Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
المعلم من طهران :أقول للسوريين كفى سفكاً للدماء تعالوا نتشارك لبناء سورية ديمقراطية يتساوى فيها كل ابناءها أمام القانون

دام برس:

عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في طهران اليوم جلسة مباحثات مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي.

وفي ختام المباحثات عقد الوزيران مؤتمرا صحفيا أكدا فيه على أن حل الأزمة في سورية يكون عبر الحوار بين السوريين دون تدخل خارجي ولنجاح الحوار السياسي لا بد من وقف العنف وتجفيف مصادره والضغط على من يدعمون الإرهاب ويمولون ويسلحون المجموعات الإرهابية المسلحة محملين من يعرقلون الحوار مسؤولية زيادة العنف وسفك دماء السوريين.

وقال وزير الخارجية والمغتربين إننا نواجه في سورية أزمة يشارك فيها معظم الكون وأن قطار الحوار وضع على السكة نتيجة إيماننا بان حل الأزمة سياسي عبر الحوار الشامل واستطلاع رأي الشعب السوري لافتا إلى أن سورية لمست أنه كلما تقدم قطار الحوار نحو محطة جديدة يتصاعد العنف على الأرض ولذلك وجدنا بالتنسيق والتشاور مع الأصدقاء انه لنجاح الحوار السياسي لا بد من وقف العنف الذي يبدأ بتجفيف مصادره لأننا نواجه مجموعات إرهابية مسلحة ترتبط بتنظيم القاعدة. 20130302-170203.jpg

وأضاف المعلم إن الجهود المشتركة لوقف العنف تبدأ بالضغط على تركيا وقطر والآخرين الذين يدعمون الإرهاب ويمولون ويسلحون هذه المجموعات الإرهابية التي تسفك الدم السوري وتدمر البنية الاقتصادية والثقافية للسوريين لافتا إلى ان سورية صامدة أولا بفضل صمود شعبها وتصميم قيادتها ووقوف الأصدقاء والأشقاء إلى جانبها.

واستغرب الوزير المعلم اعلان الولايات المتحدة الأمريكية التي تفرض هي والاتحاد الأوروبي وبعض العرب حصارا اقتصاديا على الشعب السوري تخصيص 60 مليون دولار لمساعدة مجموعات معارضة بحجة مساعدات غير قاتلة وهم يقتلون الشعب السوري.. وأضاف.. أنا لا أفهم ما يقوم به البعض فمنذ فترة وجيزة اشتكى أمير قطر من أن مجلس الأمن لا يتخذ قرارا بضرب سورية كما في ليبيا.. وتركيا ترفض وتصر وتضغط على بعض المعارضين كي لا يتجهوا إلى الحوار لأن من لا يريد الحوار يريد العنف.

وشدد وزير الخارجية والمغتربين على أننا في سورية نؤمن بالحل السياسي وندعو كل السوريين ونقول لهم كفى سفكا للدماء وتعالوا معا نتشارك في بناء مستقبل سورية الديمقراطية التعددية حيث يتمتع المواطنون بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية بالمساواة أمام القانون ومن يرد ان يبني سورية المستقبل فطاولة الحوار بالانتظار.. حتى الذين حملوا السلاح لهم دور في بناء مستقبل سورية لان العنف والقتل لا يصنع الإصلاح فالإصلاح يصنع بالحوار الوطني.

ووصف الوزير المعلم محادثاته مع نظيره الإيراني بالمثمرة لافتا إلى أن وجهات النظر كانت متطابقة وأن السبب الأول لزيارته إيران هو تقديم شكر الشعب والقيادة في سورية إلى الحكومة والشعب في إيران.

وقال وزير الخارجية والمغتربين.. لقد عرض السيد الرئيس بشار الأسد في السادس من كانون الثاني الماضي برنامجا للحل السياسي الشامل وأقرته الحكومة السورية وتم تشكيل لجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة وأجرت حتى الآن 22 لقاء مع الفعاليات والاحزاب السياسية في الداخل ونتواصل مع المعارضة في الخارج واتخذنا إجراءات قانونية تقدم الضمانات اللازمة لكل من يرغب بالحوار في الداخل والخارج.

بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أنه لا يحق لأي بلد أو مسؤول من خارج الشعب السوري أن يقرر نيابة عن الحكومة والشعب في سورية لافتا إلى أن "البعض من خارج سورية وهم غير سوريين يطلبون أن يتنحى رئيس الجمهورية والحكومة وهذا الأمر يعتبر تدخلا في الشؤون المحلية لسورية ما يظهر التضاربات حيث ان هذه الدول أعلنت مرارا وتكرارا أن عدم التدخل في الشؤون المحلية لأي دولة أحد مبادئ سياستها لكنها عندما تصل إلى سورية تتناسى أنها تتدخل في شؤونها".

وقال صالحي.. "إن الأزمة في سورية تزداد عمقا يوما بعد يوم ويتعرض عدد أكبر من أفراد الشعب للقتل ويستشهدون وأحد الأسباب دعم بعض الدول الأخرى لغير السوريين الذين دخلوا إلى سورية بالسلاح والمال وهذا ليس بالأمر الخفي ولسنا من نقول ذلك فالأجهزة الأمنية للدول الغربية أقرت بذلك".

20130302-170233.jpg

وأضاف صالحي.. "إن حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يكون عسكريا وليعلم أولئك الذين كانوا يتصورون من خلال فرض أنفسهم وأجندتهم على إرادة الشعب السوري أنهم سيتوصلون إلى مآربهم أن الأمر لن يكون كذلك فحل الأزمة يكمن في الحوار بين المعارضة والحكومة السورية ويجب أن يقرر السوريون مصيرهم بأنفسهم وعلى الدول الأخرى أن توقف دعمها للمرتزقة".

ورأى صالحي أن الأوضاع في سورية ستسير نحو الاستقرار والهدوء بكل سرعة "فإرادة الشعب السوري والحكومة السورية تقتضي أن تطرد المرتزقة من أراضيها في أقرب فرصة ممكنة".

وقال صالحي.. "إن واجب الحكومة السورية أن توفر الأمن والاستقرار في بلادها ولا يمكن أن نطلب منها وضع السلاح جانبا ليعمل المرتزقة ما يشاؤون ولا يمكن لأي دولة أن تعمل بهذا الشكل وإذا كنا في الحقيقة متعاطفين مع الشعب السوري فعلينا أن نعمل يدا بيد وأن نبذل الجهد لوقف العنف والمجازر".

وأشار صالحي إلى أن "الحكومة السورية صامدة بفضل دعم شعبها الذي يزداد وعيا وحذرا من مكر الآخرين وأساليبهم الاحتيالية ونحن على أمل أن تضع المؤسسات الدولية والدول الفاعلة إقليميا ودوليا يدا بيد لوقف العنف في أقرب فرصة ممكنة وأن يكفوا عن الآراء المتضاربة التي نشاهدها الآن".

وأكد صالحي أن إيران طالبت بوقف العنف في سورية و"تؤكد على ذلك في مباحثاتها مع المسوءولين من سائر الدول ومع المعارضة السورية كما تؤكد أن الدماء التي تراق في سورية هي مسؤولية تقع على عاتق الجميع وأولئك الذين يصرون على حمل السلاح تجاه الشعب السوري هم المسؤولون عن إراقة هذه الدماء".

وأوضح صالحي أن لقاءه مع وزير الخارجية والمغتربين كان جيدا حيث قدم له تقريرا حول الاجتماعات التي عقدت مع المسؤولين الآخرين من الدول العربية وبعض الدول الأوروبية ومع المعارضة السورية في الخارج مؤكدا أن "إيران من خلال التنسيق مع الحكومة السورية والشعب السوري تبذل جل مساعيها على المسرح السياسي كي توفر الأجواء اللازمة لاجتماع المعارضة والحكومة السورية وبعد ذلك علينا أن نفوض الأمور للسوريين أنفسهم".

ولفت صالحي إلى أن الحكومة السورية أكدت استعدادها للحوار لذلك "ليس هناك أي ذريعة بيد الآخرين والسيد وليد المعلم أعلن في روسيا أنه مستعد للحوار حتى مع المعارضة المسلحة وهو لم يصنف المعارضة وهذه خطوة رفيعة من قبل الحكومة السورية واقتراح جيد بشأن أسلوب الخروج من الأزمة سيدفع بالأمور إلى الأمام".

وأشار صالحي إلى عراقة العلاقات بين سورية وإيران التي لا تنسى دعم الحكومة والشعب السوري لها لذلك تقف اليوم إلى جانب سورية في الأزمة المفروضة عليها لافتا إلى أن من حق كل الشعوب التمتع بالحرية وحقوق المواطنة وتقع مسوءولية ذلك على عاتق الحكومات.

وردا على أسئلة الصحفيين حول الدعم الذي أعلنت الولايات المتحدة تقديمه إلى المعارضة المسلحة في وقت قالت إنها تدعم الحل السياسي في سورية قال وزير الخارجية والمغتربين.. "تلك هي ازدواجية المعايير فمن يرد حلا سياسيا في سورية لا يعاقب الشعب السوري ويمول حفنة منه بمساعدات غير قاتلة.. فهل هناك سلاح غير قاتل.. ونحن مع كل جهد مخلص يهدف فعلا وعملا إلى حل سياسي ان كان من الولايات المتحدة او غيرها ونعرف ان للولايات المتحدة أهمية ودورا فإن أرادت تستطيع وقف العنف وسفك الدم السوري".

بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني في رده على نفس السؤال أنه لو كان من اجتمعوا في روما يدعمون الحوار والحل السياسي في سورية لدعموا الشعب السوري وأوقفوا المجازر وإراقة الدماء ولكن هناك "معايير مزدوجة يستخدمونها ويطيلون بها فترة الأزمة في سورية ما يزيد من القتل والعنف ولو كانت نواياهم صادقة لعقدوا ذلك الاجتماع الذي يطلقون عليه اسم أصدقاء سورية بهدف دعم الحوار وليس لهدف آخر ونحن نأمل في أن يتوصلوا الى ان الحل السوري ليس بارتكاب أعمال العنف والمجازر انما بالحوار ووقف العنف".

وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن الجيش العربي السوري يقوم بدوره الوطني بالدفاع عن المواطن السوري وممتلكاته وفق الدستور والقانون مشددا على أن الحكومة السورية ستواصل واجبها بالقضاء على الإرهاب وجيش سورية وشعبها صامد وسيدافع عن حقه.

وبشأن دور إيران في التحركات الدولية القادمة من أجل الحل السياسي للأزمة في سورية أوضح صالحي أن لإيران دورا مهما في منطقة الشرق الأوسط وهاجسها العمل على استتباب السلام والأمن والهدوء في المنطقة لتعيش شعوبها في ظروف هادئة وسلمية.

وأشار صالحي إلى أن "إيران طرحت اقتراحا للخروج من الأزمة في سورية كان قائما على المقترحات السابقة بما فيها ما تم الاتفاق عليه في جنيف ومن هنا أي خطة أو إجراء نحو حسم الأزمة يساير هذه الأفكار لذلك نحن دعمنا خطة عنان وأنشطة الأخضر الإبراهيمي".. وأضاف.. "نرغب أن نشهد وقف العنف والمجازر في أقرب فرصة ممكنة ومستعدون أن ندعم ونجتمع مع الآخرين الذين يتصلون بالمعارضة بصورة قوية لمعالجة المشكلة بصورة سلمية".

وردا على سؤال يتعلق بالخطوط الحمراء السورية أكد الوزير المعلم.. "لا نسمح لاحد بالمس بالسيادة الوطنية لسورية ولا نقبل إملاءات لأننا نتمسك باستقلال قرارنا السياسي ونرفض العنف والتدخل الخارجي بشؤوننا ونؤمن بأن شعبنا وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله وقيادته عبر أبسط ممارسات الديمقراطية وهو صندوق الاقتراع ولا نقبل أن نكون في أيدي المجتمع الدولي كقطعة شطرنج فالشعب السوري قادر على حل أزمته ونتطلع بتفاؤل إلى المستقبل لبناء سورية الحديثة".

وردا على سؤال حول تصريحات أمريكية بالضغط على روسيا لتغير موقفها من سورية قال وزير الخارجية والمغتربين.. "لدينا علاقات تاريخية عميقة مع جمهورية روسيا الاتحادية والموقف الروسي ثابت لأنه يستند إلى مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وأبرزها رفض التدخل الخارجي في شؤون الآخرين واستخدام القوة لفرض أجندات سياسية وان الشعوب هي صاحبة مصيرها لذلك أطمئنكم بأن الموقف الروسي ثابت والأصدقاء الروس كما الأشقاء في إيران يبذلون جهودا على الساحة الدولية مشكورة للتوصل إلى حل سياسي عبر الحوار الوطني للازمة في سورية".

وردا على سؤال.. "كيف تقيمون آراء الجمهورية الإسلامية إزاء شخص الرئيس بشار الأسد" قال وزير الخارجية الإيراني.. "الشعب السوري هو من يختار رئيسه بنفسه كما يحصل في أي بلد آخر وفخامة الرئيس الأسد رئيس قانوني حتى الانتخابات القادمة وسورية كأي بلد آخر تتميز برئيس قانوني شرعي أتى من خلال الانتخابات وأصبح رئيسا للجمهورية".

وأضاف صالحي.. "إن السوريين هم من يقررون في الانتخابات القادمة لمن سيصوتون فيجب أن يتمتعوا بهذه الحرية لكي يختاروا رئيسهم عبر القانون وسيشاركون في الانتخابات المستقبلية وحتى تلك الفترة السيد الرئيس بشار الأسد سيبقى رئيسا للجمهورية وهذا هو الرأي الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي الانتخابات القادمة سيشارك الرئيس الأسد والآخرون الذي سيرشحون وسيصبح من يختاره الشعب رئيسا".

المعلم: سورية تؤمن بالحل السياسي وتقول كفى سفكاً للدماء وتعالوا نتشارك في بناء مستقبل سورية لأن القتل والعنف لا يصنع الإصلاح ونستغرب أن أمير قطر اشتكى من مجلس الأمن لأنه لم يضرب سورية.
المعلم: من يريد أن يبني سورية المستقبل فطاولة الحوار بالانتظار
المعلم: حتى الذين حملوا السلاح لهم دور في بناء مستقبل سورية
المعلم: تركيا تضغط على بعض اطراف المعارضة لكي لا يأتو إلى الحوار
المعلم: من يريد أن يبني سورية المستقبل فطاولة الحوار بالانتظار
المعلم: حتى الذين حملوا السلاح لهم دور في بناء مستقبل سورية لأن العنف والقتل لا يصنع الإصلااح
المعلم: لا أفهم فرض الولايات المتحدة حصارا اقتصادية على الشعب السوري وتدفع 60 مليون دولار للجماعات المسلحة
المعلم: أقول للسوريين كفى سفكا للدماء تعالوا نتشارك لبناء سوريا ديمقراطية يتساوى فيها كل ابناءها أمام القانون ومن يريد بناء سوريا المستقبل حتى من حمل المستقبل طاولة الحوار بالانتظار
المعلم: قطار الحوار وضع على السكة نتيجة ايماننا بأن حل الأزمة هو سياسي عبر الحوار الشامل
المعلم: أنا لا أفهم عندما تعلن واشنطن والإتحاد الأوروبي وبعض العرب الذين يفرضون حصاراً اقتصادياً على الشعب السوري كيف يخصصون 60 مليون دولار لمجموعات معارضة تقتل الشعب السوري.
المعلم : هل هناك سلاح غير قاتل ؟؟ على من تضحكون ؟؟
صالحي: هنالك معايير مزدوجة للغرب من خلال الأعمال التي يقومون بها لأنهم يطيلون من أمد الأزمة السورية

المعلم : لدينا مشكلة في سوريا نواجه من خلالها معظم الكون لكننا صامدون
صالحي: لقائي مع السيد المعلم إضافة إلى لقاءاتي مع عدد من المسؤولين تؤكد جدية الحكومة السورية في اطلاق الحوار وتوفير الأجواء المناسبة لذلك.
المعلم: أجريت مع صالحي مباحثات مثمرة وكانت وجهات نظرنا متطابقة
المعلم : أحد اسباب وجودي هنا هو تقديم الشكر لايران
المعلم: زيارتي لإيران بالدرجة الأولى لتقديم شكر إلى شعب وحكومة وقيادة الجمهورية الإسلامية
المعلم: أجريت محادثات مثمرة ووجهات نظرنا كانت متطابقة
المعلم: نحن في سورية صامدون بفضل صمود شعبنا وتصميم قيادتنا ووقوف أصدقائنا إلى جانبنا
Vالمعلم: عرض الرئيس الأسد برنامج للحل السياسي الشامل وأقرته الحكومة السورية وتم تشكيل لجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة
المعلم: لكننا راينا انه كلما تقدم قطار الحوار محطة إضافية .. زاد العنف..لذلك يجب ايقاف العنف و تجفيف مصادره
المعلم: نواجه في سورية ازمة يشارك فيها الكثير ولكن نحن صامدون بفضل قيادتنا ووقوف الاصدقاء الى جانبنا

صالحي: الشعب السوري من خلال دعمه لحكومته يصبح أكثر وعيا وحذرا
 وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي" : الحكومة السورية صمدت رغم الضغوط الدولية عليها بسبب دعم الشعب لها.
صالحي: الأزمة السورية ليس لها حل عسكري وانما عبر الحوار
صالحي: التدخل الخارجي في الشأن السوري مرفوض
صالحي: إيران أعلنت موقفها الداعي لوقف العنف في سورية خاصة وأن هناك دولاً لا زالت تسلح وتسهل دخول المسلحين إليها.
‎"سورية برس" : وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي" : على الدول الفاعلة و الإقليمية أن تضع خلافاتها جانيا، و تعمل لوقف العنف في سورية.
صالحي:الذين يصرون على حمل السلاح هم المسؤولون عن إراقة الدماء ولا يمكننا الطلب من الحكومة اللسورية وضع السلاح جانبا لترك المرتزقة المسلحين يفعلون ما يشاؤون
صالحي: الشعب السوري من خلال دعمه لحكومته يصبح أكثر وعيا وحذرا
صالحي: التدخل الخارجي في الشأن السوري مرفوض
صالحي: لايمكننا أن نطلب من الحكومة السورية أن تضع السلاح جانباً فعليها تأمين الأمن في بلادها
صالحي: العلاقات السورية الإيرانية عريقة وكذلك بين شعبي البلدين.
صالحي: البعض وخاصة من خارج سورية يطالبون الحكومة بالتنحي وهذا تدخل في الشؤون الداخلية السورية
لايحق لأي بلد أو مسؤول أن يقرر نيابة عن الشعب السوري
أحد أسباب اتساع الأزمة هو الدعم الذي يقدمه الآخرون لمسلحين أغلبهم أجانب مرتزقة يرتكبون الجرائم في سورية.
صالحي : البعض و خاصة من خارج سوريا يطالبون الحكومة بالتنحي و هذا تدخل في الشؤون الداخلية السورية
صالحي :لا يحق لأي بلد أو مسؤول أن يقرر نيابة عن الشعب السوري
صالحي : أحد اسباب الأزمة السورية هو الدعم الذي يأتي من الخارج لمسلحين أغلبهم أجانب مرتزقة يرتكبون الجرائم
صالحي: الأزمة السورية ليس لها حل عسكري وانما عبر الحوار
صالحي: التدخل الخارجي في الشأن السوري مرفوض
صالحي: الشعب السوري من خلال دعمه لحكومته يصبح أكثر وعيا وحذرا
صالحي: لا تزال هناك دول تسلح و تسهل دخول المسلحين لسوريا
صالحي: الحكومة السورية اعلنت قبولها للحوار حتى مع المسلحين و لم يبقى اي عذر للطرف الآخر

 صالحي: هنالك معايير مزدوجة للغرب من خلال الأعمال التي يقومون بها لأنهم يطيلون من أمد الأزمة السورية
صالحي: أولئك الذين اجتمعوا في روما كانوا يدعمون الحوار لتصرفوا بشكل يدعم الشعب السوري لكن هناك معايير مزدوجة تساهم في إطالة أمد الأزمة في سورية ما يعني المزيدمن القتل ومن يعيق الحوار هو المسؤول عن سفك الدم السوري لأن الحل في سورية يقوم على وقف العنف وإطلاق مباحثات مع الحكومة السورية
المعلم: نواجه في سورية أزمة يشارك فيها العالم كله لكننا صامدون شعباً وقيادةً مع وقوف أشقاء وأصدقاء إلى جانبنا.
‎"سورية برس" : وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي" : من يعيق الحوار هو المسؤول عن سفك الدم السوري لأن الحل في سورية يقوم على وقف العنف و إطلاق مباحثات مع الحكومة السورية.
صالحي: إذا كنتم مع الشعب السوري فأوقفوا العنف واطلبوا من المعارضة التحاور مع الحكومة السورية ولا تحرضوها على العنف
صالحي: إذا كنتم مع الشعب السوري فأوقفوا العنف واطلبوا من المعارضة التحاور مع الحكومة السورية ولا تحرضوها على العنف
خبر عاجل: صالحي : أميريكا بإمكانها وقف سفك الدم السوري إذا أرادات حلا سياسيا
المعلم: جيشنا وشعبنا صامد
المعلم:جيشنا وشعبنا صامدان وسندافع عن حقوقنا لتطهير سورية من الإرهاب
خبر عاجل: صالحي : أميريكا بإمكانها وقف سفك الدم السوري إذا أرادات حلا سياسيا
خبر عاجل: صالحي : أميريكا بإمكانها وقف سفك الدم السوري إذا أرادات حلا سياسيا
صالحي: إيران تلعب دوراً هاماً لاستتباب الأمن والإستقرار في الشرق الأوسط لذلك فهي مستعدة للقيام بهذا الدور فيما يخص الأزمة في سورية
صالحي: إيران تلعب دوراً هاماً لاستتباب الأمن والإستقرار في الشرق الأوسط لذلك فهي مستعدة للقيام بهذا الدور فيما يخص الأزمة في سورية
المعلم : نحن ليس لدينا أوهام و اليش العربي السوري يدافع عن الشعب و مصالحه و ممتلكاته و ذلك و فق الدستور الوطني و هو مستمر بذلك للقضاء على الإرهاب

 


صالحي: هنالك معايير مزدوجة للغرب من خلال الأعمال التي يقومون بها لأنهم يطيلون من أمد الأزمة السورية

المعلم: الجهود المطلوبة لوقف العنف تبدأ بالضغط على تركيا وقطر والآخرين الذين قدموا الدعم لإرهابيين يقتلون الشعب السوري ويدمرون بناه

المعلم: نحن مع كل جهد مخلص يهدف لحل سياسي

المعلم: أمريكا بإمكانها وقف سفك الدم السوري إذا أرادت حلا سياسيا

المعلم: تركيا تضغط على البعض لرفض الحوار

المعلم: كلما تقدم اطار الحوار نحو محطة جديدة يتصاعد العنف على الأرض لذلك وجدنا أنه لابد من وقف العنف وتجفيف منابعه.

المعلم: حتى الذين حملوا السلاح لهم دور في بناء مستقبل سورية لأن العنف والقتل لا يصنع الإصلاح

المعلم: الجهود المشتركة لوقف العنف تبدأ بالضعط على تركيا وقطر وآخرين الذين يدعمون الإرهاب

المعلم: نواجه مجموعات إرهابية مسلحة ترتبط بتنظيم القاعدة

المعلم: قطار الحوار وضع على السكة نتيجة ايماننا بأن حل الأزمة هو سياسي عبر الحوار الشامل

المعلم:جيشنا وشعبنا صامدان وسندافع عن حقوقنا لتطهير سورية من الإرهاب

المعلم: سورية تخاطب كل من يدعي إنه يريد حلاً سياسياً ونحن ليس لدينا أوهام فالجيش السوري يقوم بدوره الوطني وفق القانون

صالحي: أولئك الذين اجتمعوا في روما كانوا يدعمون الحوار لتصرفوا بشكل يدعم الشعب السوري لكن هناك معايير مزدوجة تساهم في إطالة أمد الأزمة في سورية ما يعني المزيدمن القتل ومن يعيق الحوار هو المسؤول عن سفك الدم السوري لأن الحل في سورية يقوم على وقف العنف وإطلاق مباحثات مع الحكومة السورية والدستور لكننا نطالب الدول بالإلتزام بقرارات مجلس الأمن في مكافحة الإرهاب

صالحي: أولئك الذين اجتمعوا في روما كانوا يدعمون الحوار لتصرفوا بشكل يدعم الشعب السوري لكن هناك معايير مزدوجة تساهم في إطالة أمد الأزمة في سورية ما يعني المزيدمن القتل ومن يعيق الحوار هو المسؤول عن سفك الدم السوري لأن الحل في سورية يقوم على وقف العنف وإطلاق مباحثات مع الحكومة السورية

صالحي: أولئك الذين اجتمعوا في روما كانوا يدعمون الحوار لتصرفوا بشكل يدعم الشعب السوري لكن هناك معايير مزدوجة تساهم في إطالة أمد الأزمة في سورية ما يعني المزيدمن القتل ومن يعيق الحوار هو المسؤول عن سفك الدم السوري لأن الحل في سورية يقوم على وقف العنف وإطلاق مباحثات مع الحكومة السورية

صالحي: إيران تلعب دوراً هاماً لاستتباب الأمن والإستقرار في الشرق الأوسط لذلك فهي مستعدة للقيام بهذا الدور فيما يخص الأزمة في سورية

 


 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   الاستمرار
المعلم يطلب من السوريين ان يقدموا الطاعه وان يتوبوا ويقعدوا عاقلين وبعدين ممكن النظام يفكر في تحسين الامور اذا وافقت الفروع الامنيه على ذلك.لايوجد حل الا في الاستمرار الى النهايه لايزاله هذا النظام لان التاريخ لايذكر حاله واحده تم فيها اصلاح نظام قام على الارهاب والقتل والتشريد
علي الشيعي  
  0000-00-00 00:00:00   الى صباح سوريا
صباح سوريا شكلك معنوياتك منهاره أنصحك بالمكوث في البيت وسف كم حبة اكزناكس وابتعد عن الأخبار
سوري للعظم  
  0000-00-00 00:00:00   انشاء تجيب معك السلام لسورية كفانا دماءكفانا كفانا
كفانا كلام كفانا وعود كفانا سفر كفانا انتظار اجلب السلام لسورية او روح وحل عن سمانا بقى والله جننتونا بحربكم الباردة والبطيئة على الارهاب كفانا دماء كفانا شهداء الى متىىىىىىىىىىىىىىىى يامعلم علمنااااااااا نحن المؤيدين لكم اصبحنا نشك بنصرنا على الارهاب
صباح سورية  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz