Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 21:37:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
نائب رئيس جامعة دمشق لدام برس : قرار زيادة التعويضات المالية قيد الدراسة
دام برس : دام برس | نائب رئيس جامعة دمشق لدام برس : قرار زيادة التعويضات المالية قيد الدراسة

دام برس – قصي المحمد:

أعلن  نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد الغريب أنّ هناك دراسة جديدة مقترحة إلى مجلس التعليم العالي لدراسة مشروع قرار زيادة الأجور المادية المستحقة - للمراقبات في الجسات الامتحانية وللطلبة المشرفين على الجلسات العملية في الكليات التطبيقية وللأساتذة المحكيمين وللمشرفين على رسائل الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه.

وجاء حديث الغريب في ردّه لــ «دام برس»على الشكوى المقدّمة من  طلاب الدراسات العليا المشرفين على الجوانب التطبيقية في الكليات العلمية كـ «كلية العلوم والكليات الهندسية»، مؤكّداً أنّ الإشراف على موضوع الصرف المالي المستحق للطلبة المشرفين على جلسات العملي في الكليات التطبيقية هو محصور ضمن القوانين والأنظمة الصادرة من مجلس التعليم العالي، وهذا الموضوع ليس فقط حكراً على جامعة دمشق، وإنما على كل الجامعات السورية.

وأشار النائب العلمي  إلى أنّ الحديث في الأمور المالية لا يمكن الاجتهاد فيها أو تجاوزها، وجميعنا كأساتذة وطلاب ننتظر اليوم التعديلات التي تدرس حالياً في مجلس التعليم العالي للزيادة. وبالنسبة للطلبة من تحدثوا عن زيادة مقبوضة على جلسات التي تزيد عن (12) جلسة، قال الغريب: لا يوجد صرف إلا وفقاً للقانون، لافتاً أنّ ما ذكر «في نص الشكوى» يبتعد الدّقة، ولا يصرف لأي طالب أو مدرس أكثر من المحدد له، وكلّها زيادة في عدد الجلسات أو المحاضرات للمشرفين بحكم دراستهم في الكلية غير محسوبة، ويترك لعمادة الكلية تكليف من يستطيع إعطائها.

أمّا بالنسبة للطلبة في الدراسات العليا من يسمح لهم بالاشراف، أشار الغريب إلى أنهم ليسوا كلّ  من سجّل في الدراسات العليا، واختيارهم يكون  ضمن شروطاً محددة بقرار من مجلس التعليم العالي حسب ما تحتاجه الكلية، أمّا المعيدين مجبرين على ذلك، ولهم راتب محدد. وهناك طلبة من يتم اختيارهم كمشرفين بناءاً على رغبتهم وهذا لا يخولهم الحق بالمطالبة بأي زيادة إلاّ وفق ما هو محدد لهم أيضاً.

وعن طلاب الدكتوراه أوضّح النائب العلمي أنّ قانون الجامعات يشترط عليهم بالاشراف على الجلسات العملية وحضور المراقبات الامتحانية، منوهاً أنّ طلاب الماجستير والدكتوراه لا علاقة لهم بوضع الأسئلة ولا تصحيح الأوراق الامتحانية وهذا من مهمة الأستاذ الذي يقوم بإعطاء المقرر. ويقى المعيد يعمل تحت اشرافه في الجوانب العملية.

وبيّن الغريب في نهاية حديثه أنه لا يجوز وليس من العدل مقارنة طلاب الدراسات العليا في الكليات الطببية بغيرهم، سواء في التطبيقية أو العلوم لأن  طلاب الكليات الطبية  يقومون بالمناوبة في المشافي الحكومة وهم مجبرين بالدوام طلية فتررة دراستهم في الجامعة وهذا ضمن عقد موقع ما بين رئاسة الجامعة والطالب وفقاً للأنظمة والقوانين الصادرة عن مجلس التعليم العالي، بالتوازي مع حاجة المشافي الحكومية لهم ولضرورة دراستهم  التي تتطلب ذلك.

وفي الختام دعى الغريب جميع الطلبة من يريدون الاستفسار عن أي موضوع الوجه لعمادة الكلية ولرئاسة الجامعة، مؤكّداً أنّ الباب مفتوحة للجميع انطلاقاً من الهدف الأول وهو تقديم كل ما يخدم ويفيد الطلبة.

وفيما يلي نص الشكوى المقدّمة حرصاً على المصداقية في النشر والمتابعة:

تقدّم عدد من طلاب الدراسات العليا المشرفين على الجوانب التطبيقية في الكليات العلمية كـ «كلية العلوم والكليات الهندسية» بجامعة دمشق بشكوى لــ «دام برس» لما يتعرضون له كما وصفوه بــ "الابتزاز" المضني لعدم حصولهم على حقوقهم في تقاضي أجر ساعات التدريس التي يحاضرون بها في كلياتهم للمواد التي يقومون بالإشراف عليها بتكليف من إدارة كلياتهم ورؤساء الأقسام، مؤكّدين أنّ ما يحصلون عليه لا يتجاوز ربع الأجر المستحق لهم وفقاً للقانون الذي ينص على أنْ «يتقاضى كل طالب دراسات عليا أجر مقابل إشرافه على كل محاضرة ”جلسة عملي" يقوم بإعطائها مبلغ قدره (500) ل.س، ولكن بشرط ألّا يتجاوز المبلغ بالشهر الواحد، راتب موظف من الدرجة الأولى أي ما يقارب الـ 30 ألف ل. س»، موضّحين أنّ أمثالهم في الكليات الطبية يتقاضون راتب شهري يصل إلى أكثر من30 ألف ليرة سورية.

وأشار الطلبة في شكواهم أنّ عملهم لا يقتصر فقط على المحاضرات ولكن يقومون بالحضور في المراقبات الإمتحانية ومساعدة الاساتذة في تصحيح الأوراق الإمتحانية وأحياناً توكل لهم هذه المهام بالمجمل بحجّة أنهم طلاب دراسات عليا، وفي حال تغيبهم يتعرضون للعقاب وخصم من الأجر المادي البسيط المحدد لهم.

وخلال الحديث مع عدد من الطلبة أفصحوا عن شكواهم بالأرقام حيث أكّد الطالب (م ، ع ) من احدى كليات الهندسة «أنه لا يحق له في الفصل الواحد أن يأخذ أكثر من 12 ساعة أسبوعياَ وفقاً للقانون، ولكن بسبب النقص الكبير في أعداد الأساتذة وعدم تواجد للقائمين بالأعمال نجبر أحياناً إلى استلام عدد ساعات إضافي لتصل إلى 18 ساعة في الأسبوع، ورغم ذلك لا نأخذ إلا أجر 12 منها ولا نعلم أين يصرف أجر الساعات الأخرى».

وأضاف الطالب (و . س) من احد أقسام كلية العلوم  أنّ ما حصل عليه في الفصل الدراسي الثاني (أي عن ثلاثة شهور) من العام الفائت لم يتجاوز (17 ألف) ل. س فقط لا غير موزعة على 136 محاضرة بأجر 125 ل. س لكل منها بمعدل 6 جلسات أسبوعياً, حيث وصف الطالب أنّ هذا الموضوع هو إجحاف بحق طلاب الماجستير وغير عادل»

وفي السياق أضافت الطالبة (ع . ج) من تجمع الهمك أنّ ما يجعلها أحياناً تفكر بترك الماجستير والذهاب إلى البحث عن أي عمل آخر هو حضورها في الكلية بشكل يومي من الساعة الثامنة صباحاً حتى الرابعة ظهراً لإعطاء المحاضرات المفروضة عليها من قبل عمادة الكلية والتي لا يمكن لها أن تتركها لأن ذلك قد يؤثر على دراستها في الكلية وبنفس الوقت لا تستطيع أن تبحث عن أي عمل آخر مشيرة إلى أن وضعها المادي غير ميسّر لكونها تقطن مع والدتها كبير الموظفة وأخوتها الصغار من لا يعرفوا غير دراستهم، مناشدة رئاسة الجامعة بإيجاد حلاً لهم للحصول على حقوقهم بزيادة أجر الجلسات التي يقومون بإعطائها». 

بعد هذا الشرح المطول لهم، طالب هؤلاء الطلبة بزيادة أجور جلسات العملي التي يقومون بإعطائها بالتعاون مع الاساتذة والقائمين بالأعمال  كما هي محددة بالقانون لتصل إلى 500 ل. س ما يحقق الانصاف لهم ويساعدهم على تأمين لقمة عيشهم ما داموا مجبورين على الحضور ولا يستطيعون في المقابل العمل بأي مكان آخر لأنهم كما ذكر أعلاه يداومون لمدة 8 ساعات متواصلة ذاكرين في السياق أنّ وزارة التربية تعطي لمن يحملون  الشهادة الثانوية أجر الساعة الواحدة (350) ل. س أو أكثر بالنسبة لحملة الإجازة الجامعية. والمشرفون من خارج الملاك  أي الخريجين من لم يستكملوا دراستهم في الدراسات العليا في هذه الكليات يأخذون 250 ل.س أجر الجلسة الواحدة وهم غير معنيين بالالتزام والحضور ولهم الحق بترك التدريس متى يشاءون وقد يسببوا مشاكل في حال انقطاعهم في منتصف الفصل أو تغيبوا لسبب ما ، مؤكّدين أن هناك مطالبات قديمة رفعت حول الموضوع ولا أذن سامعه ولا من عين رأت، ودائماً الردود من رئاسة الجامعة وقسم المحاسبة المالية بأنكم مجبورين ولا حق لكم إلا بالحضور، وباقي المبلغ الذي لا يحصلون عليه يقال أنه يذهب ضرائب عليهم.

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz