Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 19 آذار 2024   الساعة 16:17:35
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بطل عملية نهاريا أحمد الأبرص لدام برس: كل فلسطيني حمل السلاح ضد سورية مستأجر من قبل الصهاينة ..ومستعدون لتشكيل مجموعات استشهادية في الجولان والانتفاضة الفلسطينية قادمة
دام برس : دام برس | بطل عملية نهاريا أحمد الأبرص لدام برس: كل فلسطيني حمل السلاح ضد سورية مستأجر من قبل الصهاينة ..ومستعدون لتشكيل مجموعات استشهادية في الجولان والانتفاضة الفلسطينية قادمة

خاص دام برس - حاوره - بلال سليطين:

سنوات طوال مرت على عملية نهاريا التي كان الاسير المحرر "أحمد الابرص" أحد أبطالها الشجعان الذين دخلوا الى عمق فلسطين المحتلة لينفذوا مهمتهم الوطنية رغم كل المخاطر والصعوبات التي كانت تحدق بهم واستطاعوا أن يقتلوا ويصيبوا عشرات الصهاينة في عملية تعد من أهم العمليات في عمق العدو، مرور الزمن وسنوات الاسر والاعتقال لم يستطيعوا أن يغيروا مابداخل هذا المقاوم من ايمان بالقضية وتضحية في سبيلها، وهو اليوم أكثر ايماناً بالكفاح المسلح ويعتبر أن قرار سورية فتح جبهة الجولان هو عين الصواب وينظر الى كل فلسطيني يقاتل ضد سورية على أنه خارج التاريخ وعديم الأخلاق ويصفهم بالمستأجرين من قبل الاحتلال الصهيوني.

"الأبرص" وفي حديث خاص له مع موقع دام برس أشاد بحالة التعاون بين الشعبين السوري والفلسطيني في سبيل مواجهة الازمة والدفاع عن سورية وقال أن هذا التعاون بناء وهو لخدمة القضية، فشرفاء سورية وفلسطين قلب واحد وروح واحدة،  واصبعهم على الزناد لتطهير المنطقة وتحرير كامل تراب فلسطين وكل الاراضي المحتلة بما فيها لواء اسكندرون.

المقاوم العريق يرى أن كرامة المقاومين تستفزهم للنضال والعمل على مواجهة هذه الهجمة الصهيونية، ويقول:«نحن نؤمن تماماً بوجود المؤامرة، ونرى أن الجيش العربي السورية يواجه في هذه المعركة دولاً وحكومات نعتبرها عدوةً لنا ولأمتنا، هو سينتصر لامحالة فهذا المحور ممنوع ان ينكسر، سينتصر لانه صاحب حق وقناعة مبادئ وكرامة عربية هذه الكرامة هي من تستفز كل المقاومين للنضال والعمل على مواجهة هذه الهجمة الصهيونية».

"الأبرص" يرفض ربط المقاومة ببعض الفصائل الفلسطينية في اشارة منه لحركة حماس التي ينتقد موقفها من الازمة السورية والمعركة مع العدو ويقول:«انحراف بعض الفصائل والافراد عن البوصلة لايعني أن المقاومة في خطر، فالمقاومة لا ترتبط بفصيل بعينه وانما هي فكر وعقيدة يجب أن تتوارثها الاجيال جيلا بعد جيل.

أقولها بكل أسف سورية احتضنت أشخاصاً غير جديرين بالاحتضان والثقة وقد أساؤوا للمقاومة ولشعب المقاومة كثيراً، وهم اليوم انكشفوا على حقيقتهم أثبتوا انهم غير أهل للثقة».

الاسير المحرر من سجون العدو ينتقد ابتعاد ما أسموه الربيع العربي عن فلسطين التي هي الأجدر بأن يكون فيها هكذا حراك، ويرى أن الانتفاضة الفلسطينية قادمة لامحالة بعد انتصار سورية، ويضيف :«قرار سورية بفتح جبهة الجولان هو عين الصواب ويدعو كل المقاتلين لان يكون ربيعهم بتشكيل مجموعات تقاتل ضد العدو الصهيوني على طريقة المقاومة الشعبية، فالخطوة التي قامت بها سورية بفتح الجبهة هي خطوة بالاتجاه الصحيح، وهي تفتح لنا الأمل لعودة فلسطين الى حضن الوطن، ونتمنى فتح جبهة الشمال لاستعادة اللواء السليب».

بطل عملية نهاريا شن هجوماً لاذعاً على الفلسطينين الذين حملوا السلاح ضد سورية وقال:«كل فلسطيني يحمل السلاح ضد سورية وفي وجه الجيش العربي السوري هو خارج التاريخ والاخلاق، وهو يقوم بعمل مدفوع الثمن أي انه مستاجر لمن يدفع أكثر.

والفلسطيني الذي يحمل السلاح ضد سورية شخص مباع وليس له كرامة».

رفيق الاسير المحرر "سمير القنطار" في عملية نهاريا، وجه تساؤلاً للحكومة السورية قائلاً لماذا الحراك الشعبي المؤيد لسورية والمدافع عنها في رام الله أكثر من غزة رغم ان سورية دعمت غزة بالسلاح والذخيرة بطريقة لامتناهية، ألا يستدعي هذا اعادة النظر؟.

"الابرص" يستذكر عملية نهاريا ويدعو لعمليات مشابهة لها في هذه المرحلة ويقول:«كنا أربعة شبان فقط وقد قمنا بعملية لخطف مدير المفاعل النووي "دان هيران" وتقديمه هدية للرئيس الراحل حافظ الاسد، وقد دخلنا الى فلسطين المحتلة واشتبكنا مع العدو في قلب فلسطين وقتلنا /18/ صهيونياً وجرحنا /22/ آخرين، وقد حكمني العدو بالسجن /745/ سنة وخرجت بتبادل الاسرى، بعد أن امضيت في الاسر حوالي /15/ سنة ونصف حيث سجنت في فلسطين المحتلة والاردن ومصر ولافرق عندي بين الانظمة التي اعتقلتني والعدو الصهيوني.

العملية لم نحاسب عليها من قبل العدو لاننا قتلنا صهاينة وانما حاسبنا على حالة الخوف والهلع التي خلفناها لدى الصهاينة مما أدى لهرب /25/ ألف يهودي من فلسطين (هجرة معاكسة)».

ويضيف :«نحن اليوم بامس الحاجة لاحياء هذه العمليات، ويجب أن تحظى بكل الدعم وأن تتوفر من أجلها كافة الامكانيات، نظراً لحساسية المرحلة وأهمية عودة الكفاح المسلح الى الذروة من جديد».

صاحب العقيدة المقاومة يرى أن مستقبل القضية الفلسطينية مرهون بالازمة السورية ويقول:«النظام السياسي العربي الحالي يقدم كل الدعم والامكانيات لمن يريدون تدمير الامة العربية وافناء القضية فيما لايقدم شيئاً لتدمير العدو الصهيوني وبالتالي فان القرار السياسي العربي مصادر لمصلحة اسرائيل، لذلك فان بقاء سورية المقاومة أمر بغاية الأهمية والدفاع عنها حق مشروع لكل المقاومين لان

مستقبل القضية الفلسطينية مرتبط بوضع سورية ودولتها المقاومة، والغاء الدولة المقاومة في سورية يعني الغاء القضية الفلسطينية، ولامكان للقضية بدون مقاومة والمفاوضات لاقيمة لها».

لايحق لأحد التفريط بشبر من "فلسطين" هذا ماقاله "الأبرص" عندما سألناه عن اتفاقية تبادل الاراضي التي طرحتها المبادرة العربية مؤخراً تحت اشراف وزير خارجية قطر، وأضاف:«من هؤلاء حتى يتحدثوا باسم فلسطين، من يقدم الدماء ويضحي هو فقط من يحق له التحدث باسم فلسطين، أما هؤلاء العملاء والمستأجرين للصهاينة فمرفوض تماماً أن يتحدثوا باسمنا، نحن نتحدث بالبندقية لاستعادة ارض فلسطين كاملة، وحتى القيادة الفلسطينية لايحق لها التنازل عن شبر واحد لان الشعب هو صاحب الحق الوحيد في ذلك ونحن نرفض التنازل ونريد مقاومة ودعماً حقيقياً لها».

مسير العودة أو الزحف الى فلسطين نال تقدير واحترام المقاوم "أحمد الابرص" الذي قال:«مسير العودة هو تثبيت للهوية ورفض للقوى الرجعية واثبات وجود الشعب ومقاومته، واحراج للانظمة العربية الصامتة، فهو يشير بما لالبث فيه أننا نملك جيلاً مقاوماً مؤمناً بقضيته ويريد ترسيخها في العقول والقلوب ولن يتنازل عنها، أولئك الأبطال الذين زحفوا الى فلسطين هم جزء من المقاومة الشعبية التي لن يكون النصر بدونها وبدون جهودها، وهي كفيلة بدب الرعب لدى العدو الصهيوني وجعله في موقف لايحسد عليه».

