دام برس:

أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم المرسوم رقم 302 للعام 2017 القاضي بتعيين الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيسا لجامعة دمشق.
وفيما يلي نص المرسوم
المرسوم رقم 302
رئيس الجمهورية
بناء على أحكام قانون تنظيم الجامعات رقم (6) لعام 2006
يرسم ما يلي:
المادة (1)
يعين السيد الدكتور محمد ماهر قباقيبي الأستاذ في كلية العلوم بجامعة دمشق رئيسا لجامعة دمشق.
المادة (2)
يتقاضى الموما اليه تعويضات الوظيفة المعين بها وفق القوانين والانظمة النافذة.
المادة (3)
تصرف النفقة الناجمة عن هذا المرسوم من موازنة جامعة دمشق.
المادة (4)
يبلغ هذا المرسوم من يلزم لتنفيذه.
دمشق في 2-2-1439هجري الموافق لـ 22-10-2017ميلادي
رئيس الجمهورية
بشار الاسد

لمحة عن الدكتور قباقيبي بخط يده ..

أنا الدكتور محمد ماهر قباقيبي من مواليد دمشق 1960، وكأي شخص في البدايات نشأت في أسرة سورية عادية، فوالدي كان موظفاً.
بدأت المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في عدة مدارس بدمشق ، حيث أنني حصلت على التعليم الأساسي من مدرسة بسام بكورة في منطقة المزة والثانوية من مدرسة التنوخي أيضاً في نفس المنطقة.
انتسبت إلى كلية العلوم بجامعة دمشق وحصلت على إجازة العلوم الحيوية بجامعة دمشق عام 1982، وكنت من الأوائل على التي تخرجت آنذاك رغم صعوبة الاختصاص، وبناء على ذلك تعينت معيد في جامعة دمشق في نفس الكلية وسافرت إلى فرنسا في شهر آب 1983، حيث قمت بالتحضير للماجستير والدكتوراه وكانت الدكتوراه في مركز البحوث الوطنية الفرنسية.

ومع بداية عام 1989 دافعت عن رسالة الدكتوراه وعدت إلى سورية وتم تعييني مدرساً في كلية العلوم بجامعة دمشق وهذا كان في بداية العام 1989، فأنهيت الدراسات العليا وعمري 28 سنة وكنت أصغر عضو هيئة تدريسية موجود في جامعة دمشق وكان هذا الأمر رقما قياسياً، كما أنني نلت الدكتوراه بمرتبة شرف من الجامعة الفرنسية.

بدأت مسيرتي الأكاديمية في جامعة دمشق حيث حصلت على شهادة اليونسكو للباحثين الشباب عن بحث قمت به وقدمته، كما شاركت بعدد كبير من اللجان الوطنية الأكاديمية والعلمية على اعتبار أن اختصاصي بالنهاية كان في مجال علم البيئة، فشاركت وزارة البيئة في العديد من المشاريع، وكنت أحد المؤسسين لوحدة التنوع الحيوي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزارة البيئة آنذاك.

كما أنه كان لي العديد من النشاطات العلمية والأكاديمية في هذا المجال، ودرّست العديد من المواد في الجامعة، كما أنني شاركت في عضوية عدد من اللجان الوطنية أيضاً.

بالإضافة إلى أنني شغلت لفترة نائباً لعميد كلية العلوم للشؤون الإدارية، ومن ثم مديراً لمشفى التوليد الجامعي بجامعة دمشق ،وأعرت خارج القطر لفترة زمنية كأستاذ في الخليج فكنت مديراً للمؤسسة التعليمية التي كنت فيها، بالإضافة إلى عملية التدريس، وعدت في عام 2005م معاوناً لوزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة ، وحالياً البعثات العلمية أيضاً واسمريت على رأس عملي حتى صدور مرسوم بتعييني رئيساً لجامعة دمشق .