دام برس :
هذه هي سورية ، وهذا ديدنها … سورية بعروبتها الطافحة ، بموقعها الجيوسياسي ، بعمقها الحضاري ، بقدرها كقلب نابض للأمّة العربية ، بكونها آخر قلعة حصينة في وجه المشروع الصهيوأمريكي الرجعي العربي .
وآخر خندق للمقاومة والصمود والتصدّي .
ها هي ، تفتح ذراعيها النازفتين لتحتضن الوفد النيابي الأردني بكل ما في الشام من كرم وأريحية ووفاء وانتماء وحرص على الحاضر والمستقبل العربي .
السؤال : متى سنرى الوفود الوزارية المتبادلة بين القطرين الشقيقين ( الأردن وسورية )؟
وسؤال آخر : أما آن لكل هذه الأقلام الحاقدة المأجورة ولكل هذه القلوب السوداء أن تكفّ عن النفخ في نار استطاع الجيش العربي السوري أن يخمدها بمنتهى الإقتدار ؟!
الأردن العربي – عاطف زيد الكيلاني
مدير عام موقع ” الأردن العربي ”