Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بسام حسين لدام برس : سورية لا تحتمل طبخات البحص ..والأحزاب التقليدية إذا ظلت على حالها ستكون كارثة وطنية
دام برس : دام برس | بسام حسين لدام برس : سورية لا تحتمل طبخات البحص ..والأحزاب التقليدية إذا ظلت على حالها ستكون كارثة وطنية

دام برس  - بلال سليطين -خاص

تشهد الأزمة السورية الراهنة بروز الكثير من التنظيمات والتيارات السياسية بتوجهات مختلفة منها المعارض والموالي والمحايد، أي ضمن خيارات ثلاثة، لكن حديثاً خرج إلى السطح خيار جديد هو التيار الرابع، ماهو هذا التيار؟ وماهي نظرته للحل في سورية؟ وموقفه من الحراك؟ ومن التوازنات الدولية؟ والموقف الروسي؟.. إلخ

هذه الأسئلة وغيرها كانت محوراً للقاء دام برس مع الأستاذ بسام حسين المنسق العام للتيار الرابع في سورية:

* هل مازال الحل سورياً؟

** الحل بقناعتنا هو حل سوري، لكنه مرهون بعدة ظروف محيطة، فالحل السوري يحتاج إلى توقف التدخل الخارجي بمعناه الضيق والواسع والضغط الدولي، والتوقف النهائي عن كل ما يثير الوضع الداخلي في سورية، وأن يترك للشعب بموروثاته وثقافاته وشخصياته وحضارته ومؤسساته أن يجد الحل، فنحن كتيار نراهن على الحل السوري الداخلي، ونؤمن أن الحل سوري بامتياز لكنه مرهون بتوازنات دولية.

الآن هناك موقفين إقليمين روسي من جهة وأميركي من جهة أخرى، الموقف الأميركي لم يترك للداخل السوري أي فرصة للاتجاه نحو الحل الداخلي وهم يعيقون هذا الحل ويسعون لتفشيله، من هنا نرى في التيار الرابع من خلال حوارنا مع الطرف الروسي أنه الأكثر توازناً ورغبةً في الحوار رغم بعض انتقاداتنا له.

* متى يأتي وقت الحوار؟

** نحن ندعو للعمل بالحوار وندعمه بقوة لعله يجري الآن رغم كل طاقات السلاح والتهديدات والمعارك والتوتر القائم، الا أن ما يجري في المضمون يشير إلى أن مرتسمات الحوار الداخل السوري عند المواطن السوري بدأت تحسر بأسئلة مختلفة ومغايرة عن السابق، هذا الحوار الداخلي لدى المواطن السوري يمكن أن يساهم في التأسيس لحل داخلي يتشارك فيه كل السوريين، والحوار الوطني السوري الداخلي سيأتي عندما يشبع كافة المواطنين من الرغبة في في الحوار وإيجاد الحل.

المشهد السياسي قبل الأزمة كان لا يبشر بعملية انتقال ديمقراطي حقيقي في سورية، وجاءت الأزمة لتزيد حالة الاختناقات والاستعصاءات ولعبت فيها الأطراف المختلفة دوراً سلبياً وساهمت في الدخول بالأزمة دون أن تفكر في مقومات الخروج منها، لذلك الآن نحن مصرون ومضطرون على العمل بالحوار لتجنب مشروع تدمير سورية والمضي في مشروع الحفاظ على المجتمع بما يتوافق مع السلم المدني والأهلي.

* هناك دعوة للحوار من قبل الجبهة الشعبية بمن حضر، هل ستشاركون فيه وهل تشجعونه؟

** قلنا سابقاً سورية لا تحتمل طبخات البحص، سورية لا تريد نشاطاً ينتهي بموقف وتوقيع بيان وبعلاقة غير صحيحة مع الآخر مع كامل طاقات وقدرات الشعب السوري والقوى الفاعلة في المشهد السياسي.

أنا أراهن أن العملية السياسية في سورية ستعمل بعقل وبفكر وتجربة سياسية تتلاءم مع مخرجات الأزمة السياسية، الأحزاب التقليدية في سورية مع أحزاب المعارضة إن لم تقم بمراجعة حقيقية لبرامجها وخطابها ولشعاراتها فانها ستبقى في مكان غير مناسب لها ولشعبنا، وبالتالي نحن ندعو لهم بالتوفيق لكننا لسنا مشاركين ونرجو الفائدة من مؤتمراتهم.

