دام برس :
أقرت استخبارات كيان الاحتلال الإسرائيلي بأن السيد الرئيس بشار الأسد حقق نجاحات كبيرة خلال الأسبوع الماضي فقط، وبحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، ذكر الموقع الإلكتروني الاستخباراتي العبري «ديبكا»، أمس، أن الرئيس بشار الأسد، حقق نجاحات كبيرة خلال أسبوع واحد فقط، بدأت بالانسحاب الأميركي من بلاده، وتبعها إعادة افتتاح سفارة الإمارات العربية المتحدة في دمشق، للمرة الأولى منذ سبع سنوات.
وعدد الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي نجاحات الرئيس الأسد، معتبراً أن دخول الجيش العربي السوري منطقة منبج هو نجاح آخر للرئيس الأسد، وكذلك استمرار التعاون بين الرئيس الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومساندة الأخير للرئيس الأسد في مواجهته الإرهابيين وكذلك الغارات الإسرائيلية العدوانية الأخيرة على سورية، مساء الثلاثاء الماضي.
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الأربعاء الماضي أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء على عدد من المواقع العسكرية والمدنية في مدينة دمشق وريفها بالصواريخ «انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين»، على حين أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في اليوم ذاته أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم خلال العدوان على سورية، 16 صاروخاً موجهاً، مشيراً إلى أن الدفاع الجوي السوري نجح في اعتراض 14 منها.
وأفاد الموقع الاستخباراتي «ديبكا» أن الإمارات جددت العلاقات الدبلوماسية مع سورية، على خلفية الانسحاب الأميركي من سورية، في الوقت الذي كانت تنوي الإمارات إرسال قوات إلى سورية، حيث عزت إلغاء إرسال هذه القوات إلى القرار الأميركي المفاجئ بالخروج العاجل من سورية.
وكانت الإمارات أعلنت الخميس الماضي عن افتتاح السفارة في دمشق على حين أعلنت البحرين في اليوم التالي استمرار عمل سفارتها في دمشق، وسط أنباء متواصلة عن نية دول عربية وخليجية أخرى فتح سفاراتها في دمشق.
وأوضح «ديبكا» أن السعودية ستتبع الإمارات في افتتاح سفارة بلادها في دمشق، تماشياً مع السياسة الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في سورية.
وأضاف: إن إعلان ترامب، الانسحاب الكامل من سورية، تم بالتنسيق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتابع الموقع الإسرائيلي، وثيق الصلة بجهاز «الموساد» وفق ما ذكرت «سبوتنيك»: إن بعثة عسكرية تركية، رفيعة المستوى، تزور روسيا، لبحث تداعيات الانسحاب الأميركي من سورية، أيضاً.
وفي الأيام القليلة الماضية تصاعد التوتر بين أنقرة وتل أبيب بسبب اتهامات متبادلة بـ«الإرهاب» بين رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.