دام برس - سومر أسعد :
كثرت المنابر والمدن التي تستضيف طرفي النزاع في سورية بحجة ايجاد حلٍ سياسي يرضي الطرفين وينصف شعباً ذاق الويلات على مدى ست سنوات من الحرب .
معارك عديدة اتسمت بعضها بالكر والفر ، وأخرى كانت شرسة للغاية ، حتى أجبر الجيش السوري اعدائه على التفاوض والخنوع لطلبات دمشق خاصةً بعد تطهير حلب من المسلحين الذين عاثوا بها وبأهلها خراباً .
والمفاوضات انتقلت من جنيڤ السويسرية إلى آستنة الكازاخستانية .
فربما يرى البعض أن تغيير المدن له دورٌ في اتخاذ قرارات أقوى من تلك التي كانت في جنيڤ ، أو تأمل المعارضة السورية بأن يكشّر العم سام عن أنيابه ويدلو بدلوه وينعشهم من جديد عن طريق الاستجابة لمتطلباتهم وشروطهم من جانب الحكومة السورية الشرعية ، ولكنهم لايعلمون أن واشنطن لم يعد لها أنياب توجهها لسورية ، لأن الجيش السوري هو من يقرر كيف ومتى وأين وماذا يفعل ؟
تفاصيل أكثر في التقرير التالي .. بالفيديو ..
2017-02-27 07:16:05 | دمشق |
فعلا الجيش الغربي السوري هو من سيحسم المعارك ويتسيد وينفرد في أي قرار يخص الشعب السوري | |
سومر |