Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الزعبي : الخيار السيادي للشعب السوري ليس محلاً للتفاوض والنقاش
دام برس : دام برس | الزعبي : الخيار السيادي للشعب السوري ليس محلاً للتفاوض والنقاش

دام برس _مروى عودة

بدأت اليوم أعمال الاجتماع التأسيسي الأول لأمانة شبكة دمشق الدولية “إعلاميون ضد الإرهاب” وذلك في فندق الشيراتون بدمشق بمشاركة دول عربية وإقليمية ودولية استكمالا لأعمال المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي عقد بدمشق في تموز الماضي.

وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال الاجتماع أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن “سورية آمنت دوما ولا سيما خلال الحرب الراهنة بأن المسارات السياسية ضرورة للدفع نحو الحلول وأن هذا المنطق منطق سيد وليس تابعا” مع التأكيد على أن هذه المسارات وما ينتج عنها يجب أن “تحترم السيادة الوطنية بكل رموزها ولا سيما الأرض والخيار السيادي الشعبي في تحديد طبيعة المنظومة السياسية وإرادته الحرة المتمثلة في تسمية قيادته ورئيسه"
وأوضح الوزير الزعبي أنه بعد مؤتمر الإعلام الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي عقد في تموز الماضي أصبح للشبكة أمانة مؤقتة وتعقد اجتماعها الآن لوضع نظام داخلي لافتا إلى إنجاز موقع الكتروني وقاعدة بيانات لصحفيين من جميع دول العالم وستتم دعوة جميع الصحفيين إلى الانضمام تحت شرط الاتفاق على مسألة محاربة الإرهاب وسيتم التعاون معهم والشبكة مخصصة لمحاربة الإرهاب إعلاميا وتوسيع التغطية الإعلامية والعمل لبناء شبكات أخرى قانونية وثقافية.

كما تحدث الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في القيادة العامة الدكتور طلال ناجي وكذلك رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية عبد الله القصير
.حضر الاجتماع التأسيسي المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان وأمين عام حركة الاشتراكيين العرب أحمد الأحمد ووزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر وعدد من أمناء الأحزاب الوطنية وأعضاء مجلس الشعب ومديرو المؤسسات الإعلامية وحشد من السياسيين والإعلاميين
التقينا في المؤتمر الاستاذ علي الاحمد  المستشار لوزير الاعلام الذي قال لدام برس :
أهمية الإعلام بالوقت الراهن بالتعريف العام أهمية كبرى بمعنى أنه  واحد من أخطر الأدوات في انتشار الارهاب و تفتح المجال إلى أسر العقول لذلك الاعلام هو العيون و الآذان التي تسمع بها و ترى بها الناس وبالتالي إما تأخذ الناس إلى المكان الصيح أو المكان الخطأ بمعنى المكان التكفيري الإرهابي الذي يتم بوجبه قتل و إبادة الشعوب .
كما التقينا الإعلامية اللبنانية  زينة فياض للحديث عن دور الاعلام في محاربة الارهاب :
في  الحرب الكونية التي شنت على سورية كان من أبرز و أهم مفرداتها الحرب الاعلامية  ..الاعلام وظيفته خطيرة و كبيرة جدا هو سمي وليس عن جهل بالسلطة الرابعة لقدرته على التأثير فهو بتخطى وظيفته من نقل الخبر و بثه إلى التأثير في المشاهد ، فإذا لم يكن هناك ضمير و أخلاق في نقل الخبر بشكل واقعي و موضوعي و ندع للمشاهد حرية التأثر في الخبر فسيصبح له قدرة هائلة على فرز رأي عام جديد تبعا لما يخططون له ومن هنا نعلم ما كان للاعلام دور كبير في الحرب على سورية و خاصة في البداية من شاهد عيان و تضليل إعلامي ، ففي البداية اعتقد البعض أنه الواقع ولكن فيما بعد اتضح الحق و الصدق في ذلك و أنهم مبرمجين و مدربين من قبل مؤسسات غربية و أوروبية تعمل على هذه الحرب و لكن الحمدلله أصبح هناك وعي لذلك المخطط وتمكنا من كشف زيف هؤلاء وذلك بنقل الحقيقة للواقع .
 أما المحلل السياسي  جوزيف أبو فاضل فقد قال لدام برس  :
لازلت إلى الآن المعركة التي تشن على سورية هي إعلامية إلى هذه اللحظة و العالم كله بدأ يعرف أنه يكتوي بنار الارهاب ولكن البعض مصر على الانتقام من سورية بأي شكل من الاشكال و الانتقام من المقاومة أيضا ، إذا الاعلام هو العصب الرئيس في كل  مانشهده في هذه المعركة و بالتالي الارتدادات العملية التي بدأت الان تنعكس أيضا سوف تنعكس من نفس السلاح و هذا الاعلام نفسه يحاول أن يغير الوجهة بأن مايحصل هو إرهاب فبتالي علينا مكافحته إذا في كلتا الحالتين نحن بحاجة للاعلام ، الفرق بيننا و بين هؤلاء أننا نحن نستخدم الاعلام للدفاع عن أنفسنا و حقنا بينما هم استخدموه لأسباب قذرة ، ونحن عندما ندعو لمثل هذه المؤتمرات للدعوة لمكافحت الارهاب فنحن أيضا ندعو لمكافحة الارهاب الذي طالهم أيضا إذا هؤلاء يجب أن يقدموا التحية لنا لأننا فعلا أصحاب و جهة نظر نظيفة هذه هي الأهمية التي أركز عليها في مثل هذه المؤتمرات ، المسألة ليست بأن نملك عدد كبير من أدوات الاعلام بل المهم مالذي يفعله مدى تأثيره و لاحظنا كيف بالامس قد أوقفوا قناة الميادين وذلك بسبب قدرتها على التأثير بالرغم من وجود العديد من القنوات التي لا نسمع بها إذا المسألة ليست بالكم بل بالنوع .
وفي سؤالنا عن أهمية الاعلام في هذه المرحلة قال معاون سفير إيران :
هذا المؤتمر جدا مهم وهو مبادرة طيبة و إيجابية و عقد مؤتمر مشابه له منذ سنة واليوم أعادوا عقد هذا المؤتمر وفي مقابل هذا المؤتمر عدو و شبكة من الاكاذيب انشالله نستطيع توصيل الفكر الصحيح و ندحر هذا الارهاب عبر إلاعلامنا   بالتصوير الحقيقي له على أرض الواقع ، الان وصل خطر الارهاب إلى أوروبا والعالم يعرف هذا الكلام أن الارهاب سيطال كل العالم لو استمروا بدعمه نتمنى يغلقوا طريق الدعم للارهاب و العمل لدعم سورية و المقاومة و أن يعرفوا الطريق الصحيح .
و الصحفي والمحلل السياسي في تركيا  تحدث بدوره عن دور هذا المؤتمر :
هذا الملتقى للصحفيين و الإعلاميين في المنطقة مهم جدا أن تكون موحدة بكلمة واحدة حرة ورفع الصوت الصحفي ضد الارهاب ، مسألة الارهاب ليست سهلة فالاعلام الان هو بمثابة جيوش عسكرية و هو الذي يستطيع أن يدخل كل بيت و عقول المجتمع مهما كانت الحواجز من هذا المنطلق تأتي أهميته ، والاعلام يشمل كل مواقع التواصل الاجتماعي وكل من يعبر عن نفسه حرا يجب أن يكون تحت هذه المظلة .
أما الاديبة كوليت خوري مستشارة اديبة للسيد الرئيس قالت لنا :
الاعلام يلعب الدور الاساسي في جميع مجالات الحياة منذ أن كان الاعلام إشاعة ففي القديم كان في الريف هو إشاعة أي إذاعة خبر ولكن بدأ يتطور إلى أن أصبح على مستوى العالم ، فهو يعمل على تغير رأي الناس و التأثير بهم فهو على المستوى الحربي و الوطني يلعب الدور الاساسي و أيضا على المستوى الاجتماعي و أيضا التربوي وخاصة أنه أصبح في كل بيت ، الان الاعلام الغربي ضدنا ولكن الحقيقة كالشمس والاعلام السوري لعب الدور الاساسي و أنا أوجه له التحية لصموده و لنقله الحقيقة .
و الاستاذ ملاذ المقداد مدير الدراسات والابحاث في وزارة الاعلام قال :
منذ بداية الحرب الكونية على سورية كان واضح تماما ارتقاء الاعلام السوري لما يجري وفعلا استطاع أن ينتقل من إعلام حكومي وطني إلى إلاعلام الذي يقاتل و يقدم الشهداء ودليل على دوره الفعال و القوي أننا لاحظنا كيف حورب كيف حاولوا قطع البث عنه إذا نحن كنا في المكان الذي يوازي صمود شعبنا و يتلقى هموم شعبنا ويكون خير سند لجيشنا العربي السوري الذي استطاع الدفاع عن سورية ، الاعلام السوري استطاع أن يرتقي  ويكتشف معالم أساسية في النضال ضد الارهاب وهذا المخطط الذي استهدفنا بكافة الاشكال و الاعلام له هوية وطنية مقاتلة مدافعة عن شعبنا .
الكتور بسام أبو عبدالله تحدث عن أهمية الاعلام أيضا بقوله :
للاعلام دور خطير فهو ثلاثة أرباع الجبهة هو يهيمن على العقل يسيطر عليه يغير المفاهيم يسطح العقل يقدم له مايريد لذلك له دور خطير و ما من شك أن حجم الاعلام الذي ساهم في الفبركة وفي خوض هذه المعركة كان كبيرا و ضخما نحن نتحدث عن مئات المليارات التي تضخ من قبل الخليج أو الغرب لتشويه مفاهيم الشعوب  إلى حد مانجح بالتأثير جزء من الرأي العام فلنكن واقعيين في ذلك ، ولكي نواجه هذا الاعلام نحنا بحاجة لجهد جماعي لا يكفي العالام السوري و المقاومة نحنا بحاجة لتوسيع البيكار أكثر والعمل مع الاعلام الروسي و كل العلام في العالم مع من يؤمن بالقيم الانسانية والارهاب يطال الجميع صح سورية كانت أكثر معاناة لكن الان قد طال فرنسا و الضاحية و سيطال الجكيع إن لم يحارب ،فعلى الغرب أن يتوقف عن تزوير الواقع فالارهاب واحد ، يجب أن نعمل على الوقاية وليس على العلاج فقط .

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-11-15 17:02:16   الزعبي
مع احترامي له عليك بتنشيط الاعلام الوطني اكثر وأكثر نحن بحالة حرب والجميع يجب ان ينزل الى الارض
علي  
  2015-11-15 17:00:24   سوريا
تملك الكثير من الوثائق التي تدين ال سعود فالتفضح اعلاميا مملكة الرمال لا تكفي
تمام  
  2015-11-15 16:56:40   الاٍرهاب
كفانا اجتماعات ومؤتمرات عليكم بمكافحة ال سعود وفكرهم الوهابي
مريم  
  2015-11-15 16:55:17   سوريا
صاحبة الكلمه الصادقه والمواقف الرجوليه نحن ملتزمون باي قرار نتخذه
عيسى  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz