دام برس:

بحثت لجنة الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس الشعب برئاسة إلياس مراد مع وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان ومديري المؤسسات الإعلامية ما أنجزته الوزارة ومؤسساتها من خطط منذ بداية العام الحالي وواقع عمل وسائل الإعلام.
وناقش المجتمعون أداء المؤسسات الإعلامية وآليات تطوير عملها والمقترحات المقدمة من أعضاء المجلس والتي من شأنها أن تغني عمل هذه المؤسسات في المرحلة المقبلة وسبل دعمها لإنجاز رسالتها الإعلامية وتطوير الخطاب الإعلامي.
ولفت أعضاء اللجنة إلى وجود عدد من معوقات العمل الإعلامي مؤكدين أهمية معالجتها وتكثيف التعاون بشكل أكبر في هذا الإطار بين أعضاء مجلس الشعب والمؤسسات الإعلامية بما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين.
وطالب أعضاء اللجنة بالتركيز في البرامج والتقارير الإعلامية على الظواهر السلبية الناجمة عن الأزمة وتسليط الضوء على مختلف القضايا التي تهم المواطنين ولاسيما الخدمية منها وإعداد برامج ومسلسلات تلفزيونية تهتم بتوعية الأجيال في مواجهة ما تتعرض له من تشويه للمفاهيم والأفكار.

كما أشار أعضاء اللجنة إلى أهمية تمكين اللغة العربية لدى الإعلاميين وتدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية وتطوير الكفاءات والخبرات المهنية بما يسهم في إبراز مكانة سورية الثقافية والتراثية في العالم.
من جانبه أكد رئيس اللجنة أهمية دور الإعلام الوطني في معالجة القضايا والمسائل الخدمية والاجتماعية والثقافية داعيا إلى تكثيف وتيرة العمل وتقديم المواد الاعلامية بالشكل الذي يلبي تطلعات المواطنين وهمومهم ويعزز صمود الدولة.
من جانبه أكد وزير الإعلام أن الوزارة ومؤسساتها الإعلامية استطاعت خلال الأزمة رغم قلة الكوادر والإمكانيات أن تكون “مصدرا أساسيا للخبر بدل التعامل برد الفعل كمتلق للخبر”.
وأوضح الوزير ترجمان أن هناك خطة عمل للوزارة ومؤسساتها تواكب الواقع الميداني والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والرؤية المستقبلية لإعادة الإعمار والبناء.