دام برس

أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوم خاص بتخفيض النصاب التدريسي لمديري مدارس التعليم الاساسي والثانوي العام ‏والمهني واعفاء المديرين من النصاب التدريسي اذا زاد عدد الشعب في المدرسة عن خمس شعب.‏

‏ وفيما يلي نص المرسوم :‏‎ ‎

المرسوم رقم 292‏‎ ‎
رئيس الجمهورية‏‎ ‎
بناء على أحكام القانون رقم 20 تاريخ 20/3/2001 ولا سيما المادة الاولى منه يرسم ما يلي:‏‎ ‎

المادة 1- يحدد النصاب التدريسي للمدير في مدارس التعليم الاساسي والثانوي العام والمهني وفق ما يلي:‏‎ ‎
آ- بثماني حصص درسية اذا تراوح عدد الشعب في المدرسة من 1-5.‏‎ ‎
ب- يعفى من النصاب التدريسي اذا زاد عدد الشعب في المدرسة على خمس شعب.‏‎ ‎

المادة 2- تلغى الاحكام المخالفة .‏‎ ‎

المادة 3- ينشر هذا المرسوم التنظيمي في الجريدة الرسمية .‏‎

وبهذه المناسبة قال الدكتور هزوان الوز وزير التربية: ان صدور هذا المرسوم الذي يستفيد منه اكثر من 21000 مدير مدرسة في التعليم الاساسي والثانوية العامة والمهنية يعد عطاء جديدا من جملة العطاءات المقدمة من سيد الوطن الرئيس بشار الأسد للقطاع التربوي ، كون هذا المرسوم يعزز الاشراف على العملية التربوية بكل مضامينها بشكل يحقق الغاية التي يكلف من اجلها مدير المدرسة ، ولا سيما ان المهام الملقاة على عاتق هذا المدير تتطلب تفرغاً كاملاً لمتابعة الخطة الدرسية اليومية، وكافة الامور التربوية الصادرة من قبل الوزارة كون المناهج الجديدة التي اصبحت تدرس في المراحل الدراسية كافة لما قبل التعليم الجامعي تحتاج لحضور المدير لدروس المعلمين والمدرسين بشكل مستمر هذا بالاضافة لمتابعته للأعمال الادارية الاخرى والتي يقع على عاتقه مسؤولية تنفيذها كون العملية التربوية هي عملية دائمة ومستمرة.

وأضاف وزير التربية: إن عملية التطوير الحاصلة في العملية التربوية تحتاج لتضافر كافة جهود العاملين في المجال التربوي ونعتقد ان مدير المدرسة مع الجهاز الاداري والتدريسي فيها هم الاساس الفاعل في عملية التطوير هذه فإذا كان لدينا إدارات مدرسية كفوءة تعمل بعقل متطور، وتتمتع بخبرات علمية ومعرفية واسعة ويكون الجو مهيئاً لهذه الادارات باعتقادنا سيكون العطاء أكبر وأفضل.

لذلك جاء هذا المرسوم ليحقق هذه الغاية التي تجعل من المدرسة مركز اشعاع علمي ومعرفي وهذا هو مبرر وجودنا جميعاً في هذا القطاع الذي يبني الانسان الواعي المؤمن بقضايا الوطن.

واوضح وزير التربية: ان المرسوم يعد نقلة نوعية باتجاه جعل الادارة المدرسية ادارة فاعلة في عملية التطوير التي يشهدها القطاع التربوي خاصة بعد ان تم تطبيق المناهج الجديدة في المراحل التعليمية كافة وهذه المناهج بطبيعة الحال تتطلب جهداً ومتابعة ليس من المعلمين والمدرسين فحسب انما من الادارات المدرسية التي تشرف كما قلنا اشرافاً مباشراً على تنفيذ الخطة الدرسية الموضوعة من قبل الوزارة.

وتمنى وزير التربية لكافة العاملين في القطاع التربوي ان يكونوا على قدر المسؤليات التي انيطت بهم خاصة ان قطرنا الحبيب يتعرض لهجمة شرسة تطال كل شيء بما في ذلك القطاع التربوي حيث عمدت المجموعات الارهابية المجرمة على تدمير الكثير من مدارسنا وفقداننا للعديد من الزملاء الشهداء الذين استهدفتهم يد الاجرام والغدر، هؤلاء الشهداء الذين يشكلون مع كل شهداء الوطن من عسكريين ومدنيين مشاعل نور تضيء درب الانتصار على المؤامرة الكونية التي اعدها اعداء سورية.
 ‎

الخبر