Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الخارجية الأمريكية تصدر بياناً صادماً بشأن تركيا وتحذر من السفر إليها

دام برس :
في أعقاب تفجير منبج الذي استهدف جنودا وموظفين أمريكان في سوريا، رفعت الولايات المتحدة مستوى خطر السفر إلى تركيا إلى المستوى الثالث.
جددت الخارجية الأمريكية في بيان لها، تحذيرها لمواطنيها من السفر إلى تركيا، مطالبة إياهم بإعادة النظر في خططهم للسفر إلى تركيا بسبب الإرهاب، وخشية الاعتقالات التعسفية، بحسب صحيفة "زمان" التركية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية مستوى خطر السفر إلى تركيا عند المستوى الثالث، بينما يبلغ مستوى خطر السفر إلى المناطق الحدودية لسوريا والعراق المستوى الرابع وهو الأعلى.

وحذر البيان المواطنين من السفر إلى المناطق التركية القريبة من الحدود العراقية والسورية بسبب المخاطر الإرهابية.
وأضاف البيان أن الجماعات الإرهابية تواصل مخططاتها لشن هجمات في تركيا، وأن الهجمات قد تقع دون سابق إنذار، مشيرا إلى استهداف الهجمات للمناطق السياحية ومراكز النقل ومراكز التسوق والأبنية الحكومية والفنادق والنوادي الليلية والمطاعم ودور العبادة ومراكز الفعاليات الثقافية والرياضية والمؤسسات التعليمية والمطارات والأماكن العامة الأخرى.

وتطرق البيان إلى اعتقال عشرات الآلاف في تركيا، بينهم مواطنون أمريكان استنادا إلى مزاعم إرهابية، وأن هذه المزاعم تظهر كدوافع سياسية.

وذكّر البيان بالأوضاع التي قد يواجهها المواطنون بحظر السفر من تركيا، وأن انتقاد الحكومة والمشاركة في التظاهرات التي لا توافق عليها الحكومة التركية بشكل صريح قد تسفر عن السجن.
ولقي أربعة جنود أمريكيين مصرعهم في تفجير وسط مدينة منبج شمالي سورية .
وقالت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي إن جنديين أمريكيين وموظفا مدنيا في وزارة الدفاع (البنتاغون) ومتعاقدا يساند الجيش الأمريكي في سوريا قتلوا في الهجوم.
وقد وقع الهجوم في أحد المطاعم في المدينة لدى مرور دورية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ما أدى لمقتل 10 آخرين على الأقل إضافة للجنود الأمريكيين حسب ما أوردت مصادر محلية.
وتسيطر قوات سورية الديمقراطية (قسد) على منبج الواقعة شمالي حلب وتتكون هذه القوات بشكل أساسي من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا.

وأصبحت منبج موضع خلاف دولي وإقليمي مؤخراً بعد قرار الرئيس الأمريكي سحب قواته التي تساعد القوات الكردية في السيطرة على المنطقة المحاذية للحدود التركية.
وتسيطر كل من قوات سورية الديمقراطية ومجلس منبج العسكري وعدد قليل من وحدات حماية الشعب الكردية على مركز المدينة وريفها، امتدادا إلى خطوط التماس في شمال منبج المحاذية للحدود التركية وحتى مدينة الباب وجرابلس الواقعتين في غربها.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2019-01-18 17:12:50   اتمنى جرة الغاز تصير على البطاقة الذكية
نحن نخلق ازمات - اتمنى جرة الغاز تصير على البطاقة الذكية و نخلص من التهريب
اتمنى جرة الغاز تصير على البطاقة الذكية  
  2019-01-18 16:48:03   نريد التشديد على اعدام المجرمين
تم القاء القبض على -مافيا حوران- و هي عصابة اجرامية قتلت مئات المواطنين في درعا حسب وزارة الداخلية السورية - نريد التشديد على اعدام المجرمين و الارهابيين حتى لا ينفلت الاجرام في المجتمع فكفانا ارهابا و قتلا - يكفينا ما نالنا من الارهابيين التكفيريين الوهابيين من جماعة ابو تيمية - نريد احالة المجرمين القتلة و العصابات لمحاكم امنية عسكرية خاصة و اعدامهم و اراحة المجتمع من شرورهم فلا للسجن لانهم سيخرجون و ينفلتون مجددا و شكرا
نريد التشديد على اعدام المجرمين  
  2019-01-18 10:11:56   القائد الخالد و العلمانية
هل تعلمون ان القائد الخالد كان مهتم بنشر العلمانية و الفكر الانساني و الحضاري و الثقافي و لكن لا يعرف ان اللواء محمد ناصيف خيربك كان موصى من قبل القائد الخالد بدعم الحركات المجتمعية العلمانية خصوصا و حمى و دعم كثير من الكتاب العلمانيين الذين هاجموا التيار التكفيري و ايدوا قيام العلمانية لانها تحمي العلويين - اي علماني هو لا يريد قتال العلويين و اتهامهم بالكفر - نرجو مواصلة فكره بدعم الجمعيات الاصلاحية و العلمانية للمجتمع و الندوات التي تنطلق من علمانية المجتمع و شكرا - لنحمي مجتمعنا بالفكر و العلمانية قبل ان نطلق النار و المدافع
القائد الخالد و العلمانية  
  2019-01-18 08:56:45   نريد الحرية للمراة السورية
في المغرب والسعودية ومصر: الحب والحرية ممنوعان.. العنف مباحسناء العاجي - قناة الحرةشاب مصري يتقدم لخطبة حبيبته في باحة جامعة الأزهر. فرِحة، تحضن الفتاة حبيبها؛ لتقرر الجامعة فصل الطالبة، قبل أن تتراجع عن قرار الفصل مكتفية بمنعها من المشاركة في الامتحانات. في المقابل، تم فصل الشاب سنتين من جامعته.طيب، ماذا لو كان قد تحرش بها أو اغتصبها؟ ماذا لو كان قد سرق هاتفها أو شوّه وجهها؟ بالتأكيد ما كان للجامعة أن تتفاعل ولا للمجتمع أن يثور بهذا الشكل.تطرقت المدونة المصرية غادة عبد العال لحالة رجلين ذبح أحدهما زوجته وأبناءه وضرب الثاني ابنته حد القتل لأنها كانت تقف مع شخص لا يعرفه؛ ورغم اعتراف الجانيين، فقد جنح الكثيرون إلى تبرئتهما وإيجاد ظروف التخفيف (لأن الزوجة والأبناء في الحالة الأولى والابنة في الحالة الثانية يستاهلو قطم رقبتهم).يتعامل المجتمع بانتقائية رهيبة مع قضايا العنف والحب: تجد جرائم القتل والتحرش والسرقة والاغتصاب من يدافع عن مرتكبيها؛ لكن أن تحضن شابة حبيبها، بل وبعد خطبته لها، فهذا يستوجب أبشع العقوبات، من الجامعة ومن المجتمع ومن الأصوات الأخلاقوية المريضة.في السعودية، ترفض الشابة رهف الثقافة المجتمعية والقيود التقليدية المفروضة على النساء. شابة تريد أن تنطلق وتعيش بحرية، فتتعرض للتعذيب النفسي والجسدي من طرف أهلها. وحين تقرر الهرب وتستفيد من اللجوء في كندا، تتبرأ منها العائلة تحت ضغط القبيلة والجماعة والسلطة الدينية والرقابة المجتمعية
نرجو من الادارة نشر مقال سناء العاجي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz