة، وآخر ما سيصدره قريباً ديوان شعر بعنوان "مناجاة مع قائد الأمة" وهو من وحي الأزمة في سورية.
كان لنا معه هذا اللقاء حول المركز السوري المقاوم للدراسات والتأهيل ونشاطاته.

كيف تم طرح فكرة مشروع المركز السوري المقاوم للدراسات والتأهيل؟
كثيرة هي العروض التي عرضت علي بالانتساب إلى مجموعات شبابية أو حركات وتجمعات وطنية، أو حتى أحزاب ناشئة مقابل أن أتخلى عن حزب البعث العربي الاشتراكي الذي أنتمي له وأمر التخلي مرفوض بالنسبة لي، عدا عن أن تلك الاتحادات والتجمعات لم تكن توافق الهدف الذي أريده، فهدفي هو الوضوح في الشعار والوضوح في النهج وتوظيف طاقاتنا الفكرية كجماعة لا كشخص للنهوض بهذا المجتمع وخدمة هذا الوطن، ومن هنا كانت فكرة المركز السوري المقاوم للدراسات والتأهيل.
المقر الرئيسي للمركز يقع في مدينة جبلة، ولدينا فرق عمل تابعة للمركز في كل من اللاذقية وطرطوس ودمشق وحلب، ونعمل على تجهيز فرق في كل المحافظات عندما تسمح الظروف الأمنية، إذ إن كل فريق عمل مسؤول عن تنظيم نشاطاتنا في محافظته بالتنسيق مع المقر الرئيسي، ليكون هدفنا جميعاً رفع شعار المركز وهو (الإخلاص قولاً وفعلاً لسورية الأسد)، بالإضافة إلى مشروع نعمل عليه جدياً وهو إقامة جسور تواصل مع كل المثقفين العرب والأجانب الذين يقفون موقفاً صادقاً داعماً لسورية قيادةً وجيشاً وشعباً، بغية إيصال الصورة السورية المشرِّفة من خلالهم إلى مجتمعاتهم.
لماذا تم اقتراح الدراسات والتأهيل في المركز السوري المقاوم وما الهدف من ذلك؟
المركز السوري المقاوم للدراسات والتأهيل مشروع فكري شبابي مستقل، ثقافي إعلامي سياسي اجتماعي اقتصادي. ليس حزباً ولا منظمة سياسية ولا مؤسسة تجارية ربحية ولا جمعية خيرية، بل عبارة عن تجمُّعٍ لشباب سوريين متطوعين؛ مثقفين وكتاب وصحفيين وإعلاميين ومحامين واقتصاديين ومدرسين، جمعهم حب الوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار حافظ الأسد، ونذروا على أنفسهم أن يقدموا ما يستطيعون لبناء هذا الوطن وإعداد جيل مثقف واع مقاوم وجاهز لخوض الحروب دفاعاً عن الوطن إذا اقتضى الأمر، ودون أي مقابل مادي أو مصلحة شخصية.
وما يميز المركز عما ذكرنا أنه يعمل على تنظيم وإدارة العمل الجماعي والوطني بشكل يحقق الفائدة للوطن وأبنائه، فالعديد من المجموعات الشبابية تحولت إلى تجمعات ترفيه وتسلية، والعديد من الأحزاب التي سميت وطنية، سواء كانت مؤيدة أم معارضة لم تحدد موقفها الثابت والواضح, بل كانت تنتظر على قارعة الوقت لتحقيق مكاسب حزبية ضيقة، ولم يهتم أحد من هؤلاء بتوعية الشباب والارتقاء بفكره، لذلك فإن هدفنا بناء جيل واع عصري مثقف واعد مقاوم ممانع واثق من نفسه، ونشر ثقافة المقاومة والممانعة لدى شبابنا وأبنائنا في سورية، وتعميق مفهوم حب الإنسان للوطن والانتماء له.
كيف سيتم العمل في المركز من حيث الدراسات ؟
انضمت سورية في العقد الأخير إلى العديد من المراكز العالمية التي غالباً ما تكون فيها سورية وغيرها من البلدان مجرد رقم له ترتيب، وفي كثير من الأحيان يقومون بتسييس النتائج اقتصادياً واجتماعياً وحتى سياسياً، فلا تتم الاستفادة من هذه المشاركات بالشكل المطلوب لتنمية الداخل السوري.
بناء على هذا اقترحنا أن يكون العمل في المركز السوري المقاوم للدراسات والتأهيل على طريقة هذه المراكز العالمية من حيث الأساليب والمنهجيات العلمية، لكنه يتميز في سورية بعدم التسييس لصالح الجهات المعادية، لأنه سيعتمد على جهود وطنية وفكر وطني بامتياز, وسيدرس الداخل السوري لاستكشاف مواقع الخلل الاجتماعي والاقتصادي والمؤسساتي وتقديمها ضمن تقارير علمية ومتخصصة إلى الهيئات والوزارات المعنية للاستفادة من الدراسات في تحضير الخطط والقرارات الوطنية.
ما هو التأهيل الذي ستقومون به في المركز السوري المقاوم؟
الغاية هي تأهيل الشباب وتأهيل الأطفال ليكونوا فعلاً حماة المستقبل لهذا الوطن، إذ لدينا الكثير من الطاقات الشبابية التي ترغب أن تخدم الوطن، ولكن لا توجد جهة تدير هذه الطاقات التي يمتلكها الشباب، لذا سنعمل في المركز على استثمار هذه الطاقات وإدارتها وتوجيهها بشكل صحيح حسب إمكانيات كل شخص طالما أن العمل طوعي, وسننظم بشكل مستمر المحاضرات والندوات والحوارات الشبابية، فنحن نسعى لنفسح المجال للشباب بإعطائهم الفرصة لإبداء آرائهم وتقديم طروحاتهم التي تتعلق بجيل الشباب، وهم أكثر أهلية لهذا من الأشخاص الذي بلغوا من العمر عتياً، وبنفس الوقت نعلِّم الشباب كيف يكون أسلوب الحوار لأننا نفتقد إلى إجادة الحوار الرصين، وهذا ما أثبتته الحوارات التي انعقدت على مر الأزمة، فالحوار الرصين يحدد السقوف الحمراء التي لا يمكن تجاوزها, ولا يعتمد فقط على توجيه الانتقادات وعرض السلبيات إنما يقترح الحلول، وهذا الأمر أشار إليه السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه الأخير حين قال: (عدم المشاركة بالحلول هو إعادة للوطن إلى الوراء، لا تقدم به نحو الخروج مما هو فيه).
وفي موضوع التأهيل أيضاً سنقوم بتحضير دورات في مجال الإعلام والتحليل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، حتى يتمكن الشباب من تحليل أي خبر يأتيهم من الخارج، سواء من وكالات أنباء عالمية أو عربية دون الانتظار إلى ظهور محلل سياسي يشرح ذلك، وربما يكون تحليله مجرد رأي فقط، فتنمية مقدرة الشباب على التحليل سترفد الوطن بنخبة شبابية وطنية تفهم القضايا وتثق بقيادتها السياسية الممثلة بالقائد الحكيم بشار الأسد، وتفكر بعيداً عن العواطف والتسيير الإعلامي لها, لأن عدونا يلعب على مفهوم الوعي الاجتماعي ولكن هدفه تهميش هذا الوعي وحتى إلغائه.
ما هي المراحل التي يخطط لها المركز؟ ولماذا كان شعار المركز (الإخلاص قولاً وفعلاً لسورية الأسد) ؟
سيكون العمل على مرحلتين: في المرحلة الأولى الحالية سنعمل على تأهيل الشباب المؤيد من خلال تقويته ثقافياً لكي يرتقي بنفسه من جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ويرسخ مفهوم المقاومة وحب الوطن الفكري وليس العاطفي، ويؤكد تمسكه بالقائد الخالد حافظ الأسد وبسيادة الرئيس بشار الأسد كنهج وكشخص. أما في المرحلة الثانية وهي مرحلة ما بعد إعلان الانتصار وعودة الأمن والاستقرار فسنعمل على إعادة تأهيل ما خربته الحرب من نفوس الأطفال والشباب الذين ينتمون إلى البيئة المعارضة، لنشرح لهم ما كان يحدث على الأرض من خلال الندوات والمحاضرات والحوارات المستمرة معهم في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ليعودوا بفكرهم إلى حضن الوطن نازعين أحقادهم وميولهم الطائفية والعرقية.
أما بالنسبة للشعار فهناك من اقترح تقديم الشعار بعبارة: (الإخلاص قولاً وفعلاً لسورية)، لكننا كنا مصرين على أن يكون (الإخلاص قولاً وفعلاً لسورية الأسد) لأن الأسد رمز لكل معاني المقاومة والممانعة والعزة والكرامة والمجد والشموخ، وفوق كل هذا نهج الحق الذي تمثله مدرسة الأسد منذ قامت في سورية وحتى الغد القادم.
كلمة أخيرة:
مشروع المركز السوري المقاوم للدراسات والتأهيل هو مشروع جاد ورائد من أجل سورية، ولأبناء سورية، ينطلق من إخلاصه لدماء الشهداء ودموع أمهاتهم وحسرات آبائهم وبراءة أبنائهم، وإخلاصه للقائد الخالد حافظ الأسد الذي بنى سورية، وإخلاصه للقائد الصامد بشار الأسد الذي حافظ على نهج الحق في سورية، ويسعى لابتكار أفضل الوسائل وتذليلها من أجل زرع هذا النهج وقيمه ومبادئه في عقول أبناء سورية وقلوبهم ليرتقي المجتمع وينهض بعد حرب أرادت أن تطيح به تاريخاً وحضارة ومعتقداً وفكراً، فانتصرت سورية الأسد وانهزم كل من عاداها.


 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   جامعة حلب
ياريت يكون النصيب الاكبر لشباب الجامعة ونحن مستعدون كمكتب اعداد بالتعاون معكم
فاطمة عجور  
  0000-00-00 00:00:00   للتواصل
هناك أخت سألت عن كيفية التواصل مع المركز. يمكنكم التواصل على صفحة المركز الرسمية https://www.facebook.com/SRCSQ والبريد الالكتروني: srcsq2013@hotmail.com
إدارة المركز  
  0000-00-00 00:00:00   تحقيق النتائج
أتمنى لكم التوفيق والنجاح في المركز وأتمنى تحقيق النتائج المرجوة منه
ميسو أحمد  
  0000-00-00 00:00:00   بلا مواخة
الواد ده مجنون يا خواننا يا حرام يا مصر يا حرام يا أم الدنيا
المغرد  
  0000-00-00 00:00:00   بلا مواخذة منكم يا أخمتنا في مصر
للجحش البهيم مرسي .... الشاذ جنسيا ... .. شارب بول البغال والحمير ... انت ما تجيب الميه لمصر... وين النيل يا بهيم ... ولا حتجيب الخبز لمصر ولا حتجيب الوجه المشرق لمصر أم الدنيا..... ولا حتجيب الرفاه لشعب مصر العظيم شعب العبور... ولا حتجيب الأمن لسينا ولا لمصر أم الدنيا ... أنت بلا مواخذة واحد جحش وبهيم... كل هذا لن ينفعك ... ولن يطيل بقاءك في رئاسة مصر.... نحن الشعب العربي قي سورية نقسم أن احساسنا يقول أنك مش باقي لأخر 2013 وسنرى ... تربطنا مع أشقاءنا في مصر علاقة عدم الركوع للأمريكي والصهيوني .... نحن لا نقبل أن تلعب بنا إمارة كقطرائيل لا يا ولاد مصر ... قطرائيل عدد سكانها يساوي حارة عندكم بالقاهرة العظيمة ... وين مصر أم الدنيا يا سي مرسي يا بهيم نحن نعلم أنك بعملك هذا تركع لإسرائيل والأمريكان والبترودولار ... نعلم أنك تقدم أوراق الطاعة.... للعم سام ..... لكن شعب سورية مع شعب مصر يقولون لك هيهات منا الهزيمة... بلا مواخذة يا مرسي يا بهيم يا شارب بول البغال والحمير .... بلا مواخذة يا مرسي يا بهيم يا شرب بول البغال والحمير .
المغرد  
  0000-00-00 00:00:00   تهنئة
اود تهنئة الدكتور احمد اديب احمد على العمل الجاد و النشيط الذي يقوم به و أدعو له ولجميع المساهمين في هذا المشروع الحضاري بالتوفيق والنجاح .. والشكر الجزيل لموقع دام برس على هذه الاستضافة الجميلة
غدير محمد  
  0000-00-00 00:00:00   تحية
بالتوفيق انشالله
هادي  
  0000-00-00 00:00:00   شكر
أشكر إدارة موقع دام برس، والأخت الإعلامية تغريد يازجي على هذا اللقاء الذي أجرته معي عسى أن نكون قادرين على النهوض بوطننا ومجتمعنا من تحت رماد الحرب القاسية
أحمد أديب أحمد  
  0000-00-00 00:00:00   سوريا تفخر بكم
كل التوفيق لأبناء سوريا الشرفاء...
منار حنا  
  0000-00-00 00:00:00   طريقة التواصل؟؟؟
ياريت تذكروا طريقة التواصل مع المركز وكيفية التطوع فيه...
لارا محمد  
  0000-00-00 00:00:00   هدف المجتمع السوري
أصبح الهدف الأول اليوم لنا في المجتمع السوري هو الاهتمام بالجيل القادم وتنمية القدرة له على تمييز الأمور ووضعها في الإطار المناسب...
رائد نصر  
  0000-00-00 00:00:00   معا لنطور سوريا
كل المل أن يساهم المركز في تطوير سوريا من خلال الدراسات التي سيقدمها...
سلاف عثمان  
  0000-00-00 00:00:00   نتمنى لكم النجاح والتوفيق
نتمنى للمركز كل النجاح والتوفيق فيما يخدم الوطن السوري...
ماجد علي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz