دام برس:
أكّد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن هناك الكثير من التناقضات في نهج عمل الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سورية.
وأشار ريابكوف إلى أن واشنطن تتهم السلطات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون من دون مبرر، لافتاً إلى أن موسكو مستمرة في تعزيز اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية بالرغم من أن الولايات المتحدة لا تظهر مثل هذه الرغبة.
كما أشارت الخارجية إلى أنه من المبكر الحديث عن خطط أميركية لإنشاء منطقة خفض تصعيد خامسة في سوريا.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الروسية إن الحكومة السورية لم تنتهك الالتزامات المترتبة عليها بموجب الاتفاق على إتلاف ترسانتها الكيميائية، مؤكدةً أن لدى موسكو معلومات تشير إلى أن الحادث المأساوي الذي وقع في بلدة خان شيخون ناتج عن تفجير الإرهابيين قنبلة تحتوي على غاز السارين السام.
كما نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية ما جاء في تقرير "منظمة هيومن رايتس ووتش" حول استخدام صاروخ سوفييتي الصنع في حادثة خان شيخون، لافتاً إلى أن هذه القنابل انطلاقاً من تصميمها لا يمكن أن تعبّأ بغاز السارين.