وأضاف الأبرص متحدثاً عن فتح جبهة الجولان للمقاومة:«نحن على استعداد لتشكيل مجموعات مسلحة استشهادية تقاتل في الجولان المحتل قادرة على زلزلة العدو الصهيوني، وليس فقط من الجولان ومن أي جبهة ومنفذ أو نقطة تصل الى فلسطين نحن مستعدون للقتال، وعلى كل مقاتل أن يوجه بوصلته نحو العدو الصهيوني ويشرع في عملية المواجهة والكفاح المسلح».

يذكر أن "أحمد الأبرص" عضو في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطنينة، وهو من أبطال عملية نهاريا الشهيرة التي كان الأسير المحرر "سمير القنطار" أحد أبطالها أيضاً.


 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-08-30 02:08:17   مشروع دمر قلب سوريا
اتمنى ان التقي مع الاخ احمد الابرص كون يخصني كثيرا واحب الاخ احمد كثيرا وكل من كانو مع احمد الابرص الان احمد ابرص لايعرفني ولاكن مجرد اللقاء واو الاتصال بيعرف من انا كيف احمد يبحب فلصطين كثيرا مثل ما انا احب فلصطين اتمنى من حضرتكم ابلاغ احمد الابرص بسلامي وتحياتي للمناضل احمد كل شيء عن احمد صحيح فقط معلومة فيها خط بجوز يكون خط الكتابة اتمنى التقي فيك يا احمد انشاء الله انت بخيروصحة جيدة
سوريا الخبيبة  
  0000-00-00 00:00:00   حمى الله سوريا
حمى الله سوربا اللهم ارجع الامن لبلدي الحبيب
ابوخالد  
  0000-00-00 00:00:00   الله يخزيهم
الله يخزي حماس وخالد مشعل. الله يلعنهم لعنة أبدية ويسلط عليهم اليهود. آمين.
عدنان  
  0000-00-00 00:00:00   الله محيي البطل
الله محيي البطل وانشالله التحرير قريب و اسرائيل ما بكون الها وجود...
شذى  
  0000-00-00 00:00:00   الفلسطينيين
توقعنا الغدر من كل العرب إلا من الفلسطينيين الذين عاشوا ويعيشون في سوريا...
رامي  
  0000-00-00 00:00:00   الجولان
بفضل هذه الإرادة القوية التي نراها عند المقاومين قريبا باذن الله سيكون الجولان محرراً...
نزار  
  0000-00-00 00:00:00   التحية للثابت على المواقف
التحية للثابت على المواقف رغم ظلم الاحتلال وقسوة السجون...
رنيم صالح  
  0000-00-00 00:00:00   الأنظمة العربية
الأنظمة العربية باعت ما لديها من مشاعر وضمير لذلك لا يوجد شيء في العالم يحرجها إلا أن نشهر سلاحنا ومقاومتنا بوجه عدونا...
نجوى عبد الهادي  
  0000-00-00 00:00:00   الشعوب العربية
كل اموال الفتنة والقتل لن تنال من إرادة الشعوب العربية في التخلص من هذا الواقع القذر للوطن العربي والشعوب العروبية هي التي ستنتصر على المحرضين وتجار الدم...
ليلى العلي  
  0000-00-00 00:00:00   زمن العمليات البطولية عاد
زمن العمليات البطولية ضد العدو الصهيوني عاد باذن الله وأرضاينا المحتلة ستعود إلينا كاملة...
سالم نعيم  
  0000-00-00 00:00:00   كل التحية للمناضل أحمد الأبرص
كل التحية للمناضل أحمد الأبرص ولمشاعره العروبية التي لم تنال منها ظلمات سجون الاحتلال...
وائل قاسم  
  0000-00-00 00:00:00   طعنة في قلب كل سوري
كانت طعنة في قلب كل سوري أن نرى الفلسطيني يحمل السلاح ضد الجيش العربي السوري وأبناء سوريا الذين احتضنوا اخوتهم الفلسطينيين ولم يعتبروهم إلا أبناء هذا البلد...
نهى عمار  
  0000-00-00 00:00:00   شعب سوري وفلسطيني واحد
شعب سوري وفلسطيني واحد...قضية واحده لا تراجع عنها حتى استعادة الأراضي المحررة
ميلاد الحسن  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz