دام برس :
أكد وزير الدولة الأردني لشؤون الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، أن علاقات بلاده مع سوريا مرشحة لمنحى إيجابي وأن الأردن يتطلع لعلاقات أفضل.
وخلال لقاء مع التلفزيون الرسمي الأردني أوضح المومني أن الاتفاق الذي تم بهدف عودة الهدوء للجنوب السوري صامد حتى الآن وقد تم افتتاح مركز لمراقبة هذا الاتفاق، معتبراً أن هذا الاتفاق يؤسس لمزيد من الخطوات التي ترسخ الاستقرار في جنوب سوريا وباقي أرجاء سوريا خلال المرحلة المقبلة، وأضاف “نتطلع في المرحلة المقبلة لترسيخ هذا الاتفاق”.
وقال المومني إن “علاقتنا مع الأشقاء في سوريا مرشحة لأن تأخذ منحى إيجابياً”، مذكراً بأنه حينما قررت الجامعة العربية إغلاق السفارات السورية في البلدان العربية، طلب الأردن أن يتم استثناؤه في هذا الأمر “نظراً لخصوصية العلاقة بيننا وبين الشقيقة سوريا”، وقال “رغم القرار العربي استمرت السفارة الأردنية في سوريا بالعمل كما أن السفارة السورية في عمان ما تزال تعمل”.
وأكد المومني أن التقدم في اتفاق خفض التصعيد وتحقيق الهدوء في جنوب سوريا فإنه سيؤسس لفتح المعابر بين البلدين، رافضاً تحديد مدة زمنية لعودة المعابر إلى العمل، وكشف عن عودة العديد من النازحين السوريين إلى بلادهم، حيث عاد ما يقرب من 30 ألف نازح من مخيم الركبان إلى قراهم وبلداتهم، معتبراً أن هذا من إيجابيات حالة الاستقرار الحاصلة في الجنوب السوري.