دام برس :
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن السنوات الأربع المقبلة هي سنوات توسيع علاقات ايران مع العالم في مختلف المجالات.
وأشار ظريف في مقابلة له إلى أن الأجانب لا يستطيعون أن يوفروا الأمن والقوة لمنطقتنا والأمن والقوة تتحقق للمنطقة بالاتكاء على شعوبها والتنسيق والتعاون بين دولها، مضيفاً أن "الاقتصاد "و"الجوار" أهم أولويتين للخارجية الإيرانية في الحكومة الحالية .
كما لفت ظريف إلى أن إيران جاهزة عندما يكون جيرانها جاهزون وسيرون أن إيران شريك وجار قوي ومتعاون، على حد تعبيره.
واعتبر ظريف أن الأوضاع الميدانية في سوريا اليوم أفضل بكثير من السابق والمجموعات التكفيرية والمتطرفة في ظروف صعبة وهذا يشكل فرصة تاريخية أمام الحل السياسي، مشيراً إلى أن لا يحق للحكومات الأجنبية لا الإقليمية ولا الدولية تحديد الخطوط الحمراء فيها وعليها التنسيق فيما بينها لتسهيل الحل السياسي ومحاربة الإرهاب والتطرف .
وتابع ظريف حديثه قائلاً إن في ظل هزائم داعش و بقية المجموعات التكفيرية في سوريا بتنا اقرب للحل السياسي.