* كيف تنظرون للموقف الروسي؟

** لمسنا من خلال حواراتنا مع الطرف الروسي تفهماً ووعياً لدقة المرحلة، وأصبحت روسية مشاركاً فاعلاً عدةً وأدواتا ًوسياسةً.

لكن ومع ذلك نحن دخلنا الحوار مع روسيا بموقف نقدي وطالبناهم بأكثر من موقع بالمزيد من الشفافية في التعاطي مع الأزمة السورية.

 

* قلت أن النظام يبطئ في الإصلاح، لماذا يبطئ برأيك؟

** ليس مفهوم لنا سبب الإبطاء بعجلة الإصلاح، ولدينا قناعة راسخة بضرورة التشارك بمشروع وطني ديمقراطي يجب أن يكتب له النجاح بأقرب فرصة.

خلال الأزمة وجدنا أن صانع القرار في سورية يريد الإصلاح، لكن الأزمة الحالية هي أزمة نظام ومعارضة وحراك شعبي وعلى كل الأطراف التقدم بخطوة للإصلاح.

* هل هناك تواصل من قبلكم مع الناشطين على الأرض والمتظاهرين أو المسلحين، كما تفعل بقية الأطراف؟

** هذا نوع من النفاق السياسي لسنا قادرين على تحمله، العمل السياسي التقليدي بني على أدوات وحيثيات ومواقع لا تتلاءم مع أي موقف سياسي، هذه القوى التي تراهن على الوضع على الأرض تحمل من النفاق السياسي الكثير فهي تراهن على تدخل سافر بالشأن الداخلي.

نحن بالمعنى السياسي نقول علينا تصحيح صورة الإعلام بالنسبة للأزمة، والدخول مع الأطراف الفاعلة بحوار منتج ومثمر لمخرجات وطنية، وجود قواسم مشتركة مبنية على حالة النقد بالواقع.

* من خلال تجربتكم السابقة كمعارضين وتجاربكم الحالية هل تجدون أن العقلية الأمنية في التعامل معكم تغيرت وأصبح لديكم هامش من الحرية؟

** أعتقد بأننا أمام مرحلة جديدة سيكون فيها أمن وطني وقد ملامحه بدأت تتكشف، لقد وجدنا تغيراً جزئياً وأطمح أن يكتمل هذا التغير وأن تأخذ الأجهزة الأمنية مواقعها القانونية والحقوقية وأن تساهم بعملية الانتقال الديمقراطي.

* لماذا اخترتم التيار الربع أو ما هو التيار الرابع وصفه لنا؟

** كنا جزء من التيار الثالث وعندما لم نجد الانسجام المطلوب كان لابد من خطوة متقدمة على شكل درج نحو التيار الرابع.

بالنسبة لنا العمل الحزبي بمعناه الغير مطابق لحركة الواقع والسائد حالياً غير مناسب، والتيار أكثر اتساعاً واستيعاباً ويمكن له العمل بشكل اكبر على توحيد الصفوف وإجلاس الأطراف على طاولة الحوار.

هناك خطر حقيقي يهدد سورية واليوم مفترض أن تكون كل الأفكار والتصورات منصبة نحو مواجهة هذا الخطر ومطلوب من كافة الأطراف أن تعمل على ذلك، وأن تنتبه جيداً إلى أن المجتمع السوري بأغلبيته الساحقة خارج الحلبة السياسية وأن الأحزاب التقليدية إذا ظلت على حالها ستكون كارثة وطنية.

لدينا رغبة في التيار الرابع بأوسع مشاركة بتشكيل سياسي بقوى وأحزاب وشخصيات ونجد سياسيات مقنعة عند كل الأطراف لحل وطني ديمقراطي.

لقد طالبنا ونطالب كل الأطراف بوقف العنف وحملنا جرساً كبيراً وقرعناه وسنقرعه للسلام، وقلنا للمعارضة والنظام سورية لا تتحمل العمل بالإقصاء والتهميش والتخوين

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   بسام حسين
هاذا بسام كان يشتغل بجمع الاموال  بصدد تأسيس مشروع تجاري كبير ومن ثم هرب وخاصة في منطقة التضامن , وطلق زوجته وترك ابنته بيسان وبدء برحلة اللعب ولا يحمل اي قيمة ؟ فالرجاء التأكد من تاريخ هؤلاء ؟؟  قبل ان تعمل منهم ابطال وتلمعوا تاريخهم ؟ . علي عيسى
Ali  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz