Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 18 نيسان 2024   الساعة 01:15:57
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
نجل الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر في رسالة إلى الرئيس بشار الأسد : تسلح في مواجهة الأعداء بـ صلابة عبدالناصر

دام برس:

أرسل عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، رسالة الى السيد الرئيس بشار الأسد، مطالبا اياه بألا يُرهب من"الخونة" وأن يتسلح في مواجهة الأعداء بـ"صلابة عبدالناصر".
وقال عبد الحكيم الابن الأصغر للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، السبت: "إلى أخي الرئيس بشار الأسد، لا يرهبك هؤلاء الخونة وهم مستقوون بالشيطان الأميركي الأكبر.


واضاف " أنت الآن تمثل سوريا الوطن وجيش الجمهورية العربية السورية، الذي هو جيش الجمهورية العربية المتحدة الأول، رافعا علم الجمهورية العربية المتحدة الذي رفعه جمال عبدالناصر منذ ٥٥ عامًا، على مصر وقلب العروبة النابض دمشق".
ودعا عبدالحكيم الرئيس السوري لـ"التسلح بصلابة عبدالناصر فى 1956، عندما واجه بريطانيا وفرنسا"، قائلاً " وحتى رغم هزيمة 1967، تسلح بإيمانه بشعبه العربي وعدالة القضية العربية ضد الصهيونية في حرب الاستنزاف، حتى موافقته على مبادرة روجرز لاستكمال حائط الصواريخ، الذي كان مفتاح نصر أكتوبر العظيم".
واختتم نجل الرئيس الأسبق رسالته بتوجيه التحية لسوريا وشعبها، وبقوله "الخزي والعار لخدام (الناتو) تجار الدين الخونة".

صفحة عبد الحكيم عبد الناصر على الفيس بوك:

https://www.facebook.com/hakim.nasser.73
 

الوسوم (Tags)

الأسد   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   عيب عيب والله ! هؤلاء ينصحون الأسد ؟
إلى الله العليِّ القدير أشكو هذه الأمَّة ! إن محاولات تهميش شخصية الرئيس الدكتور بشار الأسد بدأت على قدم وساق وأصبحت واضحة حتى للعميان ! يا قوم إن كنتم تحبون وتحترمون هذا القائد الحكيم الشجاع الصبور المنصور فلا تقارنوا به أحداً من الأحياء ولا الأموات أليس من العار إعطاء الدروس بالمهزوم عبد الناصر إلى المنصور الرئيس بشار الأسد ؟ هل نعيش جهالاً ونموت ضلالآً ؟ إنَّ نورَ هذا القائد المنصور بشار الأسد قد حجبَ نورَ الشمس في واضحة النهار فمِن الظلم والخيانة أو حتى الغباء أن ينصحه أحدٌ أو يعطيه درساً في الوطنية والثبات وصلابة الموقف . إنَّ صمود هذا القائد بشار الأسد رفعَ روسيا والصين إلى المقام الأول على سطح الأرض ! وأسقطَ وحدانية القطب الأمريكي المتجبِّر . أمَا علمتم أن عبد الناصر انسحبَ من حرب الـ 67 منفرداً وتركَ سورية تحارب وحدها ؟ ثم فعل الساداتُ عام 1973 نفسَ الفعل الشنيع ، وانسحبَ هو الآخر من الحرب بدوره منفرداً !!! وتركَ سوريةَ وحدها في القتال؟ إليكم نصّ البرقية التي أرسلهاعبد الناصر بعد أن خرجَ من حرب عام 1967من القتال وحيداً إلى الملك حسين ثم احكُموا بأنفسكم بما تشاؤون لكن لا تنسوا أن أبناءنا لهم حق علينا وسيسألون في المستقبل عن خيانتنا وكذبنا عليهم فيما إذا لجأنا إلى تحكيم العواطف والكذب لا سمح الله ... اقرأوها لتفهموا مِن عبد الناصر أن قرار الانسحاب من الحرب كان مِن الله تعالى وليس منه شخصياً ولا من أمريكا طبعاً . يقول فيها بالحرف: "أن تاريخ الأمم فيه الأخذ والعطاء وفيه التقدم والتراجع ، فليكُن فيما نختاره في هذه اللحظة الحاسمة وإن كان اختياراً عصيباً علينا خطوة نستطيع أن نتقدم منها وهذه إرادة الله لعل في إرادته خيراً . إننا نؤمن بالله ولا يمكن أن يتخلى عنا ، ولعل الأيام القادمة تأتينا بنصر من عنده "!!! نعم تلك كانت برقية عبد الناصر إلى القزم المقبور حسين والدُ القمرجي حاكم الأردن المدمقرَط في هذه الأيام . أطالبُ كلََّ شريف وشريفة في سورية الأبية بالتفكير في هذه الكلمات الخطيرة . لكن عبد الناصر لم يتصل بسورية للتشاور ولا حتى بإخبارها عن قراره مع الأمريكان بقبول وقف إطلاق النار يوم كان الجيش السوري في طبرية ! هل علمتم أن جولدا وضعت القنبلة النووية على طائرة حربية في تلك الأيام ؟ فشكراً عبد الناصر !!! شكراً لك لهذه الخدمة لسورية التي حمل شعبها سيارتك بالأيدي ... وسلَّمتك مقاليدَ أمورها .فلم تصدق معها لا في سِلم ولا في حرب !!! هل علمتم أن جيشَ مصر أسقطَ ثلثي طائر ات العدو الإسرائيلي في الساعات الأولى من الحرب بحسب إذاعات وأبواق القاهرة وصوت العرب ؟ هل علمتم أن المشير - الماريشال - عبد الحكيم عامر كان في طائرته يتفقد سيناء بعد إعطاء الأوامر للمضادات الأرضية بعدم التعرض للطائرات ، فأتت طائراتُ العدوّ فقصفت ودمرت جميع المطارات والطائرات قبل أن يعود الماريشال بطائرته فبدأت الحرب وانتهت وطائرة الماريشال في السماء كما قال السادات في كتابه ؟ هل قرأتم ما ذكره الأستاذ كمال خلف الطويل في عبد الحكيم عامر ( ولا أقولها سباً أو شتماً بل كان ذاك المخلوق حشاشاً جباناً فاسقاً متخلفاً يُرفِّعه عبد الناصر بعد فشله العسكري والأخلافي ؟ ) لقد سلَّمه حُكمَ سورية أيام الوحدة !!! نعم أيها السوريون تعرَّفوا على جذور وأسباب مصائبنا قليلاً وانفُضوا غبار التقليد والتصفيق عن غير دراية ومعرفة وعلم . لكن عبد الناصر قال عام 1967: إنه خبّأ طائراته في السودان حفظاً لها من أجل المعركة الكبرى !!! فالتهبت أيدي الناس بالتصفيق بانتظار المعركة الكبرى بعدها سوف سيفرحون بالنصر !!! أمَا علمتم أن عبد الناصر وقفَ يوماً في اللاذقية وقال لشعب سورية : سأدوسكم بالجزمة ؟ هل شتمَ الرئيسُ المهذَّبُ المؤدَّبُ بشار الأسد واحداً من جميع أولئك الأوغاد الذين غدَروا به وبنا جميعاً وطعنونا مِن الخلف ومن الأمام ؟ أما كان عبدُ الناصر المسؤول الأول والأخير عن فشل الوحدة بين سورية ومصر بسبب عناده وتعامله فقط مع المطيعين له مِن الناس وعلى رأسهم عبد الحميد السراج ؟ ولم يَسمع حتى من المواطن الأول الرئيس شكري القوتلي الذي سلَّمه رقاب العباد والبلاد ... فكان مصيره الهجرة من الوطن ؟ أمَا قال عبد الناصر أنه: ماعندوش أي مخطط علشان تحرير فلسطين ؟ وعبد الناصر إذا بِقولكن عايز يحرِّر فلسطين يكون عم يضحك عليكُن وحيودِّيكم في داهية ؟ ثم بعد أن دَمّر جيشُ عبد الناصر اليمنَ واُنهِك هناك في حرب دامت أكثر من ستة سنوات !!! قال: إنه سيحرِّر فلسطين عن طريق اليمن ؟ قال أحمد سعيد من إذاعة صوت العرب في تلك الأيام: لقد أثبتت الأسلحةُ الروسية فتكَها فقد أبَدنا بها قُرىً ( في اليمن ) عن بكرة أبيها ؟؟؟ أليس فيكم من كان يسمع ذاك الكلام ؟ أمَا فتحَ عبد الناصر عام 1956 ممرَّ شرم الشيخ للملاحة الإسرائيلية فأعطى دولة العدوَّ شريان الحياة ؟ بعد ما كانت مخنوقة في خليج إيلات ؟ وكانت قد أرهقتها البطالة والهجرة المعكوسة والأزمات ؟ أمَا قال عبد الناصر : إذا دخل جيش إسرائيل القاهرة فسأذهب إلى الخرطوم وسأقاوم من هناك ؟ أخص أخص هذه هي الرجولة ؟ أمَا منع عبدُ الناصر الماءَ والطعام ودواء العلاج عن جيشه المحاصَر في سيناء في حرب الـ67 ؟ شاهدنا في تلك الأيام الأممَ المتحدة وحتى الإسرائيليينَ يقدمون لهم الماء والطعام والدواء !!! أما نقلَ عبد الناصر الصواريخ التي سرقها من سورية وكانت صناعة سورية ( عطَّل المعمل وأخفَى الخبراء الألمان ونُقلت الصواريخ إلى مصر ولبئس ما فعَل ! نعم ! قبيل حرب عام 67 فقط بأيام نقل عبد الناصر صواريخَ القاهر والظافر إلى الضفة الشرقية من قناة السويس ونصبها على مسافة بضعة أميال ... ثم بدأت الحرب فلم يستعملها . كات خطته الحربية الفاشلة والساذجة المفضوحة بزعمه لتلقِّي الصدمة أولاً ... فكانت القارعة التي لم تتبعها قارعة !!! فماذا أقول لكم ؟ ولم يطلق عبد الناصر تلك الصواريخ ولم يسحبها فغنمها العدوُّ ورأيناه يحملها أسيرة ذليلة رؤوسها منكوسة ويعود بها إلى فلسطين منعماً مكرما لم يؤذى ولم يصبه كلَم !!!؟ كنت أشاهد تلك المآسي وعيني تدمع دماً عبيطاً . فأين تذهبون ؟ حرام ...حرام عليكم والله حرام ! لا تفرَحوا بنصح الجهال لرئيسكم الأسد !!! فهذا الأسد لا ينصحه أو يرقى إلى مقامه مَن ليس إبناً لوالد هذا الأسد ! أنا لا أحدثكم هنا إلا بما كنت أسمعه بأذني وأشاهده بعيني أيام الوحدة مع مصر. ولكن الناس كانوا سكارى وما هم بسكارى ولكن تخدير الإعلام فظيع ! كان يطلُّ عبد الناصر من شرفة قصر الضيافة بدمشق بعد وصوله سرَّاً في الخفاء فيسب ويشتم حكام العرب من الخليج إلى المحيط ولم تكن ظهرت خياناتهم بعد فكانت بدايات تدريبهم وعجن طينتهم الخبيثة لكنه كلما سهي عن واحدٍ منهم ذكَّره به العوامّ فيستدرك ويسبّ ويشتمّ الحبيب بورقيبة رئيس تونس في ذاك الزمان بما يشاء وكيف يشاء ، والفرحة والغشيان تأخذ بألباب المساكين تحت الشمس وفي العراء . أما علمتم أن جميع أعضاء مجلس الثورة ذهبوا إلى بيت السفير الأمريكي يوم 23 يوليو 1952 وتناولوا عنده طعام العشاء ؟ إقرأوها في كتاب السادات: " البحث عن الذات " قال فيهم: جميعاً جميعاً جميعاً كرَّرها ثلاث مرات فلم يتغيَّب منهم واحد عن ذاك العَشاء !!! ثم عندما منعَ رجالُ الأمن المصري في مرفأ الاسكندرية تحميلَ سرقات الملك فاروق من الأموال والمجوهرات على يخت المحروسة تدخَّل عبد الناصر وأذن برحيلها بقوله: إن السفير الأمريكي وعدَني بالتعويض عنها ؟ أمَا علمتم أن عبد الناصر حاول سرقة رصيد العملة السورية من الذهب فاعترض عليه حاكمُ مصرف سورية المركزي الدكتور عزت الطرابلسي يومئذ ومنَعه فحال بينه وبين ما اشتهى ، فأنقذ العملة وحافظ على ذهب سورية في سورية ؟ أما علمتم أن عبد الناصر أفقرَ الجيشَين السوري والمصري فكان التسريحُ والإحالة إلى إدارات المصانع والشركات التجارية والزراعة للعشرات من خيرة الضباط فخرَّب الصناعة والتجارة والزراعة في الإقليمين ؟ أدعو كلَّ سوري شريف مخلص لهذا الوطن ويعترف بقيادة هذا القائد الأسد البطل أن يقرأ كلمتي التي نشرَتها إدارةُ هذا الموقع الموقرة بعنوان : عارٌ عليكم يا حكام مصر http://www.dampress.net/?page=show_det&select_page=21&id=18267#comment وكلمة أخرى بعنوان: سأدوسكم بالجزمة http://syriasteps.com/index.php?d=110&id=83034 تجدون فيهما تعليقات للقراء الكرام وأجوبتي عليها وهي في غاية الأهمية من دون شتم أو سبّ أو تهجم على أحد أُعلِن هنا أنه ليست لديَّ عداوة أو خصومة مع أحد في مصر ولا خارج مصر لكنْ على العرب كافة أن يتعلَّموا من سورية !!! نعم من سورية !!! الوطنية والبسالة والعروبة والفداء والصمود والأخلاق . كان الأحرى بمن يدَّعي الشرف والنصرة أن يحضر إلى سورية منذ بدء الحرب الكونية ضدها ثم يعود إلى بلده ليُخبر بما شاهده بأم عينيه ويدافع عن الحق بكل الوسائل . أما سمعتم محمد حسنين هيكل فض اللهُ فاه قبل حوالي شهر من الآن قد اتهمَ سورية بقتل رفيق الحريري ؟ إن من السذاجة بل من السخف والجهل المُتقع أن يتجرَّأ واحدٌ لا يَعرف حقيقة تاريخ أبيه ليُسدي هو النصيحة إلى الرئيس الأسد ويطلب منه التشبه بأبيه !!! ما رأيكم يا سوريون لو يفعل بكم بشار الأسد ما فعله بكم عبد الناصر ؟ هل عرف هذا الناصحُ ما ذكرتُه هنا من أفعال أبيه ؟ وما لم أذكره لضرورة الاختصار؟ أعزائي شرفاء سورية وشريفاتها ألا ترون محاولات التهميش لرئيسنا في هذه الأيام ؟ إنهم يحاولون تظليل انتصاره على العالم أجمع عن طريق إعلاء ذكر عبد الناصر ساعة بساعة ويوماً بعد يوم كلل أو تعب ؟ فمتى كانت أمة تعشق النصر ؟ أما حقق لها الرئيس بشار الأسد النصر الذي ما بعده نصر ؟ والله لو استطاعوا إخراج عبد الناصر من قبره لينادوا ببطولاته ويدوخوا العقلاء وحجافل الدهماء بانتصاراته المزعومة وهم يعلمون أنه لم ينتصر مرة في حياته بل كانت جميعها هزائم وانكسارات ! لمَا تردَّدوا ولفعلوا ذلك . على جميع الناصحين أن يحضروا إلى دمشق ويجثوا أو يجلسوا على عتبات هذا القائد ليتعلَّموا منه وممَّا تعلَّمه من أبيه القائد الرَّاحل بكل تأدُّب وخشوع واحترام ... لا أن يعطيه الفاشلون المهزومون النصائح والدروس في الوطنية والثبات كان على ذاك المصري إعطاء الدرس إلى زعيم الناصريين في مصر الذي بايعَ الغبيَّ الأهبلَّ محمد مرسي زعيم الإخونجية فمزَّقوا نسيج مصر الإجتماعي وعاثوا فيها الفساد وأنتنت ريحُهم مِن أوَّل عام وعندما سُئل حمدين عن معاهدة كامب ديفيد أجاب: بأنه ليس الآن .. فهو ينتظر تحقيقَ الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية !!! وإصلاح الأمور مع الدول الأوروبية بزعمه !!! ثم ...ثم بعد كل ذلك ( وعيش يا كديش ... ) سيفكِّر في معاهدة الذُّل والعار قلت في كلمة بعد سماعي تلك الآراء المثبطة والمؤذية : سوف لن يُصلح مصرَ إلا فرعون فهو سيستعيد لها كرامتها ويُصلح اقتصادها ( كانت تلك مداخلة لي على صفحة السيد كمال فياض يوم كانوا يمنُّون على سورية بالدَّعم والآراء والمحبة والوفاء كلام لم أرَ فيه إلا التزلَّف والرِّياء ) . كان على الناصح للرئيس الأسد أن ينصح حزبَه على الأقل بإنزال العلم الأزرق من شوارع القاهرة والاسكندرية وشرم الشيخ وأن يقطع النفط والغاز عن العدوِّ الذي يُهدى إليه بالمجَّان ! كان على النَّاصح أن يستنكر موقفَ وزير خارجيته في مؤتمر جنيف لوقوفه ضدَّ سورية بين النعاج . لقد أرغمتوني على أن أتكلم الآن أعزائي أبناء وبنات سورية السيدة الحبيبة التي لا يعلوها سيّد إن أمريكا صنعت عبدَ الناصر وسورية هي التي رفعته !!! ومن واجب كل من أحبّ عبد الناصر من العرب أن يأتي إلى سورية لينحني ويقدم لها الشكر لا تعليمها البطولة والصمود . فليرضَ من يرضى وليحرد من يحرد . ولم أقل هنا إلا القليل القليل مما شاهدته في تلك الأيام . كنتُ قد سُئلتُ بتاريخ 17 آب 2013 من قِبل أحدهم على موقعي على الفيس بوك : ما رأيك ؟ بعد أن عرضَ صورةً لجمال عبد الناصر جاثياً يلتقط الحَصى للرَّجم في الحجّ وأورَد 17 بنداً يحسبها الجميعُ فضائل دينية ووطنية للريِّس .. اضطررتُ يومئذٍ للأجابة ! وكنت أتمنى إجابته على عنوانه الإلكتروني بعيداً عن عواطف الناس ولم أحصل عليه فأجبته . فالرجاء ثم الرجاء لكل من يهمه سلامة وشرف وأمنَ سورية اليوم ومستقبل أبناءه بعدنا وسلامة تفكير الأجيال القادمة التي ستحاكمُنا دون رحمة أو شفقة - قراءةَ تلك الرسالة وجوابي عليها ، ففيها ما لا بدَّ من معرفته فحرامٌ على أي واحدٍ منا عاش هذه المآسي خلال نصف قرن أن يبقى جاهلاً وأن يموت مُضلاً خائناً للأجيال بعدَنا . تجدونها على الرابط التالي نشرتُه قبل أيام فقط بتاريخ 24 الجاري بعد طلبات وردتني فاضطررت لنشر تلك الرسالة التي تخاطب الشرف والوجدان والعقل والإخلاص https://www.facebook.com/profile.php?id=100003972072155 سورية وقائدها بخير وبألف خير وليس فيه حاجة لنصح أحد أقول وكلي حزن أنني قرأتُ قبل أسبوعين أو ثلاثة كلمة لوطني أردنيّ دخل على الرئيس بشار الأسد وذكر له فضائل عبد الناصر ولا أشك أبداً بأن سيادة الرئيس المؤدَّب الحسَن التربية والأخلاق لم يكسر بخاطره بل لا بد بأنه قابله بابتسامته من ثغره الجميل ولربَّما أيضاً شكر له حسنَ نيته لكني بعد مشاهدتي مؤتمرات أصدقاء سورية التي ملأت الخافقين ضجَّة وصخباً ، وتطوع الناصحين للأسد من الذين ليس فيهم ما يعلمونه إياه فأراهم ينبشون القبور ليخرجوا منها الدروس والنصائح ليعطوها للأسد فما أغباهم ! ولا يسعني إلا التذكير بقول أبي الطيب المتنبي ومن العداوة ما ينالك نفعه *** ومِن الصداقة ما يضرُّ ويؤلمُ واللَّه إني أكتبُ إليكم وأتألَّم والسلام على كلِّ مَن عرفَ حقَ سورية وقائدَ وجيشَ وشرفاءَ وشريفات هذا الوطن د. محمد ياسين حمودة باحث في التراث العربي والإسلامي yasinh@total.net http://home.total.net/~yasinh
د. محمد ياسين حمودة  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz