دام برس:

شدد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم على أن نجاح المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 مرهون بشروط أساسية تكمن في وقف تصدير الإرهاب الدولي إلى سورية ووقف كافة أشكال الدعم المادي اللوجستي والمعنوي الممنوحة للإرهابيين بالإضافة إلى منع تسلل هؤلاء التكفيريين إلى الداخل السوري.

وقال عبد الكريم في اتصال هاتفي مع قناة المنار اليوم.. " إن هذا الإرهاب المتنقل الذي يعبر الحدود التركية واللبنانية والأردنية تغذيه السعودية وتدعمه بشكل علني وهي مستمرة بذلك" مشيرا إلى أن الإرهابي ماجد الماجد الذي تقول الأنباء إن الجيش اللبناني تمكن من إيقافه هو أحد هؤلاء الإرهابيين المطلوبين الذي يشكل خطرا على العالم كله.

ودعا عبد الكريم إلى تفعيل الاتفاقات الثنائية ولاسيما بين لبنان وسورية من أجل مصلحة البلدين الشقيقين ومكافحة الخلايا الإرهابية التي تشكل خطرا عليهما.

وأشار السفير عبد الكريم إلى أن انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 مازال في موعده مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية ودولا أوروبية عديدة باتت تستشعر خطورة

الإرهاب المستشري في سورية ويدركون أنه قد ينتقل لاحقا إلى بلدانهم وهذه الحقائق تفرض عليهم السرعة في انعقاد جنيف 2 لوقف امتداد هذا الإرهاب.

بدوره جدد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين تأييد روسيا لانعقاد مؤتمر جنيف 2 في موعده في 22 الشهر الجاري معتبرا أن حضور إيران للمؤتمر يلبي مصلحة الجميع.

ورأى زاسبكين أن جنيف سيعقد في موعده ولا تأجيل للمؤتمر حتى الآن محذرا من أن الأحداث الحالية أكبر بكثير من كل هذه العراقيل التي توضع أمام المؤتمر.

من جانبه أكد السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي أن الإرهابي ماجد الماجد الذي يقال إن الجيش اللبناني تمكن من إيقافه مسؤول عن العديد من الأعمال الإرهابية وإن إيران طالبت رسميا المشاركة في التحقيقات التي تجري مع هذا الإرهابي خصوصا.

وأوضح أبادي أن التعاون قائم مع الأجهزة الأمنية اللبنانية منذ التفجير الإرهابي الذي حصل أمام السفارة الإيرانية في بيروت.

وكان تفجيران إرهابيان مزدوجان استهدفا السفارة الإيرانية في بيروت في 19 تشرين الثاني الماضي وأوقعا 23 شهيدا بينهم الملحق الثقافي بالسفارة ونحو 146 جريحا.