Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
وليد المعلم : حصلت على وعد من الرئيس بوتين بدعم سورية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً
دام برس : دام برس | وليد المعلم : حصلت على وعد من الرئيس بوتين بدعم سورية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً

دام برس:

 

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أنه حصل خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وعد بدعم سورية سياسيا واقتصاديا وعسكريا.

وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم : “لقد استمعت باهتمام بالغ الى ما قاله الرئيس بوتين حول الوضع فى سورية وضرورة قيام تحالف اقليمي دولي من أجل مكافحة الإرهاب”.

المعلم : التحالف مع تركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب يحتاج الى معجزة كبيرة

وأضاف المعلم : “أعرف أن الرئيس بوتين رجل يصنع معجزات كما فعل في روسيا الاتحادية لكن التحالف مع تركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب يحتاج الى معجزة كبيرة جدا” متسائلا.. “كيف تتحول هذه الدول التي تآمرت على سورية وشجعت الارهاب ومولته وسلحته وساهمت بنزف دم الشعب السوري الى حلف لمكافحة الارهاب .. نأمل ذلك”.

وقال المعلم : “أنا سعيد باللقاء مع فخامة الرئيس بوتين لأنني حصلت منه على وعد بدعم سورية سياسيا واقتصاديا وعسكرياً” مشيراً الى التجارب الناجحة التي جاءت بمبادرة من الرئيس بوتين وأبرزها تجربة الأسلحة الكيميائية.

المعلم: محادثات موسكو الطريق الأسلم للتحضير لمؤتمر جنيف ناجح

المعلموأشار المعلم الى أن الوفد السوري أجرى محادثات مفصلة ومثمرة مع الوزير لافروف والجانب الروسي تناولت الوضع في سورية والمنطقة وتمحورت حول سبل إيجاد الحل السياسي للازمة في سورية وقال: “نحن ممتنون لأصدقائنا في الاتحاد الروسي لعقدهم موسكو1 وموسكو2 وعزمهم على عقد موسكو 3 ونعتقد أن هذا هو الطريق الأسلم للتحضير لمؤتمر جنيف ناجح ونيابة عن صديقي الوزير لافروف أدعو دي ميستورا الى حضور موسكو 3 “.

لافروف: على جميع دول المنطقة منالتخلي عن الخلافات والتركيز على محاربة الإرهاب

بدوره قال لافروف: “جاء في اللقاء مع الرئيس بوتين أنه لابد من اعتماد التحليل الموضوعي  للأوضاع الراهنة واجراء الاتصالات مع جميع القوى الاقليمية المعنية بما فيها الدول المجاورة كالسعودية وتركيا والاردن واستنتاج أن جميع هذه الدول تدرك خطورة تزايد النشاط الارهابي المتمثل بما يسمى “الدولة الإسلامية” وغيرها من التنظيمات الارهابية .. ولا بد لجميع الدول في المنطقة من التخلي عن الخلافات فيما بينها والتركيز على مهمة تضافر الجهود من أجل محاربة التهديد العام وهو الإرهاب”.

وأضاف لافروف ” إن نجاحنا في هذا المجال قد يكون الخطوة التالية ضمن اطار العملية السياسية فيما يخص تطبيق اعلان الدول الثماني المؤرخ في تموز من العام 2013 والذى يدعو كلا من حكومة الجمهورية العربية السورية وجميع القوى المعارضة في سورية إلى تضافر الجهود من اجل محاربة الارهاب”.

وأكد لافروف أن هذه المهمة لا تزال ملحة لكن مع الاخذ في الاعتبار مدى توسع تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الارهابية وعدم الاكتفاء بالجهود السورية بل نوجه الدعوة الى جميع الدول في المنطقة لتنسيق الجهود من أجل محاربة الارهاب.

وأوضح لافروف أن ذلك لا يعنى اهمال ايجاد حلول وتطبيق البنود الأخرى لإعلان جنيف المؤرخ في/30/ حزيران عام /2012/ ومن هذه البنود ضرورة اطلاق الحوار السياسي السوري السوري من أجل التوصل الى الحلول التوافقية التي تعكس التوافق بين جميع القوى السورية.

ولفت لافروف الى أن روسيا تدعو دائما الى تطبيق اعلان جنيف والمبادرة الروسية التي تم تبنيها وتصديقها من قبل “مجلس الأمن” على الرغم من الاعتراض الغربي وقال: “نحن نسهم بدورنا فيما يخص تهيئة الأرضية المشتركة للعملية السياسية في سورية عبر جولتين من المشاورات في اطار ما يسمى منتدى موسكو بين ممثلي الحكومة السورية والفصائل السورية المعارضة العقلانية التي تسعى إلى إيجاد توافق حول المبادئ العامة لمستقبل سورية وهى وحدة سورية وسيادتها واستقلالها ووحدة ترابها وحماية حقوق جميع الاقليات الدينية والعرقية”.

وأضاف لافروف: “ان جهودنا هذه تتماشى مع جهود أصدقائنا المصريين الذين يرغبون أيضا في ايجاد الظروف لاستئناف المفاوضات الرسمية السورية السورية” لافتا الى أن “اللقاءات في اطار منتدى موسكو تمخضت عما يسمى مبادئ موسكو وبودنا أن نستمر في عملنا على تطوير هذه المبادئ  لتمكين السوريين بأنفسهم من تحديد خطواتهم المستقبلية في هذا المجال”.

لافروف :مستعدون لتوفير الدعم وتحضير القاعدة الراسخة لاستئناف المفاوضات السورية السورية

وأكد لافروف أن بلاده مستعدة لتوفير الدعم وتحضير القاعدة الراسخة لاستئناف المفاوضات السورية السورية ودراسة إمكانية عقد لقاء موسكو /3/ في إطار منتدى موسكو دعما للجهود المكثفة للمبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي مستورا والذي يسعى الى اقامة القاعدة الراسخة لاستئناف المفاوضات السورية السورية التي يشارك فيها ممثلو جميع القوى السياسية السورية اعتمادا على إعلان جنيف1 مع الأخذ بعين الاعتبار التنامي غير المسبوق للخطر الإرهابي في المنطقة.

لافروف: مهمة  الجميع ليس فرض الحلول الجاهزة على سورية بل تهيئة الظروف المواتية لإطلاق الحوار

لافروفوقال لافروف “أريد التشديد مرة أخرى على أن مهمة المجتمع الدولي والدول المجاورة وأوروبا وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة ليست فرض الحلول الجاهزة على سورية بل تهيئة الظروف المواتية لإطلاق الحوار السوري السوري لمساعدة السوريين بأنفسهم على التوصل إلى التوافق”.

وأوضح لافروف أن المناقشات التي سادتها الثقة والصراحة تركزت ايضا حول العلاقات الثنائية بين سورية وروسيا بما في ذلك سير تطبيق ما تم الاتفاق عليه خلال الجولة الأخيرة للجنة الحكومية المشتركة في تشرين الأول الماضي.

وجدد لافروف التأكيد على دعم بلاده المستمر لسورية وقال : “روسيا كما أكد الرئيس بوتين ستواصل دعمها للشعب والحكومة السورية من أجل حل القضايا الاجتماعية والاقتصادية في ظل الظروف الحالية الصعبة وتعزيز القدرات السورية الدفاعية لمواجهة الخطر الإرهابي”.

وخلال الرد على اسئلة الصحفيين أشار الوزير المعلم الى أن سورية عانت الكثير منذ أكثر من خمس سنوات جراء تآمر دول الجوار على الشعب السوري الذي قدم الغالي والنفيس من أجل مكافحة الإرهاب وقال “إذا كان هناك صدق في النوايا وتوقف عن دعم الإرهاب وعن هذا التآمر عندها تحدث المعجزة”.

المعلم : كنا نقول لمن يدعمون الإرهاب في سورية انه  سيرتد عليهم

وقال المعلم “هل يجب أن يسقط ضحايا في السعودية والكويت وتونس و فرنسا حتى يدرك المجتمع الدولي انتشار الإرهاب  .. كنا نقول باستمرار وخاصة لمن يدعمون الإرهاب في سورية ان هذا الإرهاب سيرتد عليكم هل الآن تعلموا بعد هذه الضحايا أم يجب أن يسقط المزيد”.

