دام برس:

أوضح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بأن لديه "ملء الثقة" بأن "الجيش السوري قادر على استرداد جميع الأراضي التي هي الآن تحت سيطرة الإرهابيين وأن الانتصار هو في متناول اليد رغم تدفق "كميات هائلة" من الاسلحة على البلاد".
وشجب المقداد في حديث الى "وكالة اسوشيتد برس" "نفاق الولايات المتحدة"، داعيا واشنطن إلى "وقف دعم الإرهابيين الذين يقاتلون الجيش العربي السوري للاطاحة بالرئيس بشار الأسد"، مضيفا أن "سوريا ستستمر في الدفاع عن نفسها".
وإعتبر المقداد أن "على الولايات المتحدة أن تتصرف كقوة عظمى مسؤولة، فإن الولايات المتحدة ويجب أن تلتزم بعدم تمويل وتسليح الارهابيين".
ويصف النظام السوري الذين يقاتلون نظام الأسد بـ"الإرهابيين" و"العصابات المسلحة" التي تدفعها الدول الأجنبية لزعزعة الاستقرار وإضعاف سوريا.
وإعتبر المقداد أنه "من واجب الجيش السوري أن يتواجد في كل مكان في سوريا"، ملمحاً في الوقت نفسه الى أنه "يفضل التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع". كما أكد أنه "لن يكشف عن أي خطط عسكرية".
ورداً عن سؤال عما إذا كانت الحكومة قد تسترجع جميع الاراضي الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين أجاب المقداد: "بالتأكيد، ولدي كل الثقة أن الحكومة تحصل بشكل متزايد على دعم السعب السوري بأكمله".
وأشار الى أنه "لدينا كل الأسباب التي تدعم ثقتنا، رغم تدفق كميات ضخمة من الأسلحة والجماعات المسلحة على سوريا من الدول المجاورة، خصوصاً من تركيا".
وعن قرار اوباما بتسليح الإرهابيين والاتهامات الموجهة الى النظام السوري باستخدام الاسلحة الكيمائية، رأى المقداد أن "الولايات المتحدة تستمر بتأجيج النزاع في سوريا"، معتبرا أن "قرار الولايات المتحدة بتسليح المجموعات المسلحة الارهابية ليس جديد. كانت الولايات المتحدة تدعم هذه المجموعات ليس فقط منذ بداية الأزمة بل قبل ذلك".