Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 19:24:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
نصر الله : من يستطيع هزيمة داعش بإمكانه هزيمة الجيش الإسرائيلي

دام برس:

قال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله يؤكد أن ما جرى في إيران من مظاهرات يتم استيعابه بشكل جيّد، وهو لا يُقارَن بما جرى عام 2009، مشيراً إلى المشكلة في هذا البلد اليوم ليست سياسية.

وفي مقابلة له مع الميادين ضمن حوار خاص في برنامج لعبة الأمم أشار نصر الله إلى أن تيارات نظام الجمهورية في إيران توحدت بشكل كامل، مضيفاً أن المشكلة تحديداً ناجمة عن إفلاس بعض البنوك.

نصر الله لفت إلى أن هناك قوى سياسية دخلت على خط الأزمة في إيران، وأنها استغلّت التظاهرات وأخذتها بالاتجاه السياسي، وتابع أن"القيادة في إيران تعاطت بهدوء مع الأزمة وتم فرز المحتجين عن المشاغبين".

واعتبر أمين عام حزب الله أن حجم الاحتجاجات في إيران ليس كبيراً، وأن ما ضخّم الموضوع هو أعمال الشغب والتدخل الخارجي، مشيراً أن الولايات المتحدة والسعودية دخلتا على خط الأزمة في إيران واستغلّتا التظاهرات.

ورأى أن الموضوع الاقتصادي هو من أكبر التحديات التي تواجه إيران، مضيفاً أن فائدة الاحتجاجات في هذا البلد هي أنها دفعت الأطراف الداخلية إلى النقاش والتعاضد وشكلت حافزاً لمعالجات جدية.

نصر الله شدد على أن القاعدة الشعبية الأكبر في إيران هي مع السياسات الخارجية المتّبعة من قبل القيادة الإيرانية، لافتاً إلى أن هذه القيادة تعتمد "السياسة الدبلوماسية" وتشرح للشعب سياستها الخارجية.

وفي هذا الإطار طمأن نصر الله جمهور المقاومة ودعاه إلى عدم التأثر بما يتناوله الإعلام الغربي بشأن ما يجري في إيران، مؤكداً أن آمال ترامب ونائبه وحكومته ونتنياهو وإسرائيل والمسؤولين السعوديين خابت في إيران.

وتابع نصر الله "هناك تقديرات استخباراتية أميركية وإسرائيلية أكدت أن الأمور انتهت في إيران".

إعلان ترامب بشأن القدس يعني نهاية إسرائيل

وعن القرار الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس، رأى أمين عام حزب الله أن هذا القرار يعني نهاية إسرائيل، وأنه ضرب مسار التسوية في الصميم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

نصر الله اعتبر أن ترامب مسّ بالقدس التي تشكل نقطة إجماع وتعني مئات ملايين المسلمين والمسيحيين، مشدداً على أن عملية السلام انتهت بعد قرار ترامب وتصويت الليكود وقرار الكنيست الأخير بهذا الشأن.

وفي هذا السياق أكد أمين عام حزب الله أن نهج التسوية لن يؤدي إلى نتيجة، وأن الحل هو اعتماد نهج المقاومة الذي حقق الإنجازات والانتصارات.

وكشف أنه التقى مؤخراً مع وفود من الفصائل الفلسطينية، وكان آخر هذه اللقاءات السبت الماضي مع حركة "فتح".

نصر الله أشار إلى أن حزب الله حرص خلال اجتماعاته مع الفصائل الفلسطينية على العمل على نقطة إجماع، لافتاً إلى أن القدس شكلت جوهر هذه اللقاءات كما تم تثبيت التنسيق بين هذه الفصائل في كل الساحات.

وأضاف أن الحزب بحث مع الفصائل الفلسطينية في تفعيل الانتفاضة في الداخل الفلسطيني وفي الخارج، وفي كيفية تأمين الدعم لها، مشيراً إلى أن إيران موّلت "هبّة القدس" ودعمت عائلات الفلسطينيين وستستمرّ في ذلك.

نصر الله أكد أن حزب الله ليس وسيطاً في تقديم الدعم المالي بين الفصائل الفلسطينية وإيران، التي تفتخر بتقديم هذا الدعم.

من الواجب دعم المقاومة في فلسطين بالسلاح بشكل دائم

ورأى نصر الله أنه من الواجب دعم المقاومة في فلسطين بالسلاح بشكل دائم، وليس فقط كردة فعل على قرار ترامب الأخير بشأن القدس، وقال "لن نتردد في اغتنام أية فرصة لتقديم الدعم والسلاح للمقاومة في فلسطين".

نصر الله كشف أن حركة "فتح" أبدت في اللقاءات الأخيرة مع حزب الله موافقتها على الانتفاضة وأكدت أنها جزء أساسي في هذه الانتفاضة، معتبراً أن حضور "فتح" في الشارع والحراك الشعبي هو أمرٌ تسلّم به كل الفصائل.

وشدد نصر الله على أن هناك تنسيقاً بين الفصائل في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وفي الخارج، وأن هذا التنسيق هو حالياً في أحسن حال.

وتابع قائلاً إن ترامب يأخذ المنطقة إلى منحى جديد، وإن الشعب الفلسطيني لن يستسلم، وأضاف "الشعب الفلسطيني متمسك بالقدس عاصمةً لدولة فلسطين ولن يتخلّى عن ذلك".

واعتبر نصر الله أن قواعد الاشتباك في أية حرب ستكون خاضعة للمراجعة وللظروف والأحداث، مضيفاً أن من أهم عناصر المعركة مع العدو هو "المفاجأة" وأن "المقاومة تحتفظ لنفسها بالمفاجآت في الميدان".

وأكد أمين عام حزب الله أن المقاومة تعمل ليلاً ونهاراً للحصول على كل سلاح يمكّنها من الانتصار في أية حرب مقبلة.

وتعليقاً على شعار "عالقدس رايحين شهداء بالملايين"، لفت نصر الله أن هذا الخيار خاضع للظروف والتطورات، معتبراً أن مسار ترامب سيوصل الشعب الفلسطيني إلى إجماع بشأن المقاومة وعلى ألا خيار سوى المقاومة للتحرير.

من يستطيع هزيمة تنظيم "داعش" بإمكانه هزيمة الجيش الإسرائيلي

وأكد نصر الله أن المقاومة في لبنان باتت أقوى من أي زمن مضى، مشيراً إلى واقعاً مقاوماً سيخرج من سوريا رغم جراحها المثخنة.

وتابع "يجب أن نضع نصب أعيننا احتمال الحرب بعد قرارات ترامب ونتنياهو".

واعتبر نصر الله أن محور المقاومة المؤلف من إيران وفلسطين وسوريا ولبنان يضم أيضاً اليمن المستعد للمشاركة في هذا المحور، وتابع "إذا حصلت حرب كبرى كل الاحتمالات واردة بما فيها الدخول إلى الجليل".

وشدد الأمين العام لحزب الله على أن من يستطيع هزيمة تنظيم "داعش" ، بإمكانه هزيمة الجيش الإسرائيلي، وأضاف "قوة العدو ليست ذاتية ويمكن إلحاق الهزيمة به والدليل هو إسقاط مقولة الجيش الذي لا يُهزم".

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2018-01-04 17:51:48   التصميم أم التريث
أولا القوة تكمن في الضعف وكلما شعرت داخل نفسك بأنك قليل ولاشيء كلما نظر الله لك بأنك قوي. لو طبقت هذا على العالم بثقة وبدون تردد وبدون خوف ستنفتح لك أبواب النعمة. لنبدأ بكوريا. كوريا كانت إمبراطورية تشعر بالقوة فغزاها اليابنييون فضعفت. ولكن من أنقذها (هذا الكلام يعود لسنة 1598) ؟ أنقذها شخص فقير يمتع بذكاء شديد وأصبح أدميرال وببضعة سفن دمر إسطول كامل لليابان وإسمه (yi sun sin ) أو يي سون شن من طبقة فقيرة. اليوم كوريا الشمالية تعتبر قوية رغم الشعور الداخلي لهم بأنهم ضعفاء ومنبوذون من قبل الجميع ورغم ذلك قالوا لكوريا الجنوبية حسنا سنتكلم معكم علشان خاطر رياضيين. كوريا الجنوبية تشعر بقوة بسبب أمريكا ولكن ما أن تخلت جزئيا عن هذا المبدأ وفتحت قناة إتصال (الإثنين قرروا فتح الإتصال) تجد بوادر سلام ولكن يبقى من يحاول تشويشه فبدأت الإتصالات بها وبدأت محاولات الشتم ل كيم جون لمنع أي بادرة سلام خوفا على المصالح. لو إلتزمت كوريا الجنوبية بتخليها عن أمريكا ستتوحد الكوريتين. نأتي لإسرائيل (دولة تشعر بالقوة في مواجهة شعوب وليس شعب واحد يشعر بالضعف ) وعندما أقول شعوب تشعر بالضعف لا أ قصد تلك اللتي تشعر بالقوة بسبب ماتملكه من أموال لأنها تضن أن المال سيبعد عنها القلق. أقصد الشعب المظلوم في نظر الله سبحانه وتعالى . إن أردت الإنتصار صمم أولا و أبقي على شعورك الجقيقي بالضعف (قل لنفسك أنا ضعيف) وأجلب كل الشعوب الضعيفة معك بما تملكه من سلاح بسيط وسيب أو دع الباقي على الله. أهل الموصل في يوم ما كان لديهم شعور بالقوة لحد ما جائتهم الرسالة على يد يونان النبي فضعفوا 40 يوما ولكن عادوا على عادة التصلب والشعور بالقوة فأخذتهم الدواعش ثم صمموا رغم شعورهم بالضعف فعادت الموصل. الإخوان أخذوا مصر وحل الشعور بالقوة فضربهم الرب وعادوا حيثما كانوا. الله متسلط على القوي وناصر الضعيف. فضع هذه في قلبك (قوتي تكمن في ضعفي) فقط صمم والباقي على ربنا. الله كريم.
نوفل  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz