واشنطن تجد طريقة لإخراج روسيا وإيران من سورية
دام برس :
أفادت قناة NBC News نقلا عن مصادرها، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعمل على صياغة استراتيجية جديدة لإدارة الحرب في سورية ، ترمي من خلالها إلى إخراج روسيا وإيران من هناك.
وتنص الخطة التي تتحدث عنها NBC News فرض واشنطن عقوبات على الشركات الروسية والإيرانية، المشاركة في إعادة إعمار المناطق السورية.
ونقلت القناة عن مارك دوبوفيتس المدير التنفيذي لصندوق حماية الديمقراطية: "لدى الولايات المتحدة والحلفاء فرصة حقيقية لإجبار النظام الإيراني على دفع ثمن استمرار احتلال سوريا".
وتتضمن الخطة كذلك، بذل جملة من الجهود السياسية والدبلوماسية لإخراج إيران من سوريا، بالضغط المالي عليها.
وفي 16 أكتوبر، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 20 مصرفا وشركة إيرانية، لدعمها ميليشيات الباسيج، التابعة لفيلق حرس الثورة الإسلامية.
وفي يوليو الماضي ضمت السلطات الأمريكية الفيلق المذكور، لقائمة واشنطن للمنظمات الإرهابية.
وتأزمت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، بعد أن أعلن الرئيس ترامب في مايو الماضي، عن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات ضد طهران.
وتستمر سوريا في مطالبة واشنطن بالرحيل عن أراضيها، وسحب القوات الأمريكية المحتلة من منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية العراقية، مؤكدة عدم شرعية الوجود الأمريكي في سوريا، خلافا للحضور الروسي الذي جاء بموجب طلب رسمي من السلطات الشرعية في دمشق.
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 2018-10-17 23:52:04 | هل الحظ حقيقة ؟ |
| ؛قيقتا لا أؤمن بشيء إسمه الحظ أو الصدفة. كل شيء مكتوب ومعلوم وكل بداية ونهاية معلومة وموثقة حتى من قبل أن يخلق البشر. الحظ عند البعض لعبة سياسية . وعندما يستمر الشخص بتجربت حظه لينال شيء بشكل غير شرعي نعلم على يقين أنه إن فشل (وحتما سيفشل ) سيطلب الإنتحار ولايجده لأنه سقط في شر أعماله. مثل ذلك العالم اللذي أبهر العلماء بأفكاره وعندما مات عملت له التعازي ومجالس لتذكر أعماله وخدماته للإنسانية الى أن قرأ أحدهم سطرا كان قدكتبه هذا العالم ويقول الله غير موجود فالبعض تفاجأ والبعض إستنكر والبعض حزن وليس المهم البعض ولكن المهم هو العالم نفسه فهو لم يجرب حظه لمعرفة الله لأنه بصميم عقله لايؤمن بوجوده . وعندما يلتقي الله سيقول له العالم حقيقتا أنك موجود وياليتني جربت حظي على الأقل لإثبات وجودك فيقول له سبحانه وتعالى اللذي في عقلك من علم وفهم أنا منحتك إياه ولكنك عنيد وصلب الرقبة فأي حظ تتكلم عنه ؟. واليوم الغرب يجرب حظه على شيء لا يقرب له لا من بعيد ولا من قريب . الله كريم | |
| نوفل | |
