Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_8akrhd0i7ub1h3c6v6n6gk3mv3, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
جمال عبد الناصر والأمن القومي المصري .. بقلم : الدكتور محمد سيد احمد

Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 23 نيسان 2024   الساعة 21:52:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
جمال عبد الناصر والأمن القومي المصري .. بقلم : الدكتور محمد سيد احمد
دام برس : دام برس |  جمال عبد الناصر والأمن القومي المصري .. بقلم : الدكتور محمد سيد احمد

دام برس :
ما نمر به الآن من تهديد للأمن القومي المصري من كل الاتجاهات هو نتاج سياسات خاطئة انتهجتها مصر على مدار نصف قرن من الزمان، فمنذ رحيل الزعيم جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 وتولي الرئيس السادات مقاليد الحكم بدأت حملة ممنهجة للهجوم على رؤية وسياسات جمال عبد الناصر.
وفي إطار الحملة استهدفت رؤيته للأمن القومي المصري والتي ترتكز على استيعاب الرجل لحقائق التاريخ والجغرافيا حيث قدم رؤيته للأمن القومي المصري في كتابه فلسفة الثورة وكان ذلك في عام 1954 حيث أكد أن الأمن القومي المصري يتطلب النظر بعيدا عن حدودنا الجغرافية وهذا ما يؤكده التاريخ.
وبناءً على القراءة العميقة للوقائع التاريخية والإدراك الحقيقي للموقع الجغرافي المتميز لمصر في قلب العالم قدم جمال عبد الناصر رؤيته للأمن القومي المصري والتي تعرف بنظرية الدوائر الثلاث وهي الدوائر التي تمكن مصر من الحفاظ على أمنها القومي من ناحية وضمان الحفاظ على مكانتها كقوة إقليمية فاعلة ومؤثرة في محيطها الحيوي والعالم.

والدائرة الأولى هى الدائرة العربية التي تحيط بنا وترتبط مصالحنا بمصالحها وتاريخنا بتاريخها، والدائرة الثانية هي الدائرة الأفريقية التي نحن جزء منها ونستمد منها شريان حياتنا وهو نهر النيل، والدائرة الثالثة هي الدائرة الإسلامية التي تربطنا بها العقيدة وحقائق التاريخ.
وبالطبع هذه الرؤية هى التي حكمت سياسات جمال عبد الناصر الخارجية, حيث أصبح مشروع القومية العربية إحدى الركائز الأساسية للحفاظ على الأمن القومي المصري، فكان سعيه الدائم لدعم حركات التحرر الوطني، ومساندة الثوار، ومحاربة الأنظمة العميلة للاستعمار، والسعي لإقامة الوحدة العربية..
ولم يتوقف جمال عبد الناصر هنا بل قام بدعم حركات التحرر الأفريقية، وساهم في إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963 وجعل مقرها أديس أبابا العاصمة الإثيوبية، وأقام شركة النصر للتصدير والاستيراد التي مارست نشاطات اقتصادية واسعة داخل القارة الأفريقية، وعلى مستوى العمل الإسلامي قام بإنشاء مدينة البعوث الإسلامية في عام 1954 لإقامة وإعاشة الطلاب الوافدين من الدول الإسلامية للدراسة بالأزهر الشريف.

وفي عام 1960 تم إنشاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ثم تبعه في عام 1961 إنشاء مجمع البحوث الإسلامية لبحث ودراسة كل ما يتصل بالقضايا الإسلامية، وفي عام 1964 أنشأ إذاعة القرآن الكريم، وفي عام 1969 ساهم في إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي في الرباط بالمغرب.
وقد أدت رؤية جمال عبد الناصر للأمن القومي المصري عبر الدوائر الثلاث العربية والإفريقية والإسلامية إلى الحفاظ على الأمن القومي المصري ومنع أي تهديد له سواء من قبل الدول العربية أو الأفريقية أو الإسلامية التي تمثل محيطنا الحيوي لارتباطنا بهم جغرافيا وتاريخيا، ولم تتمكن القوى الإمبريالية العالمية التي كانت تستهدف تحجيم الدور المصري كقوى إقليمية عظمى من النيل من الأمن القومي المصري عبر اختراق الدوائر الثلاث والتأثير على دول هذه الدوائر.
وهو ما يحدث الآن بفضل الرؤية القاصرة للأمن القومي المصري التي تبناها الرئيس السادات الذي رفع شعار مصر أولاً والذي تلخص في الانكفاء على الذات.
وخلال العقود الأربعة التالية انسحبت مصر من محيطها الحيوي وتقزم دورها وانكمشت مكانتها كقوة إقليمية عظمى.
وعندما هبت رياح الربيع العربي المزعوم وجدنا أنفسنا في مواجهات داخل حدودنا الجغرافية وخاض جيشنا الباسل معارك مباشرة, فعبر حدودنا الشرقية عبرت إلينا جحافل الجماعات التكفيرية الإرهابية، بعد أن أخذت إشارة البدء من العدو الأمريكي لتنفيذ الجزء الخاص بمصر في مشروع الشرق الأوسط الكبير..
ودارت معارك شرسة على كامل جغرافية سيناء ومازالت المعارك مستمرة, وهناك وعبر البوابة الغربية يعربد العدو التركي بعد أن أخذ الضوء الأخضر من العدو الأمريكي حيث عبرت قواته وإرهابية إلى الأرض العربية الليبية في محاولة لتهديد الأمن القومي المصري بشكل مباشر, ويقوم الجيش المصري البطل بمواجهة هذا التهديد.

ومن الجنوب جاء التهديد من منابع النيل شريان الحياة للمصريين حيث انتهز العدو الأمريكي الفرصة وأقنع إثيوبيا بإقامة سد النهضة للتأثير على حصة مصر التاريخية في مياه النيل، وهو تهديد مباشر للأمن القومي المصري، تواجهه الآن القيادة السياسية المصرية.

واليوم وفي الذكرى الثامنة والخمسين لثورة 23 يوليو 1952 التي قادها الزعيم جمال عبد الناصر لابد من إحياء رؤيته للأمن القومي المصري, فالتخلي عن نظرية الدوائر الثلاث هو ما أوصلنا لهذه المرحلة من التهديد المباشر لأمننا القومي, فيجب العودة للعمل على لم الشمل العربي كمقدمة لإحياء المشروع القومي العربي..

ولا بد من مد الجسور مع الدول الأفريقية لإعادة العلاقات لسابق عهدها, وحتما يجب النظر في علاقاتنا بالدول الإسلامية والبحث عن وسائل لتوطيدها، فحقائق التاريخ وواقع الجغرافيا يقول إنه لا أمن بعيدا عن هذه الدوائر، التي يمكن من خلالها عودة مصر للقيام بدورها كقوى إقليمية عظمى لها وزنها وكلمتها المؤثرة في محيطها الحيوي والعالم، اللهم بلغت اللهم فاشهد.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2020-12-01 19:45:07   سألوني عن عبد الناصر فأجبت
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid650746968401033&id100003972072155بعضاً من تلك الكلمة فيما لو تعذر الوصول إلى الرابط أعلاه:محمد ياسين حمودة١٦ ديسمبر ٢٠١٥ ·كان قد وجَّه إليَّ أحدُهم سؤالاً عن رأيي في الرئيس السابق جمال عبد الناصر ! وكان سؤالاً مفصلاً ودقيقاً اضطرَّني إلى الإجابة ... وإن كانت غريبة مفاجئة للكثيرين من المقلدين غير المطلعين وغير المعايشين لزمن جمال عبد الناصر ، كانت إجابتي دقيقة جداً وبانفتاح وبنُصح ودعوة إلى التأكد من صحة وثبوت جميع ما ذكرته فيها وإليكم كلتا الكلمتين وأرجو من الجميع قراءتهما بتحرُّر وتأكيد الولاء للوطن وليس للأشخاص مهما علت مكانتُهم وبلغت شهرتُهم .كلمة السائل تتضمن صورة جمال عبد الناصر في الحج وهو يجمع الحصى قبل الرَّجم وإنجازاته في خدمة الإسلام كما رآها السائل:تمت مشاركة صورة شبكة أخبار العروبة من قبل XXXX.17 أغسطس 2013ما رأيك !!!!!؟؟؟؟1- هو أول من جمع القرآن مسموعاً بصوت كبار القراء .2 - فى عهده بُنى (عشرة الاف مسجداً ) .3 - هو أول من انشأ محطة خاصة للقرآن الكريم .4 - هو من جعل مادة التربية الدينية ( مادة إجبارية ) .5 - هو من طور الأزهر الشريف وحوله إلى جامعة عصرية ت...مشاهدة المزيدصورة: 1- هو أول من جمع القرآن مسموعاً بصوت كبار القراء . 2 - فى عهده بُنى (عشرة الاف مسجداً ) . 3 - هو أول من انشأ محطة خاصة للقرآن الكريم . 4 - هو من جعل مادة التربية الدينية ( مادة إجبارية ) . 5 - هو من طور الأزهر الشريف وحوله إلى جامعة عصرية تُدرس فيها العلوم الطبيعية بجانب العلوم الدينية . 6 - هو من أنشأ مدينة البعوث الإسلامية التى يدرس فيها عشرات الآلاف من الطلاب المسلمين على مساحة ثلاثين فداناً تضم طلاباً قادمين من سبعين دولة إسلامية يتعلمون في الأزهر مجانا ويقيمون فى مصر إقامة كاملة مجانا أيضا . 7 - فى عهده تم ترجمة معانى القرآن الكريم إلى كل لغات العالم . 8 - فى عهده تم تنظيم مسابقات تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الجمهورية ، والعالم العربى ، والعالم الاسلامى ، وكان الرئيس عبد الناصر يوزع بنفسه الجوائز على حفظة القرآن . 9 - فى عهده تم وضع موسوعة للفقه الإسلامى والتى ضمت كل علوم وفقه الدين الحنيف فى عشرات المجلدات وتم توزيعها فى العالم كله . 10 - فى عهده تم بناء آلاف المعاهد الأزهرية والدينية فى مصر وتم افتتاح فروع لجامعة الأزهر فى العديد من الدول الإسلامية . 11 - هو من ساند كل الدول العربية والإسلامية فى كفاحها ضد الإستعمار . 12 - هو أكثر حاكم عربى ومسلم كان حريصاً على الإسلام ونشر روح الدين الحنيف فى العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس . 13 - من- سجلت بعثات نشر الإسلام فى أفريقيا وأسيا فى عهد أعلى نسب دخول فى الدين الإسلامى فى التاريخ ، حيث بلغ عدد الذين اختاروا الإسلام دينا بفضل بعثات الأزهر فى عهده 7 أشخاص من كل 10 أشخاص وهى نسب غير مسبوقة و غير ملحوقة فى التاريخ حسب إحصائيات مجلس الكنائس العالم . 14- في عهده صدر قانون بتحريم القمار ومنعه ، كما أصدر قرارات بإغلاق كل المحافل الماسونية ونوادى الروتارى والمحافل البهائية ، كما تم إلغاء تراخيص العمل الممنوحة للنسوة العاملات بالدعارة التى كانت مقننة فى العهد الملكى وتدفع العاهرات عنها ضرائب للحكومة مقابل الحصول على رخصة العمل والكشف الطبى . 15 - فى عهده وصلت الفتاة لأول مرة إلى التعليم الديني كما تم افتتاح معاهد أزهرية للفتيات، وأقيمت مسابقات عديدة في كل المدن لتحفيظ القرآن الكريم، وطبعت ملايين النسخ من القرآن الكريم . انه الزعيم العربى #جمــــــــــــــــــال #عبـــــد #الناصــــر 16- توفى الرئيس جمال عبد الناصر يوم الأثنين 28 سبتمبر 1970 والذى يوافق هجريا يوم 27 رجب 1390، صعدت روح الرئيس جمال عبد الناصر الطاهرة إلى بارئها فى ذكرى يوم الإسراء والمعراج ، وهو يوم فضله الدينى عظيم ومعروف وكانت جنازته أكبر جنازة فى تاريخ البشرية .إليكم جوابي:ياسين حمودة مونتريال في 23 آب 2013 الأخ الكريم Syrian guy سلام عليك وبعد ، فلقد سألتني سؤالاً عظيماً ومعقَّداً وعويصاً إلى أبعد الحدود ! عفا الله عنك ! هل أردتَ أن تأخذني بين القبور لتريني المنامات الوحشة ؟ أبوح لك يا عزيزي بأني أراها وما زالت تُفزِعني منذ عام 1956 يوم تطوَّعتُ في المقاومة الشعبية لأدافع عن مصر العروبة . ورأينا كيف بذلَ جول جمَّال الضابط البحَّارُ السوري روحَه دفاعاً عن مصر فمات شهيداً !!! لكن سرعان ما فتحَ جمالُ عبد الناصر مضيقَ جُزر تيران أمام سُفن العدوِّ لِتعبُر – ولأوَّل مرَّة بعد حصارٍ خانقٍ - مُعزَّزةَ مُكرَّمة على ضفاف شاطئ شرم الشيخ إلى البحر الأحمر ومن هناك إلى أسواق وجامعات وثكنات أفريقيا وآسيا ومشيخات الزِّفت في الخليج ، فأهداه شريانَ الحياة من جديد !!! فصرتُ أتكلَّم مع حالي منذ تلك الأيام (سترى بعضَ التفاصيل في الملفات المرفقة فلا تستعجل). والآن لا بد لي من أسألك أنت : هل أنتَ على استعداد لمرافقتي في هذه الطريق التي دفعتَني فيها مُرغَماً أخوك لا بطل ؟ (ذلك لأنَّ همِّي الأول اليوم هو سلامة شعب سورية الحبيبة ووحدة أراضيها ، وليس الدخول فيما هو ضروريٌّ مستقبليّاً وليس الآن). فإن قلتَ نعم ! وهو المؤَمَّل فيك ! فمرحباً بك على هذه الطريق الموحشة غير المُؤنِسة ، والوَعرة في كل مسلَكٍ سنخطو فيه معاً !!! وسيكون فيها مفاجآت غريبة جداً ومحزنة أيضاً ، وفيها من الغصَّات ما يصعب معها على البعض متابعة الحديث ! فهل أنت على استعداد ؟ لعمري قد تاه وضلَّ في تلك الطريق الكثيرون من جهابذة المفكرين والمنظِّرين والسياسيين وعلى رأسهم قوميُّون أيضاً !!! ... ولم يتركوا أحداً إلاَّ جرُّوه معهم من تلابيبه وجلابيبه .... رغم أن الحقيقة جليَّة واضحة لمن أراد النَّظرَ إليها والاعتراف بها. إنَّ مذاق الحقيقة مُرٌّ يا عزيزي فيما يختص بتاريخ جميع الأمم ومحاولة إقناع الناس بعد توضيحها وكشف الأستار عن مُبهماتها . لكني وجدتُ في أمتنا هذه أن محاولة مساعدة الناس وإيصالهم لرؤية الحقيقة - في ذات الحقبة والأيام التي يعيشونها ويعاينونها بأبصارهم وأسماعهم بل يلمسونها بأيديهم - هي أصعب بكثير حتى رغم وضعِ وتوفير جميع المعطيات اللازمة والأدلة الصارخة أمامهم ليُبصروا الحقيقة الغائبة عن أعينهم ، رغم ظهورها بالنسبة لي كالشمس الواضحة ( لا تضحك فإنك ستراهم بأم عينيك بعد قليل ، ولربما ستحاول أنت بدورك مساعدتَهم دون أي شك). فلا عُذر لجيلنا في نقل أخطاء جسيمة إلى الأجيال اللاحقة لأي سببٍ كان ... ومن أجل أيِّ شخصٍ كان ! فالوطنُ فوق الجميع وسيبقى كذلك - بما فيهم الأشخاص طبعاً - والمسؤولية أمام الأجيال الناشئة والقادمة أكبر وأعظم وأثقل على عاتق كل شريف واعٍ في هذه الأمة من أدناها إلى أقصاها. طريقُنا التي اخترتَ لنفسك تتطلَّب منك المثابرةَ والصَّبرَ ... ومنِّي الصِّدقَ والوضوحَ ، والأمانةَ قبل كل شيء وأعدُك بجميعها ... وسأبقى معك دون انقطاع إن شاء الله . وهي تناشِدُ مَن سيدخل علينا ويشاركنا في الرأي والتعليق وأن يُحافظ على الاحترام المتبادل ، وأن يَترك العاطفة جانباً وأن ينأى بنفسه ولسانه عن أسلوب التشنيع والهجوم وسبّ عبد الناصر أو غيره .... فلربما يسوقه إليه ما سيعاينه من مفاجآت غير سارَّة والاطلاع على أمور خطيرة وغير مألوفة في أقوال الوطنِّين بيننا . ومن أجل أن يكون حديثنا من القلب إلى القلب ولأتعرَّف قليلاً وبالحد الأدنى على رفيقِ الطريق قبل وُلوجنا وإبحارنا سويَّة في بحر الظلمات فأنا بحاجة إلى معرفة إسمك أولاً – على أني سأخاطبك باللقب المصرَّح به هنا – وإلى معرفة عمرك والجيل الذي نشأتَ فيه ، والبلد الذي أقمت فيه وذلك لأن المخاطبة وعرض الأدلة ترتبط بالفترة التي عشناها أيام الوحدة بين سورية ومصر بين عامي: 1958 و1961 وواكبنا أحداثها . فسأخاطبك عمَّا كنت أشاهده وأعيشه في تلك الحقبة من الزمن . أمَّا عن بلد إقامتك فلربما أرشدك فيما بعد إلى بحوثي حيث تتوفر في أقرب مكان إليك . وإنك تخاطبني الآن بإسمي الصريح وعلمتَ أني مقيم في مونتريال منذ أيار 1967 وقد اطلع على ذلك كل من قرأ صفحاتي منذ عام 1996 واستمع إلي وشاهدني في كلماتي ومقابلاتي. هذه معلومات مبدئية مطلوبة وضرورية لنستطيع تبادل الآراء بثقة ووضوح حول شؤون بلدنا الغالي سورية والأمة العربية أيضاً !!! رغم ما لقينا منها من عنت وأذى وخيانة وتآمر في هذا الزمان . وأخبرك بأني من مواليد دمشق عام 1941 وعايشتُ جميع أيام الوحدة وقبلها لحظة بلحظة وساعة بساعة ! ثم بكيتُ ساعةَ انفرطَ عقدُها ( فلا يُزاود أحدٌ على طموحاتي الوحدويَّة كان مَن كان ) . أنا بحاجة إلى عنوانك الإلكتروني للتواصل من أجل تزويدك ببعض الملفات . وعنواني معروف على جميع مواقعي yasinh@total.net . لكني لا أخفي عنك أنني ابتسمت عندما قرأتُ البنود الستة عشر التي ذكرتَ لي في رسالتك ! فالقارئ – البسيط غير المتنوِّر - يحسبك تتكلَّم عن مُفتي الديار المصرية أو شيخ الأزهر أو حتى عن وزير أوقاف مصر !!! وليس عن رئيس دولة تهمُّنا فيه إدارتُه للشؤون السياسية والحربية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والسِّلمية والأخلاقية .... أليس كذلك يا عزيزي ؟ على أن عبد الناصر كان أبعد ما يكون عن كونه وزيراً للأوقاف ذلك لأنه باعَ أوقافَ مصر ... ثم حاول بيعَ أوقاف سورية أيام الوحدة ! فمنَعه رجالٌ شدادٌ في تلك الأيام أعرفُهم شخصياً فلولاهم لضاعت أوقافُ المسلمين ... ولَحُرمت منها أجيالُ المستقبل ... ولغابت واختفت مشاريعُها الخيريَّة إلى الأبد ( لا يخفى أن أي دولة في العالم لا تستطيع تعويضَ تلك الاستثمارات والصدقات الجارية من ميزانياتها السنويَّة المُثقلة والعاجزة إن لم نقل المُفلسة أبدَ الدهر) . هذه واحدة يا عزيزي ( لا أعدُّ عليك ولكن وقعت منِّي هكذا لضرورة سياق الكلام ) . وأخرى وهي أن عبد الناصر لم يكن زعيماً إسلامياً بل كان زعيماً إشتراكياً وهذا لا يختلف عليه إثنان . قرأتُ في مذكرات الدكتور معروف الدواليبي أن الزعيم الروسيّ الشيوعي خروتشيف نَهى بحرارةٍ وإصرارٍ عبدَ الناصر عن تطبيق الإشتراكية لكن الرئيس الأمريكي جون ف كينيدي كان يحضُّه عليها فاستمع ثم أطاع الأخير ( لا عليك يا عزيزي فعندما أذكر لك مصدراً لربما أزودك بصورة المستند أيضاً إن كان في مكتبتي) . وكان لي في معرض الطلاب في جامعة فرانكفورت بألمانيا عام 1961 حوارٌ مثيرٌ جدّاً مع صديق لي من دمشق عندما قرأنا معاً كلمةً لعبد الناصر يقول فيها: إنَّ شريعة الله شريعةُ العَدل لا ترضى أن يكون الغِنى إرثاً وأن يكون الفقرُ إرثاً ؟؟؟!!! قلت لصديقي أن الإسلام لا يُحرِّمُ الإرثَ ( وأولو الأرحام بعضُهم أولى ببَعض في كتاب الله ) ، بل وضعَ أحكاماً مفصَّلة في علم الفرائض لا نعرف لها مثيلاً في قوانين الدنيا كلها . كما أن الإسلام نظَّم توزيعَ الثروة عن طريق الوصية والإرث والزَّكاة فحظرَ بل منَع تجميدَها في أيدي أفرادٍ وأشخاصٍ معدودين لينتشر الاستثمارُ ولينتفع به كافةُ المجتمع ، كما قلتُ له أيضاً أن الإسلام يحترم الملكية الفرديَّة والخاصة ولا يمنعها عن أحدٍ من الناس . أخبرني يا عزيزي أمَا كان في تأميم عبد الناصر للمصارف والشركات الخاصة والمساهمة ، وفي مصادرة الأراضي الزراعية مخالفاتٌ لا تُحصى جائرة لأحكام الإسلام ؟ أنا عشتُ في تلك الفترة يوم دمَّر عبد الناصر الاقتصادَ في سورية !!! وتصحَّرت أراضي مزروعة !!! واجتاحت وهجمت الصحراءُ على غوطة دمشق بعدما كانت الغوطة تمتد وتتوسع باتجاه الصحراء !!! ذكرَ هذه الدكتور المرحوم شكيب الجابري من إذاعة دمشق ليلة الانفصال في الساعة الثانية عشرة تحت عنوان: الصَّنم الذي آمنا به فخدعنا ! ثم ماذا عن اقتصاد مصر ؟ لا تسألني عن غياب محصول القطن المصري الذي كان أيقونة القطن في العالم كلِّه بنوعيَّته وكميَّته !!! ثم ماذا عن ضُمور الثروة الزراعية في مصر منذ تلك الأيام إلى هذا الزمان ( صدر كتابٌ عن وزارة خارجية الجمهورية العربية المتحدة إلى مندوبها في الأمم المتحدة قبيل طرح قضية فلسطين في جلسة وشيكة كنتُ قرأتُ تلك الرسالة وإليك فحواها: ستُطرح قضيةُ فلسطين على طاولة البحث فلا تتكلموا بشيء !!! وإذا ما اضطررتم فأجيبوا بكلامٍ عامٍّ ، على سبيل المثال : إن قضيَّة فلسطين قضيةُ الأمة العربية جمعاء .... حرصاً على سَير المفاوضات مع الولايات المتحدة لتزويدنا بالقمح . ( أنا مضطرّ هنا لأحضَّ كلَّ من يشكك في هذه الأقوال على أن يتحمَّل عناء البحث والتحقيق وألا يتوثب للتجريح أو التكذيب فنحن لسنا هنا في معرض الكلام عن مصالح شخصية أو حزبية أو غيرها ) . عرفتُ مِن حديثك يا أخي بأن دينك عزيزٌ عليك وذلك من خلال ما أوردتَه في تلك الأمثلة والنشاطات الإسلامية في سؤالكِ ، وأبوح لك بأنني مؤمنٌ أيضاً بوحدانية الله تعالى وبعدلِه لكني لستُ شيخاً ولا داعيةً إلى دين أو تديُّنِ أو مذهبٍ أو حزبٍ أو جمعية أو جماعة . ولو اطلعتَ على بحوثي التي ما زلتُ أكتب وأنشر منذ عشرين عاماً لوجدتَ فيها تصحيحاً لمفاهيم كثيرة أهمها: تاريخية (أعني فهمَ التاريخ وليس إعادةَ كتابته ، فانتبه) ، فلسفيَّة ، إجتماعيَّة ، اقتصاديَّة ، دينيَّة ، ثم أخلاقيَّة ( ولعلّها الأهمّ ) وسياسيَّة أيضاً . لعمري إن جميع هذه المعارف والمفاهيم قد اختلطت في أذهان أفراد أمتنا فصارت بحاجة إلى عودةٍ إلى أصلَيٍن معاً .... ألا وهما: العقل والأخلاق (وليس الدِّينُ بمعزلٍ عن الأصل الأخير) . وليس ما نراه ونعاني منه في هذه الأيام إلا نتيجة حتمية وطبيعية لذاك الخلط الهائل والخطير الذي بدأ وظهر فينا منذ قرون وأثمرت طحالبُه البغيضةُ فطلعت علينا كرؤوس الشياطين فأذاقت جيلَناً مُرَّ العيش وألَمَ الجراح والقتلَ والإقتتالَ وفقدانَ الأحبَّةَ وقطعَ الأرحام والتخلُّفَ والجهلَ والعجزَ وفقدانَ الأمنِ والأمانِ. وأقول لك الآن أني لا أحاسب أحداً على تديُّنه ولكني أحاسب وجدانيّاً ووطنيّاً كل واحدٍ منّا على وطنيَّته أو خيانته وهذا لا يخالف ما لربما قرأتَه في خطابي إلى متأسلمٍ ضلَّ وأضلَ معه الناشئةَ عبارةَ: ستَشهد عليك جوارحك (يوم القيامة) وستراني هناك . فدَع عنك يا أخي الكلامَ عن الدِّين والمتديِّنين وإسلاميَّات عبد الناصر في موضوعنا هذا عسى أن نستفيد ونُفيد من مناقشاتنا الطويلة المُضنية فسيكون فيها من المنغِّصات والجرُعات ما يُغنينا عن الدخول في عقائد الناس وولاءاتهم الدينيَّة. وليس الإنشغالُ والتفتيشُ عن المتديِّنين – الذي يُميت القلبَ - في زماننا هذا يختلف عمَّا بحثه أبو العلاء المعري في أبياته ولعلك شاهدتَني أرويها في الفيديو على اليوتوب بعنوان: أبو العلاء يرد على سفاهة إبن خلدون . وإليك بعضاً منها: وقد فتشتُ عن أصحاب دينٍ *** لهم نُسكٌ وليس لهم رياءُ . فألفَيتُ البهائمَ لا عقولٌ *** تقيمُ لها الدليلَ ولا ضياءُ . وأصحابَ الفَطانةِ في اختيالٍ *** كأنهمُ لقومٍ أنبياءُ . فأمَّا هؤلاء فأهلُ مكرٍ *** فأمَّا الأوَّلون فأغبياءُ . فإن كان التُّقَى بَلَهاً وعيَّاً *** فأصحابُ المَذلَّة أتقياءُ ... أتركك عزيزي في انتظار ما رجوتُه منك وبعد قراءتك للملفات الآتية وهي غنيَّة بأجوبةٍ على سؤالك . تجد فيها أيضاً آراء أخرى عبَّر أصحابُها الكرام عن انطباعاتهم وآرائهم المختلفة والمخالِفة في موضوعنا هذا . وهي ستُثير ُعندك ولا شك – ولربما - أسئلةً جديدةً ! وكما وعدتُك سأكون معك إلى النهاية المرضية إن شاء الله . وكلِّي أملٌ بألا يكون حديثُنا من قبيل تَرف الحوار والثقافة والكلام فقط دون جدوى ... فمآسينا اليوم لا تسمح لواحدٍ منا هدرَ الوقت والجُهدَ ، فسوريةُ بحاجة لكل ما نملك من وقتٍ وجهدٍ ومالٍ وأرواحٍ . تحياتي لك أيها الأخ الكريم وإن كنتُ لا أعرف إسمك حتى الآن رغم تبادلنا أفكاراَ كثيرة طرحها كلانا منذ زمن وكنتُ وما زلتُ في غاية السعادة. الاسم : د. محمد ياسين حمودة - التاريخ : 23/05/2012أشكركم جميعاً . فيما يخص قول الأخ السيد فادي أقول: لقد أنتج انقلاب 23 يوليو (ولم يكن ثورة بالمعنى الثوري) أمثال السادات وخلَفه وكثيرين قبله ممن كانوا مخلصين وآخرين دون ذلك . ولكن لا بد لي من ذكر ما قاله السادات في كتابه: البحث عن الذات أن جميع أعضاء مجلس الثورة ذهبوا لتناول طعام العشاء في ذلك التاريخ (الحرج والخطر جداً كما تعلمون) في منزل السفير الأمريكي ! فماذا يعني ذلك ؟ أنا أفهم بعد كل ما حصل أن ما سُمي ثورة 23 يوليو بدأت في أحضان أمريكا وانتهت في كامب ديفيد ومحاصرة غزة من تحت الأرض ، وما بينهما كان سياسة إفقار وانفصال عن السودان وإضعاف للجيش و فتح الطريق إلى البحر الأحمر لتمرير سفن العدو إلى أفريقيا وآسيا ... و ... و ... وكثير من الأمور أتمنى ألا أذكِّر بها . فالحقيقة في معظم الأحيان تتطلب عدم جرح عواطف الأحبة بذكر تفاصيلها المؤلمة . كان اللَّه في عون شعوبنا في سورية ومصر وغيرهما . تحياتي لكم وللأخوة والأخوات القائمين على هذا الموقع . محمد ياسين حمودةhttp://syriasteps.com/index.php?d110&id83034سأدوسكم بالجزمة !؟ - Syria Stepssyriasteps.comسأدوسكم بالجزمة !؟ - Syria Stepsسأدوسكم بالجزمة !؟ - Syria Steps١ أعجبني · رد · إزالة المعاينة · ٤ سنواتندى العيتاويندى العيتاوي تحياتي دكتور حمودة لقد قرأت وها انا الان بأدلة منك اعلم لماذا تراجع عبدالناصر والملك الأردني عن محاربة اسراءيل وترك سوريا وحدها في الميدان . العرب خونة وأصبحت اخجل من نفسي ان يكون هكذا خونة من العرب . نحن شعوب خانتها قياداتها ولطالما احببت الرئيس السو...عرض المزيد١ أعجبني · رد · ٤ سنواتGhassan Ibrahimتم الرد بواسطة Ghassan Ibrahim · ١١ ردًامحمد ياسين حمودةنشط الآنمحمد ياسين حمودة من أجل من ولماذا تُحذَف هذه الكلمة ؟ https://www.facebook.com/photo.php?fbid289437004532033&setp.289437004532033&type1&theater أعجبني · رد · ٤ سنواتمحمد ياسين حمودةنشط الآنمحمد ياسين حمودة وهذه أيضاً ؟ https://www.facebook.com/photo.php?fbid289436271198773&setp.289436271198773&type1&theater أعجبني · رد · ٤ سنواتمحمد ياسين حمودةنشط الآنمحمد ياسين حمودة لذلك فالكل عندي متَّهَم ما لم يثبت براءته ... أقولها منذ أكثر من خمسين عاماً . أعجبني · رد · ٤ سنواتمحمد ياسين حمودةنشط الآنمحمد ياسين حمودةhttp://www.dampress.net/?pageshow_det&category_id21...ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏ أعجبني · رد · إزالة المعاينة · ٤ سنوات · تم التعديلمحمد ياسين حمودةنشط الآنمحمد ياسين حمودة يرجى النقر على الرابط وقراءة الأجوبة والتعليقات وشكراً https://www.facebook.com/.../%D9%85%D8%B3.../519130811467997 أعجبني · رد · ٤ سنوات · تم التعديلمحمد ياسين حمودةنشط الآنمحمد ياسين حمودة عيب عيب والله ! إبن عبد الناصر ينصح الرئيس الأسد بصلابة عبد الناصر المهزوم ؟ ؟ http://www.dampress.net/index.php?pageshow_det...dampress.netنجل الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر في رسالة إلى الرئيس بشار الأسد : تسلح في مواجهة الأعداء بـ صلابة عبدالناصرنجل الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر في رسالة إلى الرئيس بشار الأسد : تسلح في مواجهة الأعداء بـ صلابة عبدالناصر أعجبني · رد · إزالة المعاينة · ٤ سنوات · تم التعديلمحمد ياسين حمودةنشط الآنمحمد ياسين حمودة عثرت تواً على ملف قديم عندي أجبت فيه على أحدهم بخصوص جمال عبد الناصر فرأيت طرحه على الإخوة والأخوات لعله ينفع البعض : إلى السيد المستغرب والمستهجن للحقائق التي لا ينكرها إلا مكابر أو جاهل لاحظت أنك تقيم في مملكة الرمال .. فنصيحتي ألا تتخلَّق بأخلاقهم و...عرض المزيد٢ أعجبني · رد · ٤ سنوات · تم التعديلGhassan IbrahimGhassan Ibrahim السيد محمد ياسين حمودة المحترم لقد قرات ماتفضلت به بعناية لكن اريد ان اسال ماهو السر الذي جعل من عبد الناصر اسطورة في ذهن المواطن العربي من اقصى الشرق الى اقصى الغرب لقد تجاوزت شعبية عبد الناصر حدود بلده مصر واضحت شعبيته في سوريا ولبنان وتونس والجزائر...عرض المزيد
د. محمد ياسين حمودة  
  2020-12-01 16:46:45   سألوني عن عبد الناصر فأجبت
ما زال الناصريون يعيشون في الخيال والبطولات الموهومة لم أشأ التعليق على كثير مما ورد في الكلمة أعلاه .لكني أدعو وخاصة السوريين لقراءة أجوبتي على تساؤلات وردت علي في جمال عبد الناصر اجبت عليها قبل أعوام . ثم أتتني تساؤلات محيرة قبل خمسة أشهر فاستغرق جوابي عليها أربعة أشهر ولم تنته بعد .كنت عشت تلك السنوات مراقباً جميع ما حصل وكنت أحذر في تلك الأيام من الإعلام الكاسح يوم لم تكن تعرف شعوبنا اثر الإعلام المخدِّر للشعوب المستضعفة والذي كانت وراءه أمريكا فخلقت إذاعة صوت العرب التي كانت أصداء الرغبة الأمريكية في توجيه المنطقة تحت جمال عبد الناصر التي اختارته وبعد فشلها في سورية وسمَّته موضة المستقبل . وذلك بعد إخراجها وتنفيذها انقلاب 23 يوليو 1952.أقول من قلب مفعم بالحزن والأسى أنه لا يجوز توريث الأخطاء والأوهام للأجيال بعدنا بعد ما أثبتنا للبشر جميعاً أننا لم نفهم تاريخنا ولم نفهم حاضرنا .العرب والعالم أجمع يعيشون زمن انتصار القائد المربَّى المؤدَّب - غير السبَّاب - الشجاع الحكيم الدكتور بشار الأسد .. لكنني أرى تحويلاً لا أقول بريئاً في معظم الأحيان بل خبيثاً ينبش رفاة عبد الناصر ليتمناه المنكوبون وخاصة في سورية ليعود وينتصر لهم . اضطررت منذ سنوات لكتابة مجلد كامل عن تلك الفترة لكن نشر البقية من بحوثي بحوث في واقع أمتنا من الماضي والحاضر شغلتني عن نشر ذاك الكتاب الذي يحاول نشر الوعي بعد التعرف على حقائق الأمور عسى أن تنتفع به الأجيال اللاحقة - غير المخدَّرة كما عشنا نحن وما زالت تخفى على الكثيرين .كلمتي على الرابط أدناه: https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid650746968401033&id100003972072155شكراً لموقعكم الموقر وأتمنى وآمل أإعطاء هذا الخطب جل اهتمامكم مشكورين . فمص اليوم لا خير فيها إلى ألفي عام من الآن.
د. محمد ياسين حمودة  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_8akrhd0i7ub1h3c6v6n6gk3mv3, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0