Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 20 نيسان 2024   الساعة 15:08:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الدفاع الروسي محاربة التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية

دام برس:

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي قام بزيارة عمل إلى سورية بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتناول الحديث مسائل التعاون العسكري بين البلدين والعمل المشترك لمحاربة التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية.

تفاصيل أكثر حسب وزارة الدفاع الروسية :

أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، السبت 18 يونيو/حزيران، محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان بأن اللقاء تناول القضايا الملحة للتعاون العسكري التقني بين وزارتي دفاع البلدين، وكذلك بعض جوانب التعاون بين البلدين في محاربة التنظيمات الإرهابية العاملة في الأراضي السورية".

هذا وزار شويغو موقع العسكريين الروس في قاعدة حميميم الجوية في مدينة اللاذقية السورية. وبحسب الوزارة فإن شويغو تفقد أداء النوبة العسكرية في مركز قيادة وحدة الدفاع الجوي وتفقد منصات الإطلاق التابعة لمنظومة "إس-400" للصواريخ المضادة للطائرات، المنتشرة في قاعدة حميميم.

وجاء في البيان أن الوزير استمع إلى تقرير قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف عن الوضع الميداني وأداء الطيران الحربي الروسي لمهامه في تدمير  البنى التحتية للإرهابيين، إلى جانب أداء مركز التنسيق الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا.

كما وجه الوزير الروسي قيادة المركز تفعيل المحادثات مع قادة الإدارات المحلية وقادة المجموعات المسلحة حول انضمامهم إلى عملية المصالحة الوطنية ونظام وقف الأعمال القتالية.

كما كلف شويغو قيادة القاعدة الجوية الروسية بتكثيف الجهود في تقديم مساعدات متعددة الأوجه إلى المدنيين، لا سيما في بلدات وقرى محاصرة من قبل الإرهابيين.

وبدأت العملية العسكرية الروسية في سوريا، حيث يقدم سلاح الجو الروسي تغطية جوية لعمليات القوات البرية للجيش السوري، في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، لتكون أول عملية روسية عسكرية واسعة النطاق خارج حدود الاتحاد السوفيتي السابق.

وترابط الطائرات الحربية الروسية في مطار حميميم بريف اللاذقية، فيما تفيد وسائل إعلام بأن روسيا نشرت مروحيات عسكرية في قاعدتي الشعيرات (في ريف حمص) والطياس (قرب مدينة تدمر).

وفي 15 مارس/آذار الماضي، أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ببدء سحب جل المجموعة العسكرية الروسية من سوريا، على اعتبار أن المهمة المسندة لوزارة الدفاع قد تم تنفيذها.

وبدأ سحب الجزء الأكبر من القوات الروسية من سوريا على خلفية المحادثات السورية غير المباشرة في جنيف، التي استؤنفت في 14 مارس/آذار، تحت إشراف الأمم المتحدة.

وكان فلاديمير بوتين أعلن سابقا أن مركزي انتشار القوات الروسية في ميناء طرطوس وحميميم سيستمران في عملهما، ويجب ضمان أمنهما بشكل كامل برا وبحرا وجوا. وتضمن عناصر الدفاع الجوي، بما فيها منظومتا "بانتزر-إس" (قريبة المدى) و"إس-400 تريومف" (بعيدة المدى) حماية قاعدة حميميم الروسية.

وفي لقاء مع ضباط روس، أعلن الرئيس بوتين، في 21 أبريل/نيسان الماضي، أن المجموعة الروسية، وخلال فترة زمنية وجيزة، استطاعت إحداث تغيير جذري للوضع (في سوريا) وقدمت دعما قويا للحكومة الشرعية في البلاد. وأضاف: "لقد نفذنا أيضا مهمة جدية، أي محاربة مجرمين متحدرين من روسيا نفسها ومن بلدان رابطة الدول المستقلة".

وبحسب وسائل إعلام، فإن روسيا حافظت في سوريا، بعد تقليص وجودها العسكري هناك، على 24 طائرة وما لا يقل عن عشر مروحيات قتالية.

وفي مارس/آذار الماضي، كشف قائد المجموعة الروسية في سوريا، الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف، أن هناك قوات روسية مكلفة بعمليات خاصة تؤدى مهام عدة في الأراضي السورية، منها كشف الأهداف لغارات الطائرات الروسية وتوجيه الطائرات الحربية إلى الأهداف في مناطق نائية، والقيام بمهام خاصة أخرى.

خبير: زيارة شويغو لسوريا يمكن أن تشير إلى زيادة دعم موسكو للأسد

من جانبه، اعتبر أليكسي مالاشينكو، كبير الباحثين في مركز كارنيغي بموسكو، أن زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لسوريا واللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد تشير، على الأرجح، إلى أن موسكو تعتزم زيادة دعم الحكومة السورية.

وقال مالاشينكو، في حديث لوكالة "إنترفاكس" السبت، 18 يونيو/حزيران: "كانت زيارة شويغو لسوريا لسبب معين. على ما يبدو، توجه إلى هناك للقول: نحن نعزز دعمنا لكم". واعتبر أن روسيا قد تكثف وتيرة عملياتها العسكرية في سوريا بما فيها الضربات الجوية على الإرهابيين وزيادة المساعدات العسكرية التقنية لسوريا.

وأشار الخبير الروسي إلى أن زيادة الدعم الروسي يمكن أن تعود إلى عاملين، أحدهما الأوضاع الصعبة في سوريا، وبالتحديد، في منطقة حلب، والسبب الثاني الرسالة غير الرسمية التي دعا فيها مؤخرا 50 موظفا في الخارجية الأمريكية البيت الأبيض إلى الانتقال لقصف القوات السورية الحكومية.

وأوضح مالاشينكو: "نظرا لحالة الغموض حول الرقة، ستتم زيادة الدعم الروسي لدمشق الرسمية، فعلى أي حال، لن يتسنى للأسد بسط السيطرة على المدينة من دون هذا الدعم ولن يكون قادرا على مواجهة المعارضة في حال دعمها من قبل الأمريكيين".

المصدر: سانا - وزارة الدفاع الروسية

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2016-06-18 16:21:48   باسم أطراف نزاع يوجد حثالة سورية يستخدموها ذريعة للعدوان
يوجد عدوان امبريالي عالمي إرهابي بزعامة أمريكا على سوريا باستخدام مئات الألوف من الإرهابيين المدربين سنين طويلة على أحدث الأسلحة وترسلهم مع الذخائر إلى سوريا ومعظمهم عبر تركيا وبعضهم عبر الأردن وباستخدام الحثالة السورية المكونة من الخونة والحاقدين والحاسدين والأغبياء والجهلة وما شابه التي لم توافق على رأي اكثرية الشعب باختيار دستوره ونوابه ورئيسه لأنه ليس لها قاعدة شعبية داخل سوريا وتبحث لها على مكان في سوريا من خارج سوريا ، وأمريكا تستخدم هذه الحثالة ذريعة على أنه نزاع داخلي لبدء ولاستمرار عدوانها الإرهابي . وشكرا روسيا ونتمنى أن يستمر تعاونها للقضاء على آخر إرهابي في سوريا .
عقبان قلعة حلب  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz