Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الدكتور بسام أبو عبدالله في ضيافة دام برس : أنا لست مع كلمة خلصت والتحدي الحقيقي للسوريين قد بدأ منذ الآن
دام برس : دام برس | الدكتور بسام أبو عبدالله في ضيافة دام برس :  أنا لست مع كلمة خلصت والتحدي الحقيقي للسوريين قد بدأ منذ الآن

دام برس – بهاء نصار خير – كنان محمد محمد
شخصية أكاديمية سورية معروف بمواقفها المبنية على الحقائق والأدلة. رجل لمع نجمه في هذه المرحلة وأخذ على عاتقه مهمة كشف أكاذيب المؤامرة التي تتعرض لها بلدنا سورية عن طريق الأدلة والحوار المبني على قوة الحجة والمنطق . إنه الدكتور بسام أبو عبدالله أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق والذي خص أسرة دام برس بهذا الحوار:

- بداية دكتور نود السؤال فيما يخص القرار الأمريكي الأخير المتعلق باستدعاء السفير الأمريكي في دمشق للتشاور ومن ثم سحبه هذا ما صرحت به الخارجية الأمريكية في البداية ثم لاحظنا أن الخارجية السورية قامت بالرد الفوري واستدعت سفيرنا في واشنطن لنسمع بعد ذلك تصريحات من الخارجية الأمريكية توضح بأن ما جاء في الوكالات الإعلامية بدايةً كان فيه خطأ وأن استدعاء سفيرها في دمشق هو لدواعي أمنية وليس لدى واشنطن النية بسحب سفيرها في دمشق. بماذا تفسرون هذا التناقض في التبرير لاستدعاء السفير الأمريكي؟
هذا التناقض بالتصريحات جاء نتيجة صدمة غير متوقعة للأمريكيين بأن تقوم الحكومة السورية بالرد بالمثل على هذا التصرف علماً أن ما قامت به واشنطن كان قد حصل في السابق في عام 2005 عندما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بسحب سفيرها في دمشق إثر اغتيال رفيق الحريري وحينها الحكومة السورية أبقت على سفيرها في واشنطن. أضف إلى ذلك أن السفير فورد وبحكم خبرته في العراق والجزائر وغيرها من الدول ينشط في مجال ما يسمى بالتنسيقيات للثورات ويختص بفرق الموت المسؤولة عن التفجيرات والإغتيالات وبالتالي من الضروري تواجده في سورية في ظل الأحداث الجارية. وقد حاول في وقت سابق الإتصال بمجموعة من الضباط السوريين في محاولة لإحداث إنقلاب عسكري وهذا السيناريو كانت وسائل الإعلام قد تكلمت عنه في وقت سابق ولكنه فشل في ذلك. وعندما نلاحظ الطريقة التي أُرسل بها السفير الأمريكي إلى دمشق حيث تم استغلال عطلة الكونغرس من أجل تعيينه من قبل أوباما لاحظت وقلت وقتها أن هذا الرجل قد جاء إلى سورية لإدارة غرفة عمليات ليس أكثر.

 

- هل ترى بأن خطوة سحب السفير الأمريكي روبرت فورد هدفها إفشال المبادرة العربية ؟
منذ البداية كانت نوايا المبادرة العربية والتي هي خليجية ليست سليمة حيث كان من المتوقع أن تقوم سورية برفض هذه المبادرة وبالتالي يتم تدويل القضية السورية ولكن سورية قبلت بها وقطعت عليهم الطريق.
- هل تعتبر بأن سورية وافقت على رئاسة قطر للجنة العربية جاء نتيجة وساطات معينة من أجل إعادة المياه إلى مجاريها بين سورية وقطر؟
أنا لا استبعد ذلك مطلقاً ولكني لست موجود في الكواليس لحسم هذا الموضوع. ولكن من المعروف عن السياسة السورية أنها لا تُغلق الأبواب بشكل نهائي.
