دام برس:
الشرخُ الكبير بين الولايات المتحدة والدول الأخرى البارزة بشأن تغير المناخ لا يزال واسع ومن غير المحتمل تضيقه هكذا وصف وزراء البيئة في مجموعة السبع الوضع الحالي ليلتقوا مع عددٍ من مسؤولي البيئة في المجموعة بمدينة بولونيا الإيطالية بهدف بحث قضايا تغيرِ المناخ والتنميّة المستدامة بالإضافة إلى مسألة التخلص من النفايات في البحر.
وفي هذا السياق أفاد وزير البيئة الإيطالي جيان لوكا جاليتي " المواقف بشأن اتفاقية باريس متباعدة وستظل على هذا الحال".
ليأتي تأكيد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي بابلو جانتيلوني  على أن التفاوض بشأن الإتفاقية أمرٌ غير وارد وأن التعجيل بمكافحة الاحتباس الحراري ضروري.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي قرر الانسحاب من الاتفاقية بحجة  تقويضها الإقتصاد الأمريكي في وقتٍ سابق من هذا الشهر ، الخطوة التي أدانها زعماءُ العالم الآخرون ،فيما صدرَ بيانٌ عن وكالة حماية البيئة يفيد بأن سكوت برويت رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية شدد على أن هذا هو الوقت المناسب للتحرك إلى الأمام وإيجاد سبلٍ للمشاركة مع الدول الأخرى لحماية واستغلال الموارد الطبيعية الأمريكية ،وذكرت باتريشيا إسبينوسا السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الإطار بشأن تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة أن برويت أبلغ المندوبين في الجلسة الإفتتاحية أن الولايات المتحدة تريد مواصلة بذل الجهود لمكافحة تغير المناخ.
تنص الإتفاقية على التزام جميع الدول بمحاربة تغيير المناخ، وتقليل مستوى الغازات المسببة للإحتباس الحراري إلى مستويات يمكن للأشجار والتربة والمحيطات امتصاصها بشكل طبيعي.
لورين صراف