دام برس :

أكدت وزارة الخارجية المصرية، أنه لا فرق بين داعش في ليبيا أو العراق أو سوريا، وأن التنظيم يمثل تهديدا واحدا ويجب التعامل بنفس الجدية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية احمد ابو زيد، أن "هناك تدهورا أمنيا كبيرا في ليبيا، وأن قدرة التنظيم الإرهابي على السيطرة على مساحات في ليبيا تمثل إنذارا بالنسبة لكل دول الجوار، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك تحرك دولي سريع للتعامل الجدي مع التنظيم باعتباره خطيرا".

وأوضح أبو زيد، أن "كل الاحتمالات واردة وكل الافكار مطروحة، فيما يتعلق بالقوة العربية المشتركة وإمكانية وجود تفكير في تدخل عربي في ليبيا تلبية لطلب حكومتها الشرعية، وأن رؤية مصر حيال ما تشهده ليبيا تتلخص في عدة نقاط، تتلخص في أن على المجتمع الدولي أن يوفر الدعم الكافي للحكومة الشرعية في ليبيا، ويتعامل بجدية مع المطالب التي تعبر عنها والمتعلقة برفع الحظر عن تقديم السلاح للجيش".

وأضاف، أن "بلاده تؤكد على ضرورة تفعيل الحل السياسي في أقرب وقت ممكن من خلال تطبيق خطة المبعوث الدولي لليبيا برناردينو ليون، وتنفيذ اتفاق الصخيرات، والذي ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية".

يشار إلى أن تنظيم أنصار بيت المقدس الذي ينتشر في شبه جزيرة سيناء المصرية كان قد أعلن مبايتعه لتنظيم داعش، كما إن الميليشيات المسلحة المنتشرة في الشرق الليبي تتسلل بين الحين والآخر إلى المناطق الغربية من مصر مما يشكل تهديدا للأمن القومي المصري.