- وعن رأيه حول إمكانية تدخل عسكري في سورية. أجاب:
نحن لا نستبعد هذا الخيار وهذا ما قاله السيد الرئيس ولكننا نستبعده لأسباب عديدة منها أن الأمريكي خرج من العراق مهزوماً وفي أفغانستان كذلك الأمر إضافةً إلى أن الوضع الإقتصادي الأمريكي في حال يُرثى لها والأهم من هذا كله أن سورية قوة لا يستهان بها والحرب على سورية تعني إشعال المنطقة والعالم نتيجة تحالفات مختلفة ترتبط بجميع الأطراف. هذا وإن رأينا أسابا التدخل الأمريكي في العراق أو ليبيا حالياً نرى بأن الهدف منه الإستفادة من النفط وبهذه الحالة ما ستخسره أمريكا من تكاليف على حربها فستعوضه بالإيرادات النفطية التي ستحصل عليها أما الوضع في سورية فهو مختلف تماماً فإذا قامت بالغزو فمالذي ستحصل عليه لتغطية التكاليف علماً أن قطر ضخت ما يقارب 90 مليار دولار إلى الآن لإنجاح الفوضى ولم تنجح والآن هم حائرون كيف سيقومون بتغطية تلك التكاليف الباهضة.
- منذ أيام شهدنا زيارة لوفد من الخارجية الإيرانية إلى تركيا. مالذي تقرؤه من هذه الزيارة؟. هل كانت لتوجيه رسالة إيرانية لتركيا لوقف تدخلها بالشؤون السورية أم أنها لبحث التعاون المشترك لصد الهجمات التي يشنها المسحون الأكراد على البلدين؟
سُرب ملف سري من الجيش التركي إلى إيران. هذا الملف يحوي على معلومات عن هجمات تُحضر لها الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة مجموعات كردية لضرب إيران فقامت إيران باستباق هذا الأمر بتوجيه ضربة استباقية لهذه المجموعات وبذلك أفشلت هذا المخطط الذي كان برعاية أردوغان ولا أعتقد بأن هذه الزيارة كانت فقط من اجل الملف السوري فتركيا لديها علم مسبق بموقف إيران تجاه سورية. وبالتالي جاءت هذه الزيارة لاستيضاح موقف تركيا إما أن تكون جزءً من المشروع الغربي أو مع شعوب هذه المنطقة.
- بماذا تُفسر قيام كل من روسيا والصين باستخدام الفيتو في مجلس الأمن لصالح سورية علماً أن فيتو واحد يكفي لإيقاف هذا القرار؟
أعتقد بأنه تعبير عن نظام عالمي جديد يقضي بنهاية حقبة القطب الواحد وإشارة مبطنة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنه كفاكم استخفافاً ببقية الدول الأعضاء في المجلس. حيث أن الموقف الصيني جاء إشارة مبطنة بأن هناك قوى جديدة ظهرت على الساحة وذات تأثير كبير قادر على تحدي الولايات المتحدة الأمريكية اما بالنسبة لروسيا فهذا الموقف ليس بالجديد ونابع عن مجموعة إعتبارات أولها: أن سورية هي آخر دولة حليفة للروس تُطل على البحر المتوسط.
ثانياً: روسيا تخشى من التطرف الديني الذي من الممكن أن يطال أراضيها حيث عانت في السابق من الكثير من الهجمات الإرهابية من قِبل مجموعات متطرفة.
- منذ استلام حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان للسلطة في تركيا وهو يسعى لتهميش دور المؤسسة العسكرية التركية التي تعتبر الحامية لعلمانية الدولة التركية والمعروفة بتوجهاتها إلى إقامة أفضل العلاقات مع محيط تركيا رغم ارتباطها بحلف الناتو لماذا هذه المؤسسة لم تتخذ موقفاً مُغايراً لموقف القيادة السياسية في تركيا؟
إن القيادة السياسية في تركيا تسعى جاهدة إلى الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي وتسعى للقيام بكل ماهو ممكن من أجل تهميش دور المؤسسة العسكرية وهذا طبعاً إرضاءً منها للدول الأوروبية وظناً منها بأنها بهكذا قرار تستوفي بعض الشروط لانضمامها للإتحاد الأوروبي والمؤسسة العسكرية التركية مؤسسة ضخمة جداً وتعتبر أن من واجبها الأساسي الحفاظ على كيان الأمة التركية وعلمانيتها إضافةً إلى محاولتها إقامة أفضل العلاقات مع جميع الدول دون استثناء وخصوصاً دول الجوار لذلك ترى أنه من الأنسب لها أن تبقى على الحياد لكن هذا لا يعني أن هناك بعض القرارات التي تؤثر على هذه النظرة وهنا نقصد القارات السياسية.
- لماذا لم نشهد موقفاً واضحاً وصريحاً على العلن من قيادات حماس تجاه ما يحصل في سورية على عكس ما حصل مع حزب الله رغم ما وجه له من إتهامات من مشاركته في التصدي للمسلحين في سورية. هل هذا الموقف مرتبط بما يُشاع عن صفقة لإخراج حماس من دمشق؟
علينا أن لا ننسى أن حركة حماس هي حركة إخوان مسلمين وربما من هذا المنطلق هي تفضل البقاء على الحياد ومن جهة أخرى لا تُريد أن تكون طرفاً حتى لو في مواقفها فيما يحصل في الأزمة السورية وتعمل على إبقاء الفلسطينيين خارج هذه الأزمة خصوصاً أنهم حاولوا اللعب على هذا الوتر في الخارج حين تم الحديث عن أن مخيم الرمل الجنوبي في اللاذقية يتعرض للقصف واستخدام الفلسطينيين في هذا الأمر هو من أجل اللعب على وتر العاطفة عند العرب والمسلمين. وحول ما يُشاع عن خروج حركة حماس من دمشق فأنا أستبعد هذا الأمر لأن الإخوة في حماس يعلمون في قرارة أنفسهم أنهم لن يجدوا حُضناً حاضناً للمقاومة مثل سورية أو أحداً يستطيع أو يقبل أن يتحمل ربع ما تحملته سورية من ضغوط دولية وتهديدات جراء احتضانها ودعمها للمقاومة.

 

- أثناء إستضافتك في برنامج الإتجاه المعاكس تم قطع بث البرنامج لنقل كلمة خالد مشعل التي أعلن فيها عن صفقة تبادل الأسرى علماً أن الحلقة قد تم إعادة بثها في اليوم التالي بشكل كامل. هل هناك كلاماً قد تم قطعه أو حذفه من حوارك مع وائل الحافظ وإن كان قد حصل هذا. فما الذي حدث بالضبط ؟
في الحقيقة لم يتم قطع أي شيء أو جزء من كلامي أو الحوار الذي دار في الحلقة وإنما ما قاموا به كان نتيجة لفشلهم في محاولة إبراز المعارضة وإضعاف موقفنا كموالاة للسلطة. لأنه كان من الممكن أن يُنوهوا بأن السيد خالد مشعل يلقي كلمة تتعلق بصفقة الأسرى وبث هذه الكلمة عن طريق الجزيرة مباشر.
- هناك سؤال يتبادر في أذهان السوريين بشكل عام وهو: هل من استفزازات أو ضغوط أو حتى مغريات معينة تعرضت لها أثناء تواجدك في قطر من أجل تغيير مواقفك أو للتأثير عليك؟
في الحقيقة أنا لست من النوع الذي تغريه المظاهر والماديات. أما بالنسبة للضغوط فقد كانت جميع تحركاتي مراقبة وأنا أعلم ذلك, لهذا السبب بقيت يومين في غُرفتي في الفندق لم أخرج منها لأني أعلم أنهم سيستغلون أتفه المواقف لتجييشها ضدي شخصياً. وأريد أن أُنوه بأنني عندما ذهبت إلى الحلقة أخذت معي بعض الهدايا والغرض من ذلك إبراز مدى حضارتنا ووعينا ولإفهامهم بأننا لسنا ماديين والمادة لا تعنينا أبداً. وبعد انتهاء الحلقة قامت الجالية السورية بدعوتي إلى العشاء وحاولوا تحذيري من ردات الفعل القطرية كونني أتيت على ذكر أمير قطر ودولة قطر ودورهم في دعم وتحريض الجماعات المسلحة والخارج بشكل عام ضد سورية فقلت لهم أننا لا نخشى في الحق لومة لائم.
- المجلس الذي عُقد في اسطنبول والذي وصفته بمجلس الإمعات. ماهو مستقبله وخاصة بأننا سمعنا على لسان الداعية الإسلامي عبد الرحمن علي ضلع بأن هناك شخصيات ستظهر وتحديداً بعد عيد الأضحى المبارك ستكشف الأمور وتسقط معها الأقنعة؟
بالنسبة لهذا المجلس وأنا سأتحدث كما قال عنه هيثم مناع المعارض حيث قال أن هذا المجلس هو مجلس واشنطن بامتياز وسأُعدد لك أسماء أربعة فقط من شخصياتك لتبين لكم ماهية هذا المجلس: أولاً بالنسبة لبرهان غليون جيء به كواجهة لهذا المجلس كي يُضفي صفة العلمانية عليه لإزالة شكوك المتخوفين من تواجد صبغة إسلامية عليه علماً أنه كان رافضاً هذا المجلس من قبل لكن العشرين مليون يورو التي أودعت في حسابه في بنك فرنسي كانت كفيلة بتغيير موقفه. ثانياً بسمة قضماني التي كانت موظفة في السفارة الأمريكية في دمشق وعملت بعدها مع بعض الشركات التي مولت هذا المجلس. ثالثاً مرح البقاعي تعمل لدى مؤسسة أمريكية فكيف لموظفة في مؤسسة أمريكية أن تُشكل جزءً من معارضة سورية. رابعاً أنس العبدة المسؤول عن حركة السياسة والعدالة التي أسسها الأمريكيون والأتراك لتكون على شاكلة حزب العدالة والتنمية في العام 2006 ودعمتها الخارجية الأمريكية. وهنا قد يأخذ علينا البعض بأننا نتخامل على الذين يُعارضون ونلقي عليهم التهم جزافاً فقط لأنهم معارضون ولكننا هنا نتحدث عن وقائع وأدلة ملموسة معروفة من قبل الجميع وبصراحة نحن لدينا معارضة شريفة ووطنية بامتياز فمنهم من سُجن لأكثر من خمسة وعشرين عاماً وحين رأى هذا المخطط الكبير الذي يُرسم لسورية لم يتخلى عن معارضته ولكنه رفض الإنضمام لهذا المشروع وهذا ما نسميه بالمُعارضة الوطنية.
- الجميع يقول أن الأمور انتهت وسمعنا هذا الكلام على لسان الكثير من المحللين والمسؤولين ولكن ما نلاحظه ونُشاهده في حمص تحديداً لا يوحي بذلك فإلى متى ترى سيبقى الحال ونزيف الدماء السورية مستمراً؟
بداية أنا لست مع موضوع أو كلمة خلصت بشكل كامل وسأوضح الأسباب ولكن بالنسبة لموضوع حمص فمدينة حمص لها خصوصيتها ولها حساباتها المختلفة عن باقي المحافظات فالبعض يحاول استغلال التنوع الطائفي والمذهبي الموجود في هذه المدينة لاستمرار حالة التوتر لذلك تحتاج إلى معاملة خاصة تختلف عما حصل في بقية المحافظات. أما بالعودة لكلمة خلصت فأنا لست مع هذا المبدأ بل على العكس برأيي أن العمل قد بدأ الأن وأن علينا ألا نتوقع أن نعود إلى ماكنا عليه بل علينا البدء بالعمل على الإصلاح ومن أنفسنا بدءً من احترام إشارة المرور ونظافة الشارع انتهاءً بموضوع الفساد لذلك فأنا أرى أن التحدي الأكبر يبدأ الأن أمام السوريين ويجب أن نتحمل كامل المسؤولية في ذلك.
وفي النهاية أحب أن أشير إلى أن ما حدث يجب أن يكون بمثابة درس على السوريين أن يتعلموه وعلى الحومة السورية ألا تكون عاطفية في تعاملها مع باقي الحكومات والمثال على ذلك تركيا.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   _ كلنا فدا سوريا الأسد
وحياة القائد بشار وترابك ياأبو سليمان نحنا غيرك مامنختار حتى ينتهي الزمان والله سوريا بشار وبس .
هيثم  
  0000-00-00 00:00:00   _ سوريا غالية والتضحية رخيصة كرمالا
لن نتنازل عن أي شبر من أرضنا لأي معتدي لأن الأرض مثل العرض ونحن معروف عنا كاسوريين بعزتنا وكرامتنا الغالية التي لانستطيع التخلي عنها مهما كلفنا الثمن .
مجد  
  0000-00-00 00:00:00   _ سنرى من سوف ينتصر بالنهاية
التحدي الحقيقي بدأ ولن يتوقف إلى أن ننتهي من كل هذه المظاهر المسلحة التي تأتينا من الدول المجاورة الشقيقة ياحيف وكأنهم يحاربون اسرائيل بعينيها .
طارق  
  0000-00-00 00:00:00   حركة حماس هي حركة إخوان مسلمين إخوان مسلمين إخوان مسلمين
"حركة حماس هي حركة إخوان مسلمين وربما من هذا المنطلق هي تفضل البقاء على الحياد " أعتقد أن هذا الكلام غير دقيق لأن حماس هي حركة إخوان مسلمين و لا يمكن أن تقف مع الحكومة السورية ضد إخوان سوريا أو على الحياد , لا استغرب اذا أظهرت التحقيقات بالأيام القادمة ضلوع حماس بعمليات ارهابية بسوريا.
ماجد  
  0000-00-00 00:00:00   شكرا دام برس
شكراً لاختيارك دام برس الأفضل دائماً في الحوارات مشكورين جدا وشكراً للكتور بسام ونعدك منا كسوريين أن نسعى كل من نفسه للإصلاح بدءاً بأبسط الأمور
اسماعيل؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   نعم للإصلاح
الشعب السوري شعب طيب يصدق ما يشاع وما يقال ويصدق تمسيح جوخ الدول الأخرى التي كنت تستغلنا وكانت المياه تمشي من تحتنا دون أن ندري فعلاً كلامك دكتور فيه العبر ونأمل بك وبأمثالك وبتعاون الشعب السوري أن نقضي على هذه الأزمة وأن نسعى للإصلاح جميعاً
رهام؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   نأمل الخلاص
فعلاً بدأ التحدي ولكن الشعب السوري لم يكن يوماً متعلماً على هذه الأجواء لهذا نشعر بصعوبة الأمور ولكن نحن سنكون كما تفضل الدكتور يد واحد لنبدأ بالتغلب على هذه الأزمة
كفاح ؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   الف شكر دكتور بسام
فعلاً الأمور لم تنتهي بعد ويجب علينا أن نقف كما قال الدكتور مشكوراً صفاً واحداً وكل شخص ينطلق بالإصلاح من ذاته لكي نتغلب على هذه الأزمة ألف شكر دكتور بسام
دلع ؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   شكرا
لقاء رائع شكرا للدكتور بسام على الحوار المفيد وشكراً دام برس
ياسر..؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   يجب الحذر جداً
كن حذراً عند محاربة الوحوش لئلا تصبح منهم ؟
محسن  
  0000-00-00 00:00:00   الله محيي شعب سوريا
يارب تحمي سوريا وقائد سوريا الغالي البطل الممانع بوجه كل عميل متآمر على بلدنا سوريا .............
جلال  
  0000-00-00 00:00:00   سوريا راح تبقى قوية
إذا الصديق قسي عليك بجهله فاصفح لأجل الود لا لإجله ...........
لينا  
  0000-00-00 00:00:00   الله يحمي سوريا
شكراً للدكتور بسام أبو عبد الله وشكراً لشرحه للتفاصيل التي كانت غير مفهومة والله يحميك ويحمي كل شريف على هذه الأرض الطيبة
لورا  
  0000-00-00 00:00:00   شكراً أسرة موقع دام برس
شكراً لأسرة موقع دام برس الكريمة السباقة دائماً باستضافة المفكرين والمحللين السياسيين الكبار والمميزين على الساحة وكل التوفيق لكم
جهاد  
  0000-00-00 00:00:00   حماس في التباس
بالنسبة لموضوع حماس لم يمنعنا انتماؤها للاخوان المسلمين من احتضانها وكان من المجدي ان تقابلنا بالمثل لا اكثر ولا اقل فعندما غلقت الابواب بوجه حماس من قبل العرب بشكل عام ومن مصر بشكل خاص لم نقف حينها على الحياد..بكافة الاحوال اظن بان ما كنا عليه قبل الازمة لم يكن بهذا السوء ولا يوجد مجتمع خال من الشوائب والخطوة التي يجب علينا ان نقوم بها هي ان نسطر تلك الاحداث بالاقلام العريضة كي لا تشوه وكي لا ننسى . دمتم ودامت سوريا بخير
بيسان خانوم  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz