دام برس :
زار السيد الرئيس بشار الأسد وعائلته منزل الجريح محمد أحمد خليل، في ريف حماة قرية تل أعفر.
محمد الذي أصيب خلال معارك الدفاع عن سورية بنسبة إصابة فاقت 90%، شمله برنامج جريح الوطن صحياً من خلال العلاج ومتابعة حالته الصحية بشكل دائم ومن مختلف النواحي.. كما أسس مع البرنامج مشروعا إنتاجيا لتربيه الاغنام.
2017-06-26 13:32:40 | تواضعك أبكانا ... سيدي الرئيس |
سيدي الرئيس :rلقد أبكتنا هذه الزيارة و نحن في بلاد الاغتراب التي قمتم بها لأحد عائلات الجرحى و هذا التواضع و الصدق في التعابير منكم و أسرتكم على حد سواء و أقولها و الله و بصدق من الذين لديهم رأي آخر أو كما يقال من الموالين و هذا يدل على أن الجميع الجميع معكم يا سيدي الرئيس ، إن هذا التواضع و الصدق لم نراه من مسؤول في الإدارة الحالية لوزراء أو محافظين أو مدراء و آخرون ، سيدي الرئيس لكم في قلوب الغالبية العظمى من الوطن العربي محبة و احترام خاصين و إن ظروف الأزمة انكفئ البعض مؤقتاً و سيعود ليس في حبكم و احترامكم فحسب بل و حتى في التضحية من أجلكم ، بعض المسؤولين يا سيدي لا يستحقون مواقعهم حتى و إن كانوا في إدارات أعلى السلطة فبعضهم أساء بممارساته و عنجهيته و ترى تحت بيوتهم جيش لحمايتهم و يقطعون نصف المدينة لمرور سيادتهم ، سيدي الرئيس اقسم بالله العظيم لديك من المحبين و المخلصين الكثير الكثير و يرون بأن في بعض من الأزمة وجود وزراء أو مدراء أو محافظين أو غيرهم غير ذي أهل للثقة التي منحتمونهم إياها سوريا يا سيدي الرئيس في الداخل و الخارج تحبك و تنتظر قرارك باجراء تغيير لكثير من إدارات الدولة و حتى من محيطكم ، و نحن ياسيدي الرئيس من مبدأ الحرص و الغيرة على الوطن و سيد الوطن و الذي لن يكون سواك قائداً وطنياً حريصاً على بلده ، نلتمس و نكتب هذا آملين أن نكون عيناك التي تنقل لك بعض الواقع الفاسد في بعض ادارات الدولة ، و الأدلة واضحة بأن نجري تحقيق ما قبل الأزمة كيف كان أو كانت المديرة أو المدير أو الوزير و غيرهم قبل الأزمة و ما أصبحوا عليه بعد الأزمة و هذا إن دل على شيء فهو الالتهاء فقط و غير ذلك في جمع الأموال و ليس خدمة لبلدنا الغالي سوريا ، كلنا ثقة بأنكم يا سيدي الرئيس الأحرص على ألا تضيع تضحيات جيشنا العربي السوري و شهداء الوطن بأن يكون هناك حساب لكل فاسد دون أي غطاء و هنا تكون نهاية الأزمة و البدء بالتصحيح نعم يا سيدي الرئيس تصحيح جديد بقيادة شخصكم الكريم .... عاشت سوريا و عاش جيشها الوطني و حماكم الله العلي القدير يا سيدي الرئيس ..... أرجو من دام برس النشر حرصاً على مبدأ النقد دون تجريح مع الشكر الجزيل . | |
د. عبد الله |