دام برس- اللاذقية- ثائر أسعد
غريب عجيب أمر موظفي جامعة تشرين باللاذقية ، فبدل من تسهيل عملية التسجيل بالجامعة للطلاب الجدد تقديراً للأوضاع العامة التي تمر بها البلاد فإن بعض الموظفين يقومون بعرقلة عملية التسجيل وبطرقة مزعجة للجميع تحمل بطياتها الكثير من الفظاظة وقلة الاحترام للطلاب وظروفهم , فليس من المعقول مثلاً أن يُمنع بعض الطلاب من التسجيل بالجامعة بسبب نقصان همزة أو نقطة أو فاصلة بإسم الطالب أو اسم والده أو والدته أو اسم محافظته بدلاً من التركيز على مجموع علاماته المطلوبة للتسجيل بالفرع المرغوب به.
( علي أحمد أسعد ) أحد طلاب هندسة المعلوماتية تحدث لدام برس عن معاناته بالتسجيل قائلاً : بعد عذاب أكثر من ( 15 ) يوماً لتأمين الأوراق المطلوبة للتسجيل بالجامعة وبعد انتظار طويل أمام شباك التسجيل كانت المفاجأة كبيرة بعدم قبول تسجيلي بالجامعة والسبب ليس نقص بمجموعي العام للعلامات أو تفاصيل علاماتي بل السبب كما قال لي الموظف أن اسمك على الشهادة الجامعية ناقص الهمزة فوق اسم والدك أي احمد بدلاً من أحمد مادفعه لرفض أوراقي والطلب مني التوجه إلى دمشق وتحديداً مديرية الامتحانات بوزارة التربية لوضع الهمزة فوق اسم والدي ما سيسبب لي ضياع الكثير من المحاضرات كون كليتنا باشرت بالدوام الرسمي منذ أكثر من ( 15 ) يوماً ناهيك عن الجهد الكبير بالسفر إلى دمشق والتكاليف المالية الزائدة والتي هي بالأصل كبيرة على طلاب السنة الأولى بكافة كليات الجامعة.
(ربى إبراهيم ) طالبة طب أسنان روت مشكلتها لدام برس قائلة : بعد أن أمضيت أكثر من ثلاث ساعات منتظرة دوري بالتسجيل فوجئت برفض الموظف قبول الأوراق متزرعاً أن شهادة البكلوريا لدي ناقصة لنقطتين فوق اسم المحافظة التي حصلت منها على الشهادة مع العلم أن النقطتان لاتؤثران أبداً وأنا أسأل ما أهمية النقطتان فوق اسم محافظة حماه بدلاً من حماة وبالطبع رغم توسلي للموظف بتسجيلي رفض ذلك طالباً مني الذهاب إلى محافظة حماه لتصحيح النقطتان حسب قوله.
( ريتا مخلوف ) طالبة صيدلة تحدثت عن نفس المشكلة قائلة: ليس من المعقول أن يطلب مني الموظف المسؤول الذهاب إلى حلب وبهذه الظروف الصعبة لأضع نقطة فوق اسم والداتي ( رنا ) مع توسلاتي المتكررة له بتسجيلي ثم أضع النقطة فوق اسم والداتي ....؟
لنا كلمة : بكل تأكيد كان يمكن أن يتم تسجيل الطلاب والطلب منهم لاحقاً أن يصححوا هذه الأخطاء التي لايتحمل مسؤوليتها هؤلاء الطلاب المساكين الذين تحملوا كُل الظروف الصعبة التي رافقت دراستهم العام الماضي واستطاعوا أن يتفوقوا وبعلامات عالية مكنتهم بالتسجيل بالفروع المتقدمة كالمعلوماتية والطب والهندسة والصيدلة وبدل من أن نسهل أمورهم نحملهم أخطاء موظفوا وزارة التربية ومديرياتها المترامية بكافة المحافظات.
وبالنهاية نرفع شكاوى طلاب جامعة تشرين إلى رئاسة الجامعة لعلها تكون عوناً لطلابها لا عائقاً أمامهم وضغطاً عليهم.