دام برس :
كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن متاعب صحية يمر بها جسد أردوغان .. ولايزال الغموض يلف الموضوع .. ولكن الامر خرج من اطار التكهنات والشائعات وصار أمرا يتم تداوله رغم عدم الاحاطة بكل الصورة .. وقد بعثت لي سيدة موثوقة جدا برسالة مقتضبة عن صحة أردوغان:
يا عزيزي لك عندي خبر غير شكل!.
وصلتني من زميل ثقة اقسمَ ان قريباً له يعمل في مركز حساس في الحقل الطبي همس له بما يلي:
ذات يوم مرض ذاك غير الطيب رجب العصمللي الأخير، نقلوه للمشفى فاقداً للوعي وبحالة عدم توازن حيث تم فحصه سريرياً وأسعفوه، ولفتَ نظر طبيبة المخ والأعصاب ان المريض وحاشيته كانوا يريدون إخراجه من المشفى بسرعة فور إنتهاء عوارض الكريزة، ومع ذلك أصرَّت الطبيبة على كتابة تقريرها بمنتهى الأمانة في سِجّل المريض، ولكِّن ذاك التقرير الذي كتبته مساءً كان السبب في إغتيالها أمام منزلها صباح اليوم التالي لكتابة ذاك التقرير !.. طبعاً تمَّ التعتيم كلياً على الخبر وطُمِسَ للأبد ..
المهم انه ما جاء في التقرير ربما يُفسِّر الكثير الكثير من غرابة تصرفات أو سلوك ذاك الأرعن القردوغان!...
ببساطة لقد كتبت الطبيبة ان المريض كان يعاني من نوبات الصرع- Epilepsie Anfälle عندما عاينته!.
هل الحقيقة ان اردوغان مصروع (يعاني من الصرع) أم ان القضية اعمق من مجرد حالة صرع؟؟ الايام القادمة ستقول الجواب .. ولكن قدرة أردوغان على التركيز واضح انها متراجعة كما ظهر جليا في مصافحته لوزير خارجيته وكأن عقله لايعمل ولايركز ربما بسبب الأدوية التي يتعاطاها او بسبب التوتر والاجهاد الصحي الذي صار باديا على حركاته .. هل سيغادرنا اردوغان من دون حفلة وداع دامية تليق به؟؟ الحقيقة سنحزن ان مات بهدوء .. لأن رجلا أحدث هذا الصخب يجب ان يموت بشكل صاخب أيضاً.
نارام سرجون .