Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مسرحية الكيميائي تنهار في لاهاي.. 17 شاهداً يثبتون الفبركة
دام برس : دام برس | مسرحية الكيميائي تنهار في لاهاي.. 17 شاهداً يثبتون الفبركة

دام برس :

قدمت بعثتا سورية وروسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية 17 شاهدا بمقر المنظمة في لاهاي لإثبات أن الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما عبارة عن مسرحية مفبركة.

وقال نائب مندوب سورية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدكتور غسان عبيد في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في لاهاي “إن الإحاطة التي تقدم اليوم مهمة جدا لاطلاع الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية على الحقيقة التي لا تريد الدول الغربية سماعها من أفواه الأشخاص الذين تواجدوا في دوما يوم 7 نيسان عندما زعمت هذه الدول وادعت بأن هناك حادثة استخدام أسلحة كيميائية قام بها الجيش السوري”.

وأضاف عبيد “إن حضور هؤلاء الشبان والطفل حسن دياب اليوم يظهر نفاق وكذب الدول التي شاركت في العدوان على سورية فهم يريدون إعاقة التحقيق وليس إظهار الحقيقة”.

وقال عبيد “تمكنا من خلال الجهود التي بذلتها البعثة الروسية وقدوم المواطنين السوريين إلى لاهاي من إظهار الحقيقة أمام عدد كبير من الدول الأعضاء في المنظمة حيث تحدث كل شاهد على سجيته وبحرية تامة عما شاهده يوم السابع من نيسان في دوما”.

وبين عبيد أن جميع الشهادات أكدت عدم وجود حادثة استخدام أسلحة كيميائية في دوما لكن الدول الغربية التي شنت العدوان على سورية قاطعت هذا الاجتماع لأنها لا تريد أن تسمع الحقيقة ولا أن تواجه أقوال الشهود وخاصة أقوال الطفل البريء الذي يتحدث بكل عفوية ويقول الحقيقة.

وأكد عبيد أن الاتهامات التي سيقت ضد الجيش العربي السوري والحكومة السورية هي ادعاءات وفبركات قامت بها أدوات الدول الغربية التي تريد تشويه الصورة الناصعة للجيش السوري الذي يقاوم الإرهاب منذ سبع سنوات ومبنية على تقارير من مصادر مفتوحة حسب زعمهم ومن المجموعات الإرهابية التي يمولونها وأهمها ما يسمى “القبعات البيضاء” التي هي منظمة إرهابية ترعاها وتمولها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

ولفت عبيد إلى أن ما يسمى “القبعات البيضاء” يظهرون في كل الفيديوهات المفبركة التي تدعي أن هناك حادثة استخدام للمواد الكيميائية وهم في الحقيقة عبارة عن مجرمين قتلة يقتلون الأطفال ولا يقدمون لهم العلاج مبينا أنهم في حادثة خان شيخون المزعومة كانوا يحقنون الأشخاص في القلب مباشرة حيث كانت أعين الأطفال وحدقاتهم متوسعة وليست متضيقة وهذا يعني أنهم لم يكونوا مصابين بأي مادة كيميائية.

وأشار عبيد إلى أن سورية أكدت مرارا وتكرارا أنها لم تستخدم اطلاقا أي أسلحة كيميائية وأنها تخلصت من كل أسلحتها بمجرد انضمامها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013 بالتعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبإشراف خبرائها.

وأوضح عبيد أن البعثة السورية أرسلت منذ بداية العام وحتى الآن أكثر من مئة مذكرة إلى الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعلمهم فيها أن هناك معلومات تفيد بأن الإرهابيين يحضرون مسبقا لفبركة حادثة ليتهم فيها الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية كما تم تقديم معلومات محددة بالإحداثيات حول مكان تواجد مخازن للأسلحة الكيميائية تم نقلها إلى المجموعات الإرهابية ورغم ذلك تم توجيه الاتهامات إلى الجيش السوري.

ولفت عبيد إلى أن دول العدوان الثلاثي على سورية لم تنتظر وصول بعثة تقصي الحقائق التي دعتها سورية للوصول العاجل والفوري والتحقيق بمزاعم استخدام المواد الكيميائية في دوما وقاموا بشن عدوانهم على سورية بأكثر من مئة صاروخ.

وأوضح عبيد أن فريق بعثة تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية زار حتى الآن عدة مواقع في دوما وجمع العينات وقابل عددا كبيرا من الشهود وسيظهر في تقرير هذا الفريق لاحقا خلو المنطقة من أي استخدام للأسلحة الكيميائية مشيرا إلى أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زاروا العام الماضي مركز البحوث العلمية في دمشق الذي استهدفته صواريخ العدوان الثلاثي مرتين وأكدوا في تقريرهم أنه لا يوجد هناك أي مواد كيميائية محظورة أو أي أنشطة ممنوعة بموجب الاتفاقية.

وبين عبيد أنه تم العثور أثناء تمشيط الجيش السوري لمنطقة دوما بعد خروج الإرهابيين منها على مخبر ومستودع كبير يضم أسلحة ومواد كيميائية سامة ومحظورة في الاتفاقية إضافة إلى مواد متفجرة وعبوات فارغة لملئها بهذه المواد الكيميائية والمتفجرة.

من جهته أكد مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين أن بلاده على ثقة بأن مزاعم استخدام الكيميائي في مدينة دوما عبارة عن مسرحية مفبركة واستفزاز جرى التخطيط له من جماعة “الخوذ البيضاء” الإرهابية ووسائل إعلام غربية.

وقال شولغين “بوسعنا أن نثبت أن شريط الفيديو التابع لجماعة “الخوذ البيضاء” عبارة عن تمثيلية وبالتالي لا أساس ولا صحة لإشارات الدول الغربية بأن هذه المادة بمثابة دليل على وقوع هجوم كيميائي في مدينة دوما” موضحا أن روسيا كانت ولا تزال على ثقة بأن الادعاء باستخدام السلاح الكيميائي هو استفزاز ولا تستبعد وقوع استفزازات جديدة “لأن الأمريكيين يهددون من جديد باستخدام القوة ضد سورية لكننا لن نسمح بذلك”.

ولفت شولغين إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لا يحترمون القانون الدولي وفي الوقت ذاته ينصبون أنفسهم حماة له مشيرا إلى أن عدوانهم على سورية كان بمثابة عدم احترام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأن عدم حضور ممثلي الدول الثلاث وعدد من الدول الأوروبية الأخرى المؤتمر الصحفي في لاهاي لتقديم شهادات شهود العيان قد يكون لأنهم “يخشون الحقيقة”.

وأوضح شولغين أن الشهادات التي تقدم بها الأهالي والأطباء في دوما أثبتت أن مزاعم استخدام الكيميائي فيها عبارة عن مسرحية فبركتها ما تسمى “القبعات البيضاء” وأن الولايات المتحدة وبريطانيا استندت في اتهاماتها إلى أشياء خيالية وغير واقعية موضحا أن هذه الشهادات كشفت للجميع من ينشر الأخبار المفبركة والكاذبة ويقوم بالحروب الإعلامية.

وخلال المؤتمر الصحفي فند شهود من مدينة دوما الادعاءات والدعاية الغربية حول مسرحية استخدام الكيميائي المزعوم في مدينتهم.

وأكد عمر دياب والد الطفل السوري حسن دياب الذى استخدمه الإرهابيون في فبركة فيديو مسرحية الكيميائي في دوما أنه لم يكن هناك أي استخدام للمواد السامة في دوما وقال “جئت مع زوجتي وأطفالي إلى هنا لنقول كلمة الحق”.

وأوضح دياب أن أولاده وزوجته كانوا موجودين في القبو حين سمعوا صوتا ينادي اهربوا إلى “النقطة واحد “أي “المشفى” وعند خروجهم شاهدوا إطارات مشتعلة وغبارا حيث قام الإرهابيون بنقل الأطفال وبينهم طفله حسن إلى المشفى ومن ثم أخذوا يعرونهم من ملابسهم ويرشون عليهم الماء وكذلك رشوا الماء على زوجته مضيفا “عند حضوري إلى المشفى لم يسمحوا لي بأخذ الأولاد”.

وشرح الطفل حسن دياب 11 عاما الذي ظهر في فيديو مسرحية الكيميائي تفاصيل ما جرى معه يوم الحادث المزعوم وكيف نقله الإرهابيون مع أطفال آخرين بسيارة بيضاء عبر أحد الانفاق إلى المشفى وبدؤوا يرشون عليهم الماء.

بدورهم أكد أعضاء الكادر الطبي في مدينة دوما من أطباء وممرضين ومسعفين أنه لم يكن هناك أي حالات تسمم باستخدام المواد الكيميائية في دوما.

وقال طبيب الإسعاف حسان عيون إنه “في السابع من الشهر الجاري عند الساعة السابعة توافد إلى المشفى حوالي 15 إلى 20 حالة لديها أعراض تنفسية بسيطة إلى متوسطة ولدى قيامنا بالفحص السريري لهذه الحالات لم يتبين لدينا وجود أي أعراض صارخة تدل على استخدام أي سلاح غير تقليدي ولم يكن هناك أي توسع أو تضيق في الحدقات لديهم ولا يوجد علامات سحب بالأضلاع أو مفرزات قصبية غزيرة” مبينا أن جميع الحالات تم تخريجها بعد عدة ساعات ولم تحصل أي حالة وفاة.

طبيب الجراحة ياسر عبد المجيد أوضح أن أحد الأشخاص قدم إلى قسم العمليات في المشفى وهو يحمل طفلة عمرها حوالي سنتين ويدعي أنها “تعرضت لمواد سامة أو كيميائية” وقال “أثار فضولي فقمت بفحصها فحصا شاملا فتبين لي عدم إصابتها بأي مواد سامة”.

من جانبه أوضح الطبيب خليل الجيش أن جميع الحالات التي وصلت إلى المشفى يوم الحادث المزعوم لم تظهر عليها أي أعراض عصبية أو جلدية بل أعراض تنفسية وفي هذه الأثناء ظهر رجال غرباء تابعون لما يسمى “الخوذ البيضاء” وبدؤوا رش المرضى بالماء رغم عدم وجود أي أعراض غريبة عليهم ما سبب حالة من الهلع موضحا أن كل الحالات خرجت من المشفى ولم تحصل أي حالة وفاة في ذلك اليوم.

الطبيب ممتاز الحنش “اختصاص جراحة عظمية” قال انه وفي حالة غريبة تم جلب عناصر من متطوعين غير مدربين إلى نقطة الإسعاف في المشفى قبل تصوير الفيديو المفبرك وكانوا يعملون دون التنسيق مع الكوادر الطبية ودون علمهم مبينا أنه بعد ارتفاع الأصوات عن استعمال السلاح الكيميائي عمت المكان حالة من الفوضى وتم اتخاذ إجراءات طبية من قبل هؤلاء دون علم وتنسيق مع الكادر الطبي.

وأوضح الحنش أنه تمت مراجعة المشفى من قبل بعض الناس وبعد فحصهم لم يتبين أي علامات نوعية تدل على تعرضهم لمواد كيميائية وكانت هناك فقط أعراض تنفسية نتيجة تعرضهم للغبار الناجم عن العمليات الحربية.

من ناحيته أوضح الممرض موفق النسرين أنه مع توافد بعض الحالات التي بدا عليها أعرض اختناق من الغبار والأقبية التي لم تكن مؤهلة صحيا دخل شخص ملثم وهو يصرخ “كيماوي.. كيماوي” الأمر الذي بث الفوضى والذعر بين الناس بينما أكد الممرض أحمد الساعور أنه لم يتم استقبال أي حالة عليها أعراض ناتجة عن حالات سمية أو مواد كيميائية.

العامل في قسم الإسعاف بالمشفى أحمد قشوع ذكر أنه كان هناك أشخاص مجهولون يقومون بتصوير قسم الإسعاف والفوضى وعملية رش المياه من الخراطيم التي كانت مخصصة لعملية تنظيف الأرض واستمرت هذه القصة لحوالي ساعة.

أما عبد الرحمن حجازي من أهالي مدينة دوما فأوضح أن عناصر ما يسمى “الخوذ البيضاء” طلبوا منه أن يقوم برش الماء على القادمين إلى المشفى وبقي هناك لمدة ساعتين مؤكدا أنه لم يكن هناك أي استخدام للمواد الكيميائية.

وشرح سعيد دعاس فني مخبري في مشفى دوما كيف علت الأصوات داخل المشفى تقول “كيماوي.. كيماوي” وبعدها بدأت حالة من الفوضى ورش المياه على الناس.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz