دام برس :
شددت موسكو على أنها لا تشكك في مصداقية أنقرة التي تؤكد تمسكها بوحدة أراضي سورية، معتبرة أن نشاط تركيا في الشمال السوري، ظاهرة مؤقتة تستوجبها المخاوف الأمنية ولاسيما خطر الإرهاب.
وفي حديث لصحيفة إزفيستيا نشر اليوم الثلاثاء، اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف، أن تركيا التي تمتلك حدودا مشتركة طويلة مع سوريا، لها مبررات معينة في أن تستجيب لتهديدات أمنها، لاسيما وإذا كانت تلك التهديدات إرهابية.
وقال: "ننطلق من أن المسألة الكردية موضوع حساس جدا في فسيفساء سوريا السياسي. نشاط تركيا في الشمال السوري ظاهرة مؤقتة ترتبط بالمخاوف المتعلقة بالأمن القومي والخطر الإرهابي قبل غيره".
وأضاف: "لا نريد إصدار الأحكام على مدى كون هذه المخاوف مبررة. نعلم أن أنقرة تعلن تأييدها الكامل لوحدة أراضي سوريا وسيادتها، ولا شيء يحملنا على التشكيك في مصداقية هذا الموقف".
وأعلنت تركيا في وقت سابق نيتها تنفيذ عملية عسكرية في مناطق شمال شرقي سوريا ضد الوحدات الكردية، التي تعتبرها أنقرة إرهابية.
2018-12-25 14:28:07 | الشعب يقرر |
قرر الشعب السوري أنه وحفاظا على مقدساته وكرامةته وتاريخه الماضي والحاضر رفض التدخل التركي العثماني بمختلف فصائله في سوريا. الأكراد تحل مسألتهم باالتفاهم وحسب تصريحاتهم فالطريق غير مسدود. كفى تدمير لكنائسنا على يد الأتراك وفصائله ولماذا لم يمنع الأتراك الإرهابيين من دخول سوريا قبل ثمان وسبع وست وخمس سنوات وحتى اليوم ؟ كان بإستطاعتهم نشر الجيش على حدودهم ومراقبتها في أول شهر من بداية الأزمة ولكن لم يفعلوا وكل شهر بعدها يدخل إرهابيين عبر أراضيها. من الحكمة القول أن الحق كان لسوريا في إقتحام الأراضي التركية لإقامة منطقة عازلة وليس العكس. الله كريم. | |
نوفل |