وردا على سؤال لمراسل سانا في موسكو حول الجهود السياسية التي تبذلها روسيا من أجل الحل السياسي في سورية وأنه بدون عقد موسكو 3 سيكون عقد جنيف 3 قليل الفعالية رأى” لافروف أن فعالية جنيف 3 غير مرهونة بفعالية موسكو 3 ومن الضروري استخلاص العبر من  فشل جولتين من مفاوضات جنيف” لافتا الى ان هذا الفشل كان محتوما لأن دول الغرب وبعض دول المنطقة راهنت على قوة واحدة من المعارضة وأهملت القوى السورية المعارضة الاخرى التي كانت تسعى الى ايجاد حل سياسي.

وبخصوص الاتصالات واللقاءات بين القيادة الروسية وقيادات أخرى في إطار مكافحة الإرهاب أكد لافروف أهمية تضافر الجهود من أجل محاربة تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية معربا عن اعتقاده بأن “الظروف تغدو ملائمة أكثر لفعل ذلك ولا سيما في ظل التهديد الذي تتعرض له دول المنطقة والعالم جراء الخطر المنبثق عن تنظيم داعش الإرهابي”.

وقال لافروف إننا “نرى تجليات إرهاب تنظيم “داعش في أفغانستان وآسيا الوسطى وحتى في أوروبا ولذلك لابد لنا من الوعي العام لوجود خطر الإرهاب وضرورة محاربته والتمسك بالقواسم والمصالح المشتركة والتغلب على المطامع الآنية والذاتية ” معتبرا أن الشيء المهم هو التوصل إلى اتفاق وإدراك بين الجميع لتوحيد الجهود في محاربة الارهاب.

لافروف: ندعو جميع القوى الخارجية إلى التخلي عن محاولاتها لإسقاط النظام السوري خلافا لإعلان جنيف

ودعا لافروف “جميع القوى الخارجية الى التخلي عن محاولاتها لإسقاط النظام السوري خلافا لإعلان جنيف” مشيرا الى أن مواقف بعض الدول بدأت تتغير بشكل تدريجي ما يعطي امكانية التوصل الى رؤية مشتركة لأن خطر الارهاب بات يهدد الجميع ولابد من تضافر الجهود لمحاربته وهو ما اعلنته روسيا منذ البداية.

وحذر لافروف من خطورة التعامل مع القوى المتطرفة المتشددة ودعمها بهدف تحقيق المكاسب الآنية حيث تظهر كثير من الأمثلة كيف تحول مثل دعم الارهاب إلى نزاع دام واسع النطاق لافتا الى أن هذا الموضوع تناوله الرئيس بوتين في مكالمته الهاتفية مع الرئيس الامريكي باراك أوباما وأن المواقف المشتركة لدى روسيا والولايات المتحدة هي عدم السماح بتطبيق تنظيم “داعش” لمشروعه “الخلافة” وتوحيد جهود جميع الدول لمحاربة الارهاب.

ولفت لافروف الى أنه سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري غدا في فيينا حيث ستتم مناقشة الخطوات العملية من أجل محاربة الإرهاب.

بوتين للمعلم : روسيا مستمرة في دعمها لسورية حكومة وشعبا
وخلال لقائه المعلم اليوم أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا مستمرة في دعمها لسورية حكومة وشعبا معربا عن ثقته بقدرة الشعب السوري على تحقيق النصر على الارهاب.

وشدد بوتين على ضرورة تضافر جهود جميع دول المنطقة لضمان نجاح محاربة الارهاب.
وقال بوتين “نستخلص من اتصالاتنا مع جميع الدول المجاورة لسورية التي تربط بيننا وبينها علاقات متينة دون أي استثناء أن هذه الاتصالات تدل على أن الجميع مستعدون للمساهمة بقسطهم في محاربة تنظيم داعش واقصد هنا بطبيعة الحال تركيا والاردن والسعودية”.

وأضاف بوتين “من هنا ندعو أصدقاءنا في سورية لبذل كل ما في وسعهم لإطلاق الحوار الوثيق مع جميع دول الجوار الراغبة في محاربة الإرهاب” لافتا الى “أنه من المفهوم أن تكون هناك خلافات وتناقضات بين دول الجوار ولكن لا بد من تضافر الجهود من اجل محاربة هذا الشر المطلق وهو الارهاب”.

ودعا بوتين الى التخلي عن هذه الخلافات وقال “إذا رأت القيادة السورية الجدوى والفائدة في مثل هذا التحالف عبر توحيد الجهود لمحاربة الارهاب فنحن سنبذل كل ما في وسعنا في هذا المجال وسنستغل علاقاتنا المتينة مع جميع دول المنطقة لمحاولة انشاء مثل هذا التحالف”.

بدوره قال المعلم إن “تحالف دول جوار سورية لمكافحة الإرهاب يحتاج إلى معجزات كبيرة” لأن “هذه الدول أساس المشكلة التي تواجهها سورية وهم الذين يدعمون الإرهاب” معربا في الوقت ذاته عن استعداد سورية للتعاون من اجل مكافحة الارهاب حتى مع هوءلاء من خلال الجهود الروسية”.

لافروف:روسيا ستواصل تقديم كل الإمكانيات للشعب السوري ليتمكن من وضع حد للإرهاب

وكان لافروف التقى في وقت سابق اليوم المعلم في العاصمة الروسية موسكو وأكدا أن روسيا ستواصل تقديم كل الإمكانيات للشعب السوري ليتمكن من وضع حد للإرهاب معربا عن تضامن بلاده مع نضال الشعب السوري ضد التنظيمات الإرهابية.

وبين لافروف خلال اللقاء أن كل الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية متفقة على أن لا حل للأزمة في سورية إلا الحل السياسي وقال “اليوم عندما يهدد الخطر الإرهابي منطقة الشرق الأوسط برمتها لا ينبغي أن تكون هناك ذرائع لإطالة أمد العملية السياسية”.

ودعا لافروف جميع الأطراف السورية إلى تطبيق ما تم التوصل إليه في لقاءات موسكو التشاورية بشأن الحل السياسي في سورية.

المعلم: علاقاتنا مع روسيا صادقة وجئنا لننفذ تعليمات قيادتا بلدينا لإيجاد الحل السياسي

بدوره أكد المعلم أن سورية تؤمن بأن علاقات روسيا معها صادقة وتشكرها على مساعدتها وقال “جئنا لننفذ التعليمات التي وضعتها أمامنا القيادتان السورية والروسية من أجل إيجاد الحل السياسي في سورية”.

ولفت إلى أن الوضع الميداني في جنوب سورية ومحافظة الحسكة “مطمئن” بفضل التفاف الشعب السوري حول جيشه.

وشدد المعلم على أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس سياسة المعايير المزدوجة تجاه سورية.

وكان الوزير المعلم بدأ أمس زيارة إلى روسيا تستغرق ثلاثة أيام لبحث الوضع في سورية واستئناف العملية السياسية لحل الأزمة فيها إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-06-29 11:47:23   شعب
الله يقلل من هل مشاورات والزيارات ويكتر من الحلول وتخلص هل حرب ...مارايحة غير عل شعب
مثنى  
  2015-06-29 11:44:37   سوريا وروسيا
سوريا وروسيا وجهان لعملة القوة والصمود والنصر
كرم  
  2015-06-29 11:37:51   جنوب
الجنوب السوري عيونو خضر دائما وابدا
منذر  
  2015-06-29 11:36:40   جنوب
الجنوب السوري عيونو خضر دائما وابدا
منذر  
  2015-06-29 11:28:56   زيارات
خلين مقضاينها زيارات عند بعض بحجة حل الازمة....والشعب عم بموت والازمة ماعم تنحل
يامن  
  2015-06-29 11:26:10   وضع ميداني
الوضع الميداني في جنوب سورية “مطمئن”
شعبان  
  2015-06-29 11:21:24   وضع ميداني
الوضع الميداني في جنوب سورية “مطمئن”
شعبان  
  2015-06-29 11:15:51   وضع ميداني
الوضع الميداني في جنوب سورية “مطمئن”
شعبان  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz