دام برس:

بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد..اطمأن الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال اليوم على حالة الجرحى جراء التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس الأول في مدينة جبلة.

واطلع الهلال على الخدمات الصحية المقدمة لهم في مشافي الوطني والأسد وتشرين الجامعيين باللاذقية.

مجلس الأمن الدولي يدين بأشد العبارات الهجمات الإرهابية في مدينتي جبلة وطرطوس

أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الإرهابية في مدينتي جبلة وطرطوس التي تسببت باستشهاد وإصابة عشرات الأشخاص.

وجاء في بيان صحفي لمجلس الأمن أعدته البعثة الروسية في المجلس: “يدين أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت بتاريخ 23 أيار 2016 في جبلة وطرطوس بسورية والتي أعلن داعش مسؤوليته عنها” معربين عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا وكذلك لشعب الجمهورية العربية السورية ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين.

وأعاد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على قلقهم البالغ لمواصلة “داعش” والمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين انضموا إلى “داعش” في سورية والجماعات التي بايعت “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهم من الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بـ “داعش” أو القاعدة عملياتهم في سورية.

كما أدان أعضاء المجلس الأثر السلبي لأعمالهم وتواجدهم وايديولوجيتهم المتطرفة العنيفة على استقرار سورية وعلى الدول المجاورة لها وعلى المنطقة وكذلك الأثر الإنساني المدمر على السكان المدنيين مشددين على الحاجة إلى أن تتقيد جميع الدول الاعضاء بشكل كامل بالتزاماتها بموجب القرار 2178-2014.

وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين مشددين أن الإرهاب لا يمكن ولا ينبغي أن يرتبط بأي دين أو جنسية أو حضارة.

وقال البيان: “إن أعضاء المجلس يؤكدون ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة إلى العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات الإرهابية”.

وبين أعضاء مجلس الأمن أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها ومرتكبيها مشددين على ضرورة قيام جميع الدول بمكافحة الأعمال الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الدوليين بكل الوسائل وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القوانين الدولية بما في ذلك قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي.

وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى ضرورة اتخاذ تدابير لمنع وقمع تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية والإرهابيين وفقا لقراريه 2199-2015 و 2253-2015.

وأكد أعضاء مجلس الأمن على التزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية.

وكانت تفجيرات إرهابية متزامنة استهدفت أول أمس كراج الانطلاق ومديرية الكهرباء والمشفى الوطني في جبلة وكراجات الانطلاق وضاحية سكنية في طرطوس وتسببت باستشهاد وإصابة عشرات الأشخاص بجروح خطرة.

إيران تدين بشدة التفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة.. كوريا الديمقراطية: تشكل نتاجا لمؤامرات الإرهابيين وداعميهم

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة وأدت إلى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين الأبرياء معربة عن عميق مواساتها للحكومة والشعب السوري وخاصة أسر شهداء وجرحى هذه الأعمال الإرهابية.

وأكد المتحدث باسم الوزارة حسين جابري انصاري في تصريح له اليوم أن الإرهاب والتطرف يشكلان خطرا جادا على شعوب المنطقة وتهديدا للسلام والأمن العالمي وهذا يتطلب من المجتمع الدولي العمل بواجباته ومسؤولياته القانونية والاخلاقية في التصدي الشامل لهذه الظاهرة البغيضة واللاانسانية.

كوريا الديمقراطية تجدد التأكيد على دعمها وتضامنها الكامل مع نضال الشعب والحكومة في سورية في مواجهة الإرهاب

بدورها أكدت وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية أن التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينتي جبلة و طرطوس أمس الأول تشكل نتاجا لمؤامرات دنيئة للإرهابيين والقوى الداعمة لهم مشددة على تضامن بيونغ يانغ مع النضال العادل للشعب والحكومة في سورية في مواجهة الإرهاب.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية عن متحدث باسم الوزارة قوله ” نجدد دعمنا الكامل وتضامننا مع النضال العادل للحكومة والشعب في الجمهورية العربية السورية لاحباط الانشطة العدائية والتحدي الذي تشكله القوى المعادية لها ولتحقيق الامن والاستقرار والحفاظ على سلامة ووحدة أراضي سورية”.

وأضاف المتحدث ” إن هذه الأعمال الإرهابية تشكل نتاجا لمؤامرات دنيئة للإرهابيين والقوى التي تقف خلفهم لاعاقة عملية التسوية للإزمة في سورية وخلق صعوبات في طريق نضال الجيش والشعب السوري في الدفاع عن سيادة ووحدة وأمن بلادهم.

وأكد المتحدث موقف كوريا الديمقراطية الثابت والرافض لجميع أشكال الإهاب.

الحزب الشيوعي السلوفاكي: الدول التي تقف وراء الإرهابيين والتكفيريين تتحمل مسؤولية المآسي في سورية

من جهته أدان الحزب الشيوعي السلوفاكي التفجيرات الإرهابية معربا عن تضامنه مع سورية في تصديها للإرهاب والفكر التكفيري الهدام الذي يهدد البشرية وأجيال المستقبل في جميع أنحاء العالم.

وأوضح جوزيف هردليشكا رئيس الحزب في تصريح لمراسل سانا في براغ أن هذه التفجيرات التي تمثل عملا همجيا وإجراميا ضد الأبرياء جاءت تنفيذا لأجندة خارجية تهدف إلى النيل من الدولة السورية وزعزعة الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.جوزيف هردليشكا رئي الحزب الشيوعي

وشدد هردليشكا على أن الدول التي تقف وراء هؤلاء الإرهابيين والتكفيريين تتحمل المسؤولية الكاملة عن المأساة في سورية.

وأعرب عن ثقته بأن إيجاد حل للأزمة في سورية يكون من خلال الحوار بين السوريين أنفسهم.

وكانت تفجيرات ارهابية متزامنة استهدفت أول أمس كراج الانطلاق ومديرية الكهرباء والمشفى الوطنى فى جبلة وكراجات الانطلاق وضاحية سكنية في طرطوس وتسببت باستشهاد واصابة عشرات الاشخاص بجروح خطرة.