دام برس :

لابد لنا بداية أن نتحدث بشفافية حيث تقول القاعدة الشائعة أن من لا يعمل لا يخطئ ومن يعمل يخطئ وهناك دائما فرق بين الخطأ والارتكاب.

في عملنا الصحفي لابد لنا من أن نقع في أخطاء غير مقصودة فهدفنا دائما هو تقديم الحقيقة ونقل صورة الواقع كما هي ومن خلال عملنا في مؤسسة دام برس الإعلامية اتخذنا من المصداقية شعار لنا فكنا على قدر المسؤولية التي أولانا إيها المواطن.

لن نطيل عليكم بالجمل الإنشائية فمقياسنا هو قدرتنا على متابعة قضايا المواطنين وإيصال صوتهم إلى الجهات المعنية وإيجاد الحلول لها.

وقد خصصنا فريق من الصحفيين المختصين وزاوية خاصة تحت عنوان " صوتك في أذن الوزير " وعملنا عبر هذه الزاوية بإيصال هموم المواطنين وقضاياهم ومتابعتها مع الجهات المختصة وإعطاء كل ذي حق حقه وعملنا هذا يأتي ضمن أداء واجبنا الصحفي والدستوري تجاه وطننا.

ولأننا نمتلك الجرأة في الطرح والمعالجة فنحن نمتلك الجرأة أيضا بكشف مواضع الخلل وتسليط الضوء عليها كما اننا نمتلك الجرأة بالاعتذار في حال الخطأ الغير مقصود.

منذ مدة قمنا بنشر شكوى وصلتنا عبر بريدنا الالكتروني وقد تناولت الشكوى واقع عمل " وزارة الدولة للمصالحة الوطنية " ولأن من واجبنا كعاملين في حقل الصحافة أن نتقصى الحقيقة ونبحث عنها قمنا بزيارة دون موعد مسبق إلى وزارة الدولة لشؤون المصالة الوطنية وبدئنا عملنا الصحفي و تقصينا حقيقة ما جاء في الشكوى والتقينا العاملين في الوزارة وعبر جولتنا تأكدنا وبالدليل القاطع بأن ما ورد في الشكوى المنشورة على موقعنا الالكتروني هو مجرد عملية ابتزاز وكذب وتلفيق.

لابد لنا هنا من أن نوضح قضية مهمة هناك بعض من يقومون وتحت عنوان مكافحة الفساد إلى تلفيق الأكاذيب ونشر الشائعات والهدف هو النقد الهدام والبعيد عن الحقيقة والواقع.

نحن لسنا هنا بوارد الدفاع عن أحد أو تجميل صورة أحد لأننا نقوم بأداء واجبنا وتحت سقف القانون وهدفنا هو بناء الوطن والارتقاء بخدمة المواطن.

هي ليست زيارتنا الأولى إلى وزارة المصالحة الوطنية و لن تكون الأخيرة فعملنا متكامل وعبر تجربتنا مع وزارة المصالحة الوطنية متمثلة بشخص السيد الوزير والعاملين في الوزارة نؤكد بأنهم يقومون بأداء واجبهم في خدمة المواطنين إضافة لتعاملهم بشفافية مع أي جهة تتعامل معهم.

إن عمل وزارة المصالحة الوطنية اليوم يأتي في ظرف نحن بحاجة به إلى التكافل والتعاون فيما بيننا لإعادة الوطن إلى سابق عهده وإعادة أبناء الوطن إلى وطنهم والمساهمة في بناءه.

بعد أن تأكدنا بأن الشكوى المقدمة بحق وزارة المصالحة الوطنية هي شكوى كيدية تهدف إلى النيل من عمل الوزارة وبمختلف مفاصلها لابد لنا من أن نتعامل بمصداقيتنا المعهودة وهنا لابد لنا من القول بأننا ننصب أنفسنا كمدعين شخصيين بحق من تقدم بالشكوى الكاذبة على موقعنا الالكتروني.

كما تتقدم مؤسسة دام برس الإعلامية بالاعتذار من وزارة المصالحة الوطنية متمثلة بشخص السيد الوزير الدكتور علي حيدر والعاملين في الوزارة بشأن ما تم نشره ودائما يبقى هدفنا أن نقدم الحقيقة بتجرد وسنبقى صوت المواطن لدى الجهات المعنية.