دام برس- خاص :
يستمر قطار المصالحات الوطنية بالتوازي مع انتصارات الجيش العربي السوري ، لاسيما في المناطق التي تشهد دخولاً للجيش السوري على امتداد الجغرافيا السورية حيث شهدت محافظة ريف دمشق اليوم تسوية أوضاع 600 مواطن من أبناء البادية في منطقة الغزلانية وقرى وبلدات الهيجانة، حران العواميد، النشابية، جديدة الخاص، الكفرين، البيطرية، الأربعين،
يأتي مسعى المصالحة والتسوية هذا بناء على مبادرة شعبية رعاها حزب البعث العربي الاشتراكي وتولى التنسيق لها فرع ريف دمشق تنفيذاً لرؤية الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد في الاستمرار بتحقيق المصالحات والتسويات حتى انتهاء كافة المظاهر المسلحة أو حالات مخالفة القانون، وهي ليست المبادرة الأولى حيث شهد ريف دمشق العديد من التسويات والمصالحات خلال العامين الماضيين، وكانت نتائجها ايجابية بنسب عالية.
وفي حديث لـ "دام برس" قال أمين فرع ريف دمشق للحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد همام حيدر: تأتي هذه المصالحة ضمن سلسلة المصالحات والتسويات التي جرت على امتداد مساحة المحافظة، وقد أتت تلبية لحاجة هذه المنطقة الهامة التي تقع في محيط مطار دمشق الدولي، ومحيط المحطة الحرارية وخط الغاز الذي يعبر المنطقة، وهو تأكيد على أن الخيار الوحيد اليوم أمام السوريين هو التصالح والعودة إلى كنف الدولة السورية التي أثبتت جدية في استعادة كل المغرر بهم والمضللين، وتحمل عدة معاني اجتماعية وسياسية واقتصاديه.