دام برس- الحفة - نعمان أصلان :
لافت التوجهات الكريمة للسيد الرئيس بشار الأسد ، القاضية بإعادة تأهيل وصيانة بيوت قرى الريف الشمالي من محافظة اللاذقية تقدير ومحبة مواطني هذه المنطقة التي تعرضت لإجرام العصابات الإرهابية المسلحة ، والتي اعتدت على بعض قرى هذه المنطقة مخلفة جرائم ومآسي يندى لها جبين الإنسانية .

وقد قام المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء بزيارة المنطقة تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس ، وبغية الاطلاع على واقع الحال فيها كما تتالت زيارات الوزراء للمنطقة بغية متابعة تقدم سير العمل في انجاز هذا المشروع الهادف إلى إعادة إحياء المنطقة وإعادة الآلاف ألى طبيعتها وسكانها وهو المشروع الذي سار بشكل سريع في جميع المراحل .

ولكن مع بعض الملاحظات التي تم تسجيلها على بعض الحالات الإنسانية التي تم التوجيه بمراعاتها دون أن يقوم القائمون على تنفيذ هذا المشروع بالالتزام بمضمون تلك التوجهات حتى الأن .

ومن تلك الحالات الانسانية ماورد في شكوى المواطن ثائر اسماعيل حمدان من أهالي وسكان قرية أبو مكة في الريف الشمالي لللاذقية الموجهة الى المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة ، والتي أشار فيها الى توجيه السيد الوزير وخلال زيارته إلى القرية شفهياً بترميم منزله مع منازل بعض أصحاب الحالات الإنسانية التي تعرضت للأذى على أيدي العصابات الإرهابية خلال عدوانها على القرية والتي أصيبت خلالها زوجته بطلق ناري في عمودها الفقري جعلها مقعدة وذلك وفقاً للتقارير الطبية التي أرفقها حمدان بشكواه .

وأعرب عن أمله بأن تلقى اهتمام السيد الوزير من خلال التوجيه للقائمين  بالتنفيذ على المشروع بإكساء منزله ، كما وجه خلال زيارته الى المنطقة شفهيا وهو التوجيه الذي لم يلق تنفيذاً من القائمين علىه بحجة عدم إرفاقه بموافقة خطية من الوزير والمحافظ ، وهو الأمر الذي أعرب حمدان عن أمله بأن يتجاوزه الوزير من خلال اعطاء التوجهات لمن يلزم خطياً بتنفيذ أعمال وترميم منزله وذلك مراعاة لوضع زوجته الإنساني وتنفيذاً لوعود الوزير المعروف بربط أقواله بالأفعال دائماً .