دام برس:
في لقاء مع لابريسان الفرنسية تحدث الضابط الفرنسي المتقاعد اآلان كورفيز في لقاء " إن من الحماقة ان يسمع العالم المعارضة السورية بعد كل الفظائع التي ارتكبوها في سوريا، أي معارضة هذه التي تكون السعودية عراباً لها، دعمكم من قَبل أوروبا مجرد مصلحة .. أنتم محققي أهداف لتلك الدول يتم بيعكم في أسواق السياسة بين كل مؤتمر ومقامرة إقليمية "
و أضاف كورفيز " هؤلاء الأشخاص ساهموا في تدمير بلدهم بشكل ممنهج ولم يقولوا يوما كفى لكل هذا القتل والتدمير إنهم حمقى وحفنة من تجار الدولار و جميعهم كان مقيم في بلدان أوروبية و لم يعرف يوماً سوريا من الداخل " .
و أكد بأن نصر الرئيس الأسد و جيشه أمر تم حسمه وما يجري الآن ليس إلا إعادة ترتيب لأوراق الدول التي كانت ضده لحفاظ ماء وجهها و إنسحابات للمجموعات المسلحة و تنظيم داعش إلى مناطق أُخرى غير سوريا .
و رأى محللون أن تصريح الضابط الفرنسي كورفيز هو بداية لتغيير رأي و منهج اعتمدته فرنسا ضد سوريا .
كلينا القطامي