Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 20:05:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
المعلم من طهران: الدول الداعمة للإرهاب وإسرائيل في خندق واحد

دام برس :

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن العدوان الإسرائيلي على موقعين سوريين أمس هدفه رفع معنويات التنظيمات المتطرفة بعد الهزائم التي لحقت بها.

وشدد المعلم وظريف في مؤتمر صحفي مشترك عقداه بطهران اليوم على استمرار المساعي مع الأصدقاء لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية يقوم على الحوار بين السوريين دون أي تدخل خارجي.

وقال المعلم إن “الهدف الأساسي لزيارتي هو تقديم الشكر والامتنان لسماحة الإمام القائد علي خامنئي ولفخامة الرئيس حسن روحاني وللقيادة الإيرانية وقبل كل ذلك للشعب الإيراني الشقيق الذي واصل دعمه للشعب العربي السوري وتعزيز صموده وصولا إلى انتصاره على الإرهاب” معربا عن شكره لنظيره الإيراني على دعوته لزيارة الجمهورية الإسلامية.

وأكد المعلم “إننا في سورية نتعرض لمؤامرة مازال أطرافها يواصلون بكل وقاحة تآمرهم تقودهم كالنعاج الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ودول معروفة في المنطقة مثل تركيا والسعودية وقطر.. هؤلاء لم يدركوا أنهم في الحقيقة بتآمرهم على سورية يدفعون الإرهاب إلى بلدانهم وهم سواء أدركوا أو لم يدركوا يقفون في خندق واحد مع إسرائيل التي أغارت بالأمس على موقعين سوريين لرفع معنويات الإرهابيين بعد أن خسروا في دير الزور وبسبب صمود السوريين في قريتي نبل والزهراء وفي عين العرب والقلمون ومدينة حلب”.

ولفت المعلم إلى أن “سكان نبل والزهراء قدموا نموذجا للبطولة الوطنية في التصدي لإرهاب جبهة النصرة كما فعلت قواتنا المسلحة في محيط مطار دير الزور في التصدي لداعش” مؤكدا أن عدد قتلى داعش وجبهة النصرة خلال هذين اليومين فاق عدد قتلى الألف غارة جوية التي قام بها التحالف ضد داعش.

وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين على أن “سورية ستواصل صمودها فلا خيار لنا إلا الانتصار على الإرهاب” وقال “سورية تعمل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأصدقاء في روسيا وآخرين من أجل إيجاد حل سياسي يقوم على الحوار بين السوريين دون أي تدخل خارجي.. وسنواصل هذا المسعى حتى يتحقق”.

بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين اعتداء الكيان الصهيوني على سورية وقال “نعتقد أنه أتى لرفع معنويات الجماعات المتطرفة بعد الهزائم التي لحقت في الأسابيع الأخيرة بداعش في مواجهة الشعبين السوري والعراقي ومن أجل مساعدة هذه الجماعات المتطرفة التي ينسق الكيان الصهيوني معها”.

وشدد ظريف على أنه “في نهاية المطاف فإن الأهمية تكمن في مقاومة الشعب السوري ودفاعه عن بلده ورصيده الوطني وأن الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية سيستمران بدعم الشعب السوري”.

وأوضح ظريف أن منطقتنا تواجه أزمة إقليمية وعالمية كبيرة يدفع ثمنها الشعبان السوري والعراقي وقال “إن هذين الشعبين الكبيرين يواجهان موجة التطرف والإرهاب المدعومة أجنبيا لتحقيق أهداف غير شرعية للآخرين إذ اتضحت من خلال مقاومة هذين الشعبين الصورة المقيتة للإرهاب كما اتضحت نجاحاتهما في دحر قوى التطرف” لافتا إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران والتي تمتلك إدراكا صحيحا للخطر في المنطقة وقفت منذ البداية إلى جانب الشعب والحكومة في سورية والعراق لمواجهة هذا الخطر وستواصل هذا الموقف.

وأكد ظريف أن الازدواجية والسياسات غير العقلانية لا يمكنها أن تحل مشكلة الإرهاب في المنطقة وهي في الحقيقة تساعد التطرف والإرهاب والسبيل الوحيد العملي لحل مشكلة الإرهاب ليست الإجراءات العسكرية الأجنبية بل إيجاد طرق جادة وعقلانية من خلال مقاومة ومواجهة هذه الجماعات والتيارات مشيرا إلى أن هذه المشكلة لا تهدد سورية والعراق فقط بل المنطقة برمتها وكل العالم.

ولفت ظريف إلى ما قالته الأمم المتحدة بان “مواطنين من أكثر من ثمانين بلدا في العالم موجودون في سورية والعراق كقوة لداعش وجبهة النصرة وهم خدعوا بأكاذيب تحت مسمى الإسلام وأساؤوا للصورة الرحمانية لهذا الدين الكبير وارتكبوا المجازر الوحشية وهذا خطر عالمي حيث سيعود هؤلاء يوما ما إلى أوطانهم وسيكونون مصدر تهديد” لافتا إلى أنه كلما أصبح الفهم أكثر اتساعا في العالم يوجد أمل في مواجهة جادة لهذا الخطر.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله بالتوصل إلى حل سياسي في سورية قائلا “نحن سعداء بأن الحكومة السورية لديها نفس هذا التوجه وتبذل جهودها بجدية ونأمل أن نصل إلى النتيجة المنشودة من خلال مساعدة بعضنا والتعاون مع الدول الأخرى التي تنشد السلام والاستقرار”.

وكان المعلم وصل إلى العاصمة الايرانية طهران صباح اليوم للمشاركة بأعمال المؤتمر الدولي لنبذ العنف والتطرف الذي تستضيفه إيران خلال اليومين القادمين.

وسيشارك في المؤتمر وزراء خارجية خمس دول هي سورية والعراق وباكستان وافغانستان ونيكاراغوا بالاضافةإلى رؤساء حكومات ووزراء خارجية سابقين من مختلف دول العالم.

وسيركز المؤتمر على المقترح الذي تقدم به الرئيس الايراني حسن روحاني للجمعية العامة للامم المتحدة العام الماضي بشان عالم خال من العنف والتطرف.

وقال مصطفى زهراني الأمين العام للمؤتمر في تصريح له إن “ما ينتج عن المؤتمر ستتم صياغته على شكل اقتراحات يتم إرسالها الى المنظمة الدولية”.

ويرافق المعلم في هذه الزيارة أحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين.

وكان في استقبال المعلم لدى وصوله إلى طهران السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود وعدد من المسؤولين الإيرانيين.

 

الوسوم (Tags)

وزير   ,   داعش   ,   وزير الخارجية   ,   طهران   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-12-09 17:04:34   شحن معنويات !
وهذا ما يمكن تفسيره من خلال العدوان الصهيوني الذي خصل قبل يومين.. في كل مرة تكاد فيها المجموعات المسلحة تعلن عن إفلاسها تنجدها إسرائيل بمثل هذه الضربات والتي من غير الممكن أن تكون من محض الصدفة ولأسباب مختلفة!
هاشم  
  2014-12-08 16:22:01   عدوان جبان لرفع معنويات التكفيريين لا أكثر!
توقيت الغارة الإسرائيلية جاء بالتزامن مع الانتصارات والتقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري في أكثر من منطقة.. والهدف منه رفع معنويات التكفيريين والجموعات المسلحة فهما وجهان لعملة واحدة!
خالد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz