دام برس :
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن وفد الجمهورية الإسلامية إلى الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة لا يعتزم عقد لقاءات مع مسؤولين أمريكان في نيويورك.
وقال عميد الدبلوماسية الإيرانية اليوم، ردا على سؤال عن إمكانية عقد لقاءات مع مسؤولين أمريكان، بمن فيهم وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستجرى من 25 سبتمبر حتى 1 أكتوبر، قال: "ليس لدينا خطط لعقد لقاءات كهذه، وكنا قد شددنا مرارا على موقفنا".
واتهم ظريف الساسة الأمريكيين بـ"الافتقار إلى الأمانة"، نافيا أنباء عن إرسال الولايات المتحدة رسالة إلى الجمهورية الإسلامية عبر مسؤولين عُمانيين.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية تصعيد حدة التوتر بين واشنطن وطهران بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوائل مايو الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والمجتمع الدولي عام 2015، وذلك رغم معارضة الأطراف الأخرى في هذه الصفقة.
وأعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات الاقتصادية على الجمهورية الإسلامية اعتبارا من يوم الاثنين.
وكان ترامب قد أعرب عن جاهزيته للقاء بنظيره الإيراني حسن روحاني دون شروط مسبقة، إذا رغبت طهران في ذلك، لكن بومبيو أوضح أن القمة لا يمكن عقدها إلا في حال موافقة الجمهورية الإسلامية على تغيير سياساتها الداخلية والخارجية وبدء التفاوض على اتفاق جديد أشمل بشأن برنامجها النووي.
من جانبها، تشترط طهران لعقد القمة بين الرئيسين عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي السابق الذي أعلنت خروجها منه.