Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الإعلامية مرح ماشي لدام برس : الأزمة السورية شغلت بال العالم والإعلام من أشعلها وبعد الحرب الاتكال على المواطن
دام برس : دام برس | الإعلامية مرح ماشي لدام برس : الأزمة السورية شغلت بال العالم والإعلام من أشعلها وبعد الحرب الاتكال على المواطن

دام برس – خاص – اياد الجاجة :

لأن جبهة الإعلام كانت من أهم الجبهات في الأزمة السورية المفتعلة وانطلاقا من دورنا كإعلاميين ناشطين في حب الوطن كان لابد لنا من أن نسلط الضوء على زملاء لنا يقاتلون على جبهة الإعلام .
ضيفتنا في اللقاء الثاني من سلسلة لقاءات على جبهة الاعلام، ما خافت ولا تعبت تتنقل من مدينة إلى أخرى وعلى امتداد ساحات الوطن من أجل نقل صورة الواقع الحقيقي إلى العالم فاستحقت أن تكون مراسلة ميدانية لصحيفة الأخبار اللبنانية، لقاؤنا اليوم مع الاعلامية السورية مرح ماشي.


- سورية اليوم تواجه أزمة عمرها قرابة العامين، كيف تنظرين إلى الأزمة السورية وما هو تقييمك لها؟

لم يعد من الممكن النظر إلى الأزمة السورية على أنها خلاف سياسي عادي يقف على خيارين هما: مع أو ضد، بل تشعّبت لتتحول إلى قضية شائكة تشغل بال العالم أجمع، مخلّفة وراءها الكثير من الكوارث وعلى جميع الأصعدة بالنسبة لسوريا والدول المجاورة لها. فلملف اللاجئين على سبيل المثال تأثير خطير على بنية المجتمع السوري والهوية السورية في الداخل والخارج. تفاقم الوضع اليوم يجعلنا أمام ضرورة حصول تسوية سياسية قريبة، وهذه الشراسة في تصعيد أعمال العنف اليوم وشدّة المعارك توحي بحل سياسي قادم يجب أن يحصل دون أي تنازلات على حساب الشعب السوري الذي ذاق الأمرين في هذا الصراع.

- كإعلامية برأيك ما هو الدور الذي لعبه الإعلام في تفاقم الأزمة السورية؟

الإعلام هو من أشعل الحرب في سوريا. وقد أثّر سلباً في حشد الرأي العام باتجاه واحد يعتمد على مبدأ ظالم ومظلوم. وبعدما صدّق الناس ذلك اعتمد على التصعيد والمغالاة، حتى لم يعد يميّز الرأي العام العالمي أن الوضع في سوريا أعقد من الاستسلام للمبدأ المذكور. في حين حاولت بعض وسائل الإعلام التأثير في الناس بدهاء فتسللت إلى عقولهم بهدوء ودون أي عناء، عازفة على الوتر الطائفي والمذهبي ومستفيدة من أخطاء وتجارب دول أسقطها الإعلام سابقاً.

ما هو الدور الذي تلعبينه من موقعك الاعلامي؟

الدور الوحيد الذي أستطيع أن ألعبه هو دور الكاميرا في نقل الصورة إلى القارئ كما هي. وأحاول التأثير بشكل إيجابي لما فيه خير بلادي دون أي تجميل، إنما بكثير من الحذر. إذ أن الأداة الإعلامية سلاح ذو حدين، وأنا أرفض أن أتحيز فأفقد مصداقيتي ومهنيتي. وفي الوقت ذاته لا أقبل أن أدخل في صميم الحرب على بلادي، وتحقيق هذا التوازن خلال حرب البلاد اليوم شبه مستحيل. فالقبض على مهنيتك في زمن الحروب أشبه بالقبض على الجمر، كما أن للأوطان قداستها التي تجعلك ترفض أي مساومة أو تآمر أو استخدام مكانتك الإعلامية لما ليس فيه خير الوطن.

- من موقعك كإعلامية كيف تنظرين إلى الإعلام في سورية وماذا ينقصه ليتطور مهنياً؟

للأسف لم يلعب الإعلام السوري دوره كما يجب لأنه اعتمد المباشرة في الطرح مستخدماً شعارات فات أوانها. الإعلام السوري لم يحاول تقريب وجهات النظر بين السوريين بل اعتمد على أسلوب واحد في خطابه جمهور المؤيدين، دون أن يفكر بالتوجه إلى جمهور الطرف الآخر. بالإضافة إلى استمرار الفساد والمحسوبيات ضمن بعض المؤسسات ما زاد الوضع سوءاً، في وقت تحتاج البلاد إلى جميع طاقاتها الإعلامية دون تهميش أي كان لأسباب سياسية أو طبقية أو مادية أو طائفية. مهنياً، يحتاج الإعلام السوري إلى تقبّل الاختلاف وتدريب المشاهد السوري على وجود المعارض والموالي عبر الشاشة وتقبلهما الآراء مهما اختلفا. ينقص الإعلام السوري تقديس الاختلاف والخصوصية واعتبار المشاهد ذكياً بما يكفي لئلّا يقال له كل شيء، دون تلقين ساذج.

ما هي رسالتك للمواطن السوري عبر مؤسسة دام برس الاعلامية؟

بعد الحرب يكون الاتكال على إرادة المواطنين في بناء الدولة المنشودة والتي يحقق أفرادها شيئاً من العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والمساواة. وقد دفع السوريون أثماناً باهظة خلال هذه الحرب المجنونة. أظن أنه من الطبيعي أن ينهض المواطن السوري بمسؤولياته ويأخذ زمام المبادرة لرفض الفساد الذي أنهك البلاد والوقوف في وجه تجار الأزمة والوعي الكامل لحقوقه وواجباته، بالإضافة إلى التعلّم من الدرس القاسي الذي ناله الشعب السوري خلال السنتين الماضيتين من السماح للآخرين بالتدخل في شؤونه. من يؤجل النقد بحجة أن أن الأولويات الآن لإيقاف الدم هو واهم، النقد والوعي الكامل للأخطاء هو الذي يوقف الدم. لذلك كل وقت هو للنقد، وعلى المواطن السوري أن يرفع صوته ويقول رأيه ويعترض على ما لا يعجبه ضمن الثوابت الوطنية الواضحة والتي من غير المسموح الاختلاف عليها.
 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   الله يحميكي انتبهي على حالك
الله يحميكي يا مرح انت شجاعة و كلامك منطقي و شجاع ... انتبهي على حالك و الله يحميكي
Latakia  
  0000-00-00 00:00:00   اسف جدا
لاني اخطات في كتابة اسمك بسبب السرعة وعدم الانتباه ارجو من حضرتك ياانستي مرح قبول الاعتذار
علي ضرغام صقور  
  0000-00-00 00:00:00   مصيرهم بيد حاكم دمشق بعد يد الله
من عجائب الاقدار ان من سيحسم الصراع في العالم هو حاكم دمشق الشاب وان معركة سوريا هي معركة اسيا الجديدة ومعركة اوراسيا انها بداية اعلان انتهاء البلطجة والذعرنة الاميركية وسوريا قدرها اليوم ان تكون دولة تمسك باقدار الدول الاخرى مثل تركيا وقطر وال سعود انها بلد ستقرر مصائر سياسيين وقادة وملوك واسر عتيقة حاكمة انستي العزيزة مرح ستشهدين هذه الوقائع الدرامية في القريب العاجل
علي ضرغام صقور  
  0000-00-00 00:00:00   مين مي؟
مين مي؟
مين مي؟  
  0000-00-00 00:00:00   توضيح واعتذار
ثلاث كذبات طرحتها هئية التمزيق عفوا التنسيق الوطنية لاللتدخل الخارجي لاللطائفية لا للعنف وهم مع ثلاثة كذبات قلبا وقالبا اسمعي كلماتهم وتصريحاتهم المواربة صدقيني هواهم وقلبهم وعقلهم مع اتلاف واهتلاك الدوحة واستانبول لن يقبلوا بالحوار الا بعد ان تامرهم غرف العمليات الغربية والمتصهينة بذلك وعند انتهاء الصفقات الدولية والاتفاق على المنافع والتي باتت جاهزة ولسوريا حصة كبرى فيها ولكن بقيادة الدكتور بشار الاسد لاحظي ان الرؤوس قد اينعت في الرياض والدوحة وانقرة وفي القريب العاجل سيتم قطافها وعل الباغي تدور الدوائر لعبوا لعبة اكبر منهم فباتوا تحت الاقدام لايجيدون فن السياسة فغرقوا في مستنقعاتها ظنوا بالمال وحده يفعلون كل شيء ولكن نقول لهم ان المال لايفعل فعله الا في بيوت الدعارة والليالي الحمراء والويسكي الفاخرة ومضاجعة الغلمان والقيان والتي تبرعون فيها ايما براعة
علي ضرغام صقور  
  0000-00-00 00:00:00   تسويق الكذب
انستي العزيزة مي اسعد الله اوقاتك ودمت بخير كل ماورد في هذا اللقاء عن لسانك صحيح ولكنك لاتنسي ان اعلامنا ايضا صادق في وقت لم يستطع ترويج صدقه وحقيقة مايبثه في الوقت نفسه اعلامهم كاذب في معظمه ولكنهم للخبرة القوية التي يمتلكونها تمكنوا من اللعب بالعقول والترويج لكذبهم وضلالهم المكشوف وانت تعلمين ان الخبرات الغربية وعلى راسها اميركا والصهيونية تحت تصرف هولاء النعاج ليقدموا لهولاء احدث واقذر ماتوصل اليه القرن21 من تكنولوجيا الفن والخداع والصورة الصاخبة التي تبهر الانسان العربي اكثر من غيره على وجه المعمورة والسؤال الاهم اي معارضة تريدين ان يستضيفهم التلفزة السورية ذلك المعترض الذي يتكلم مثل ابناء الشوارع وانت تعرفينهم ام ذلك المعترض الذي لا يعرف ماذا يريد ام اصحاب اللحى المتصهينين او الذي يريد الباتريوت لضرب بلده او التي تبحث عن يهودي يشبهها اما هئية التنسيق التي طرحت العام الماضي في مؤ تمرها ثلاث اللات فهم كاذبون وستثبت الايام لك انهم كاذبون
علي ضرغام صقور  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz