دام برس :
أجاب 97 بالمئة من الفرنسيين بـ"نعم" أمس، على سؤال طرحته صحيفة "لو بوان" (Le Point) الفرنسية على موقعها الالكتروني، حول بقاء الرئيس السوري بشار الأسد على سدّة الحكم في 31 كانون الأول/ديسمبر 2015، في حين اعتبر 3% فقط من الفرنسيين أنّ الرئيس الأسد راحلٌ قبل نهاية رأس العام الميلادي الحالي.
سؤال "لو بوان" جاء في خانة "التوقعات" التي تنشر فيها الصحيفة أسئلةً متعلّقة بالمواضيع الساخنة، بشكلٍ دوري.
وفي سؤالٍ آخر حول إمكانية أن تشهد معركة الانتخابات الأميركية مبارزة بين هيلاري كلينتون وجيب بوش، أجاب 91% من القراء بالنفي، مقابل 9% فقط رجّحوا احتمال حصول المبارزة.
من جهةٍ ثانية، رجّح 54% من قرّاء الصحيفة الفرنسية أنّه لن يتم القبض على الإرهابي صلاح عبد السلام، المتورّط في هجمات باريس الأخيرة في 13 تشرين الثاني، في حين رأى 94% من القراء أنّ فرنسا لن ترسل جنوداً إلى أرض المعركة في سوريا في عام 2015.
يأتي هذا التصويت، بالوقت الذي تشهد فيه باريس تغيير واضح في سياستها تجاه الأزمة السورية، بعد أن ضرب هجوم إرهابي تبنّاه تنظيم داعش في 13 الشهر الجاري العاصمة باريس وأودى بحياة أكثر من 130 شخصاً. حيث أشار وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" وللمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية، عن قبول فرنسا للقتال إلى جانب الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية التي تقاتل على الأراضي السورية وعلى رأسها تنظيم "داعش" الإرهابي. فيما رأى مراقبون أن التغيير في السياسة الفرنسية هو بداية لإعلان باريس انضمامها للحلف الروسي ضد تنظيم داعش في سوريا.