دام برس :

كشف دبلوماسيون غربيون، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم الجمعة جلسة مشاورات مع الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا.

وقال الدبلوماسيون في الأم المتحدة أمس الخميس، أن دي ميستورا سيقدم تقريراً إلى سفراء الدول الـ15 في مجلس الأمن عن الظروف التي دفعته إلى تعليق محادثات جنيف حول سوريا.

وستعقد الجلسة التي ستكون مغلقة بناء على طلب فنزويلا التي ترأس مجلس الأمن لهذا الشهر.

وكان الموفد الأممي إلى سوريا دي ميستورا، أعلن الأربعاء "تعليقاً مؤقتاً" للمحادثات غير المباشرة بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين حتى 25 شباط/فبراير، مؤكداً أنه "لا يزال هناك عمل يتعين القيام به".

وانسحبت "المعارضات" من المفاوضات بحجة عدم "الاستجابة لمطالبها الانسانية المتعلقة بوقف القصف على المدنيين، وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة وإطلاق المعتقلين". إلا أن تسريبات من جنيف أكدت أن الانسحاب جاء بعد ضغوط سعودية على "موفديها"، والتي جاءت في أعقاب فتح الجيش السوري الطريق إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من قبل الميليشيات الإرهابية، التي كانت مملكة آل سعود تطالب بتمثيلهم في مؤتمر جنيف3، لكن الرفض السوري والروسي معاً حال دون ذلك.