Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 12:01:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
ماجدة قطيط لدام برس: أعدت الألق للاتحاد النسائي ولست راضية عن نفسي بالدور التشريعي الماضي
دام برس : دام برس | ماجدة قطيط لدام برس: أعدت الألق للاتحاد النسائي ولست راضية عن نفسي بالدور التشريعي الماضي

دام برس – خاص – اياد الجاجة

منذ عصور خلت خط التاريخ صفحات مشرقة لدور وفاعلية المرأة في سورية وبمراجعة سريعة للإحصائيات نجد أن المرأة السورية إضافة إلى دورها الرئيس كزوجة وأم فقد عملت في السياسة وفي الزراعة وفي التربية وفي القضاء وأبدعت في الأدب والشعر و الموسيقى، وقد كانت سورية دون عن سواها من دول الوطن العربي سباقة في احترام المرأة وقد نصت جميع القوانين على إعطاءها دورها الكامل في المجتمع وبخاصة بعد الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد.
واليوم إذ نحاور الدكتورة ماجدة قطيط، نطل من جديد على دور المرأة في سورية من خلال مشوارها العلمي والسياسي والقيادي.
الدكتورة ماجدة قطيط، ربة المنزل الصيدلانية التي شاركت في العمل السياسي وتبوأت مواقع قيادية متقدمة في حزب البعث العربي الاشتراكي وترأست قيادة منظمة الاتحاد النسائي الذي كان له الدور الأساس في توعية المرأة بشكل عام والمرأة الريفية بشكل خاص، وشاركت في الدور التشريعي السابق وتم إعادة انتخابها إلى الدور التشريعي الجديد، وقد قصدنا من هذا الحوار معها أن نسلط الضوء على دور المرأة في بناء الدولة والمجتمع من خلال استعراض بعض المحطات من تجربتها الشخصية.   

- هذه هي الدورة التشريعية الثانية لك ما الذي قدمتيه كعضو مجلس شعب في الدورة التشريعية السابقة ؟

في الدورة التشريعية السابقة في مجلس الشعب تم طرح العديد من القضايا التي تهم المواطن والوطن والمرأة تشكل جزء هام من مكونات الوطن.
ومن القضايا التي طرحت كانت تتعلق بتعديل بعض القوانين مثل قانون التقاعد الخاص بنقابة المحامين، بشكل عام كل القضايا التي طرحت أخذت وقتا من النقاش مثال على ذلك قانون تملك الأجانب والعرب كما تم مناقشة موضوع تثبيت العاملين في الدولة والمرسوم الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد والقاضي بتثبيت العاملين في المنظمات الشعبية هو احد مطالبنا المحقة التي تم نقاشها عبر منظمتنا وعبر مجلس الشعب في الدورة الماضية، وبشكل صريح لا أعتبر انه كان لي الفاعلية الكبيرة تحت قبة البرلمان، وذلك بسبب ضغط العمل في منظمة هامة تدافع عن حقوق المرأة السورية لأن الاتحاد العام النسائي يعمل لرعاية شؤون نصف المجتمع والمؤثر بدوره في النصف الآخر.
فأنا أريد لحضوري في مجلس الشعب أن يكون مؤثرا لأن ثقة المواطن أمانة لدينا وعلينا الحفاظ على مصداقيتنا الوطنية في خدمة مصالح المواطن.

- كيف تقيمين عمل منظمة الاتحاد النسائي في ضوء رئاستك لهذه المنظمة ؟

لقد أصاب المنظمة حالة من الترهل أسوة بباقي المنظمات الشعبية ومنذ تولي السيد الرئيس بشار الأسد مسؤولياته الوطنية لاحظ سيادته أن المنظمات الشعبية والنقابات المهنية أصابها الكثير من الترهل نتيجة أنها عملت ضمن نمطية معينة دون تغيير آلية عملها وخططها وبرامجها بما يتناسب وتطور المجتمع، هذا بشكل عام ومنذ خطاب القسم، قام السيد الرئيس بشار الأسد بتغيير وتطوير هيكلية وآلية عمل المنظمات الشعبية والمؤسسات التابعة لها.
والبعض أخذ هذه التوجيهات كشعار في مرحلة معينة وفي المؤتمر القطري الأخير تم مناقشة واقع المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وكيفية التفوق و النهوض بعملها بحيث تستعيد دورها الفعال في المجتمع.
لأنه علينا أن نعلم بأن واقع المرأة في العام 2005 ليس كواقعها في العام 1963 عندما تأسست  منظمة الاتحاد النسائي لكننا ما زلنا على هذا الواقع.
في الدورة الماضية للاتحاد النسائي كنت عضوة مكتب تنفيذي ولقد حاولت أن أقوم بتغيير واقع المنظمة وقد عملنا في حينها على عدة مشاريع منها الحفاظ على تراث المرأة السورية من خلال الحفاظ على عاداتها وتقاليدها لأنه يشكل تاريخا وحاضرا ومستقبلا وقد عملنا على الحفاظ على الأزياء التراثية والمعاني والقيم التي تتمتع بها المرأة السورية ووضعنا رؤية لإنشاء متحف للمرأة بحيث يشرح تطور حياة المرأة السورية وسيتم افتتاحه خلال الشهر القادم وهذا المتحف يوضح حال المرأة وعملها إلى جانب الرجل في بناء الوطن وقد تجاوزنا العديد من الصعوبات لإقامة هذا المتحف وقد عرضنا للسيدة أسماء الأسد هذا المشروع  الذي حاز على اهتمامها ورعايتها الكريمة.
كما عملنا على دراسات خاصة لمساهمة المرأة السورية في الناتج الاقتصادي السوري حيث كان سابقا كل نقابة أو مؤسسة أو جهة حكومية تقوم بوضع تقرير يخصها من حيث الناتج الاقتصادي، واليوم استطعنا أن نعمل بشكل مؤسساتي وقمنا بالتنسيق بين كل النقابات والجهات المعنية لإصدار تقرير خاص بمساهمة المرأة في الناتج الاقتصادي وقد كانت فكرة الدراسة اشمل لكن الوقت يومها كان قد تداركنا والآن في هذه الدورة ستقوم باستكمال هذه الدراسة.

 

- ما هي أهم منجزاتكم في الاتحاد العام النسائي للنهوض بواقع المرأة السورية ؟

لقد قمنا بافتتاح مركز دراسات إستراتيجية خاص بالمرأة وافتتاحه كان في بداية الدورة الجديدة وهو مركز تأسس بشكل علمي وقد قمنا بالاستعانة بالعديد من القدرات السورية عبر أساتذة الجامعات وبعض المختصين من الكوادر السورية .
كما قمنا بتطوير واقع عملنا في المنظمة حيث أعدنا الألق لهذه المنظمة العريقة لتعود منظمة قيادات وليست منظمة وظائف لأن للأسف بعض القيادات كانت تعتبر نفسها مجرد موظفين بينما الواقع الحقيقي هو أنهم قياديين لهم دورهم في بناء المجتمع.
كما ركزنا على موضوع التنمية الاجتماعية وخاصة المرأة الريفية وهذا البرنامج متفق عليه مع هيئة تخطيط الدولة حيث قمنا بإعداد دورات خاصة بالمرأة الريفية حيث تم تحديد احتياجاتها في القرى من حيث إقامة دورات محو للأمية ودورات تعلم الخياطة، إضافة إلى دورات متنوعة حيث استبدلنا مبدأ التعويض الذي يقدم للمرأة المشتركة في مثل هذه الدورات بحيث قمنا بتقديم ما يلزم لعمل المرأة من حيث تمويل مشاريع إنتاجية صغيرة وهي عبارة عن مشاريع تنمية مستدامة وقد قمنا بفتح 28 مشروع تنمية مستدامة في 28 قرية وهذه آلية جديدة في العمل الهدف منها تعزيز دور المرأة.


- كعضو مجلس شعب كيف ستتابعين دورك القيادي ؟

سأمارس دوري كعضو مجلس شعب من حيث متابعة عمل الحكومة والمطالبة بمحاسبة أي وزير مقصر في عمله لأننا كأعضاء مجلس شعب نمثل المجتمع ويجب أن ننقل صوت المواطن إلى الجهات المعنية لأننا تحت قبة مجلس الشعب نمثل مصلحة المواطن الذي منحنا ثقته ومن المهم أننا نتعامل بشفافية ويجب أن يكون دورنا فعال في كافة المجالات ويجب أن تتضافر كل الجهود من اجل تجاوز الأزمة الحالية التي نعيشها في ضوء العقوبات والحالة الأمنية المتوترة.
في الدورة الماضية طالبنا باستجواب كل من وزير الشؤون الاجتماعية ووزير التربية ولم تتم الإجابة على طلبنا ولكن في الدورة الحالية سنعمل جاهدين لمتابعة عمل الحكومة وأدائها بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن .
نحن لدينا الكثير من القضايا وخاصة قضايا المرأة سنقوم بمناقشتها في الدور التشريعي القادم.
وسنقوم بالدفاع عن حالة المواطن  ورعاية مصالحه لأن المواطن السوري الشريف قد صبر وتحمل تبعات الأزمة الحالية وعلينا أن ننقل همه إلى جهات المعنية.
وبالرغم من كل المكتسبات التي حصلت عليها المرأة إلا أننا نتابع العمل من أجل الحصول على مكتسبات أخرى كقانون يسمح بإعطاء المرأة السورية جنسيتها لأبنائها وقريبا سيصدر هذا المرسوم ومشروع هذا القانون قد أخذ حيزا كبيرا من الدراسة والاهتمام لما له من أهمية في حياة المجتمع السوري.
كما نقوم بدراسة قانون الأحوال الشخصية وذلك من أجل تعديل بعض المواد لصالح المرأة خاصة فيما يتعلق بتعويضات المرأة بعد الطلاق من نفقة والى ما هنالك من قوانين ترعى شؤون المرأة وتحافظ على حقوقها.
ومن الأمور الأخرى التي نعمل عليها كاتحاد نسائي وكأعضاء في مجلس الشعب أن تستطيع المرأة في فترة حضانتها لأبنائها من أن تسافر خارج القطر مع أبنائها فمن غير المنطقي بأن لا تستطيع المرأة السفر مع أبنائها إلا بموافقة من الوصي وهذا يقلل من شأنها أمام أبنائها.
وهناك العديد من القضايا الأخرى التي سنعمل على معالجتها في المرحلة القادمة.

- كيف تقيمين دور الشباب وأين هم في قائمة الوحدة الوطنية ؟


إن قائمة الوحدة الوطنية مثلت كافة الشرائح والشباب ليس بالعمر فقط إنما أيضا هو بالقدرة على القيام بالدور الفعال والمؤثر ويجب أن لا ننسى أن تراكم الخبرات له اثر ايجابي في أي عمل.
وقد تم  اختيار الممثلين في قائمة الوحدة الوطنية عبر صيغة جديدة تتمثل بانتخاب الممثلين عبر استئناس حزبي بحيث انتخبت القواعد الحزبية من يمثلهم وهو تطبيق لمبدأ الديمقراطية والديمقراطية المركزية.
نحن مع دور الشباب ومن المفروض أن يكون هناك برامج تواصل بين أعضاء مجلس الشعب والمواطنين وذلك عبر اللقاء لمباشر معهم أو عبر وسائل الإعلام لأنه  يلعب دورا كبيرا ومهما في نقل الحقائق وبتسليط الضوء على جوانب الفساد لكي نستطيع محاسبة المقصرين.

 

 

- ما هي الصعوبات التي تواجهكم في عملكم عبر منظمة الاتحاد النسائي ؟

هناك صعوبات كثيرة في عمل الاتحاد النسائي وذلك بسبب عملنا على قضايا هامة في المجتمع ولما للإتحاد من دور في التوعية و في حل المشكلات عبر عمل الروابط النسائية والوحدات النسائية المنتشرة في كل أرجاء الوطن التي تعمل على متابعة وضع المرأة.
ومن المواضيع الهامة التي نعمل عليها هي قضايا رعاية الطفولة بحيث نمتلك أكثر من 400 روضة أطفال نقدم من خلالها كافة أشكال الرعاية للطفل ومن كافة الجوانب بحيث لدينا أكثر من 30 ألف طفل نقوم بتدريسهم وتدريبهم بحيث نؤمن لهم بيئة تفاعلية.
وقد قمنا بتأسيس مكتباً جديداً للتنمية البشرية يعمل على قضايا التنمية الاجتماعية وتنمية المهارات.
الكل يعمل بقضايا المرأة والأسرة وللأسف لا يوجد تنسيق بين هذه الجهات .
نحن كمنظمة نتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ولم تعد القيادة القطرية تقدم لنا الدعم المادي بحيث أصبحنا نطبق مبدأ الاعتماد الذاتي على مواردنا الخاصة لمتابعة عملنا كمنظمة .
كان لدينا على سبيل المثال حضانة أطفال في منطقة مساكن برزة مساحتها بحدود 1000 متر مربع قمنا بتحويلها إلى مجمع خدمي للمرأة وهو يضم مجموعة من مراكز تدريبية لتأهيل المرأة في كافة الجوانب.
ومن احد الإشكالات التي واجهتنا في عملنا أن وزارة التربية عندما تفتح روضات الأطفال لا تقوم بالتنسيق معنا لذلك نجد العديد من الروضات الخاصة بوزارة التربية بالقرب من روضات الاتحاد العام النسائي .


- ما هو أثر الدستور الجديد في عمل المنظمة ؟

الدستور الجديد أشار إلى أن المنظمات الشعبية تتمتع باستقلالية، ومن هذا المنطلق ومن خلال اعتمادنا على نفسنا من خلال المشاريع التنموية استطعنا أن نؤمن الدخل اللازم للقيام بواجبنا تجاه نصف المجتمع والمتمثل بالمرأة.
وسنبدأ قريبا بورشة عمل لمناقشة إستراتيجية المنظمة في ظل التغيرات الحالية وفي ظل وجود الجمعيات الأهلية،وكان من المقرر أن تكون مدة الندوة أسبوع لكننا خفضناها الى ثلاثة أيام بسبب الظروف الحالية وهي تضم ممثلين من كافة المحافظات السورية.

- كيف تنظر المرأة السورية إلى اتحادها، وما مدى تفاعلها معه ؟


هناك نفور من الاتحاد النسائي قبل الانتساب إليه ولكن بعد أن تطلع المرأة على ما يقدمه الاتحاد النسائي لها تتغير وجهة نظرها وذلك يتم عبر مراجعة المرأة للوحدات النسائية والروابط المنتشرة عبر أرجاء الوطن لطرح معاناتها ليتم بعد ذلك معالجتها عبر الوسائل المتاحة، والدورات التي نقدمها هي دورات شاملة تعنى بكافة احتياجات المرأة السورية العاملة وغير العاملة.

- ما هي كلمتك للمرأة السورية الشريكة الأساسية في بناء الوطن ؟


للمرأة دور كبير في تنشئة الجيل على حب الوطن وقد لوحظ تقصير العديد من الجهات في هذا المجال ولابد لنا أن ننهض بهذا الواقع لتأسيس جيل واعد من الشباب المسؤول والملتزم بقضايا وطنه.
أتوجه إلى كل نساء سورية بأنني صوتهم في مجلس الشعب و أتأمل أن أكون صوتهم المؤتمن وأدعوهم إلى مراجعة منظمة الاتحاد النسائي لنتناقش ونتحاور ومن خلال ذلك نستطيع أن نصل إلى حل القضايا والمشكلات.
إن سورية المستقرة لفترات طويلة وكنا نتعتز بهذا الاستقرار هذا الاستقرار كان بفضل المرأة وتربيتها لأبنائها، هكذا تربينا على حب الوطن والوحدة الوطنية، لذلك للمرأة دور كبير في هذا الاستقرار لان أساس الاستقرار هو استقرار الأسرة.

تصوير تغريد محمد

eyadaljajeh@gmail.com
 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   لا تعليق
قرات بعض المقال و أظن انها لن تقدم شيئا جديدا مفيدا للشعب و لا للاتحاد النسائي والحجة هنا الضغط هنا أو هناك , يرجى تفريغ امثالها لأعمال المجلس او لأعمال المنظمات. وأظن أن من جلس فترة دون ان يتحرك ستمر عليه فترة أخرى دون أن يتحرك أيضاً.
صفوان  
  0000-00-00 00:00:00   _
يجب تفعيل دور المرأة السورية ووضعها في المكان الذي تستحقه .
وليد  
  0000-00-00 00:00:00   _
نرجو من الاتحاد النسائي والعاملين فيه أن يبذل جهوداً مضاعفة لتحسين دور المرأة ومشاركتها في جميع الفعاليات .
زاهر  
  0000-00-00 00:00:00   _
إن للمرأة دور كبير وفعال في التربية واستقرار الاسرة وهذا نشهده دائماً في سوريا لأن المرأة السورية مثقفة ونشيطة وفعالة في بيتها وفي عملها .
منال  
  0000-00-00 00:00:00   _
أثبتت المرأة السورية وعلى عقود طويلة أنها فعالة في التطوير والتحديث في كل المجالات وعلى جميع الأصعدة .
حسن  
  0000-00-00 00:00:00   _ نفتخر بك
إن المرأة السورية المناضلة المقاومة لها الفضل الكبير في التنشئة والوعي والتربية وإننا نفتخر بها جداً ونشجعها دائماً للمضي قدماً إلى الأمام .
لين  
  0000-00-00 00:00:00   لأجل سورية

كان يا ما كان أمين شعبة ( في دمشق ) .. يدعى ؟؟ وله علاقة ؟ مع إحدى موظفات إتحاد عام ؟ في سورية ؟؟ حتى السلطة الرابعة ؟ هل ستتجرأ بنشر هكذا شكوى تمس شخصيات لها قيمتها في هذا المجتمع. هذه الشكوى ليست سوى عينة من ما يحصل في هذا الوطن الحبيب وهذا غيض من فيض. الشكوى واضحة و حتى الأسماء معروفة و مستعدون لمزيد من التفاصيل في حال تم النشر. و أعتقد أن السيد الرئيس بأمس الحاجة الأن إلى ؟؟ كي ترفع من سوية نصف المجتمع و بأمس الحاجة إلى أمين شعبة يرتقي بمستوى حزب صان سورية لعقود طويلة و بأمس الحاجة إلى صحافة لا تخشى ما تنشر على صفحاتها كرمى عيون الوطن.

سوري  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz