دام برس:اللاذقية: ثائر أسعد
مناظر غير محببة يراها قاطني مدينة جبلة صباحاً من الساعة(7_10) تتمثل بالازدحام الشديد على السرافيس وممارسة جميع أنواع الرياضات للحصول على مقعد بالسرفيس للوصول إلى أماكن عملهم باللاذقية خاصة وأن معظمهم من الموظفين الحكوميين أو طلاب أو مدرسين والتأخير يكلف غياب غير مبرر من قبل أصحاب الشأن لديهم.
فالهرولة والركض البطيء والسريع والدفش والنعر جميعها متواجدة عند قدوم سرفيس جبلة –اللاذقية حتى أنها تصل ببعض الحالات إلى الأشباك والعراك للحصول على هذا المقعد الميمون الذي أكثر الأحيان أما مخلوع أو غير ثابت أي أنه مزعج بأكثر الحالات.
ولحل المشكلة يطالب أهالي مدينة جبلة بزيادة عدد السرافيس أو السماح لسرافيس (جبلة _المشفى) وهي فارغة صباحاً من ركابها أن تقل ركاب جبلة اللاذقية ولمدة ثلاث ساعات فقط أي وقت الذروة لمساندة سرافيس جبلة اللاذقية.
الجهات المرورية المختصة باللاذقية بررت هذا الازدحام لعدم تقيد سرافيس جبلة_اللاذقية بالدخول إلى مدينة جبلة وقيام سائقوا السرافيس بالذهاب مباشرة من كراج جبلة إلى كراج اللاذقية وهذا ما جعل عدد السرافيس الداخلة إلى جبلة يتقلص كثيراً على الرغم من تواجد (250)سرفيس على خط جبلة_اللاذقية حسب كلام أصحاب الشأن المروري بالمحافظة.
وتعقيباً على هذه التبريرات لماذا لا يجبر سائقوا السرافيس بالدخول إلى المدينة وعدم السماح لهم بالعمل حسب أهوائهم أم أن هذا الموضوع يقع على عاتق المواطن أيضاً.