دام برس :
كعادتهم في كل مؤتمراتهم ، يبدو أن تناول ما لذّ وطاب من المأكل والمشرب هو همّهم الوحيد … هكذا عرفناهم منذ بدايات القرن الماضي … يجتمعون ، يتصايحون ، يوافقون ويعارضون ، ثمّ تجمعهم مائدة شهيّة … وكما يقال: ” عند البطون تغيب الذهون ” …
فقد ظهر عدد من وزراء خارجية الدول العربية المشاركين في الجلسة الطارئة، وهم يتناولون المعجنات في كواليس الجامعة، ويناقشون جدول أعمال الجلسة الخاصة بالنقاش حول العدوان التركي على سورية العضو المؤسس في الجامعة العربية ، والتي خاضت وما تزال تخوض أشرس المعارك دفاعا عمّا تبقّى من كرامة الأمّة العربية … في الوقت الذي ( يغيّبون ) فيه سورية ( حامية أعراضهم ) عن مقعدها في المؤتمر !!! ولكم أن تضحكوا على هكذا إجتماع كما تشاؤون …
تصوّروا !! … إجتماع يناقش أمراً ، وصاحب الشأن الأساسي ( مغيّب ) قسراً … فأيّ عرب أنتم؟!!
وظهر في الصورة وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، والعراق محمد علي الحكيم، والكويت صباح خالد الحمد الصباح، ووزير الدولة لشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الدولة لشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش.
وهنا يحضرني بيتين من الشعر لأحد الشعراء العرب يصف فيهما اجتماع الزعماء العرب أو الوزراء … أو … إلخ:
” تلك الزعامات قد لاذت بمؤتمر ………. فذاك منسم وآخر أثمل
تبقى القضايا على الأدراج مهملة ………. ويشنق الوقت في شرب وفي مأكل!!
المجد والنصر لسورية!
مدارات عربية
كتب عاطف زيد الكيلاني - الأردن
2019-10-13 23:57:42 | التحرك لشمال الفرات و من دون اذن امريكا مطلب سريع |
على الجيش ان يتدخل و بقوة في الشمال و حتى حقول نفط المالكية - و ان يصرح انه لن يتعرض للقواعد الامريكية كما فعل مع التركية و سيتركهم - لان الهدف هو ثروات المنطقة - و ممكن يمنح قسد وضعية داخل الجيش السوري مع قوات العشائر و الاهم هو الانطلاق شمال الفرات بسرعة و الاستفادة من التخلخل و عدم الاكتراث للامريكي و الاعلان ان الجيش دخل ليحمي العرب و الكرد من مذابح محتلمة على يد التركي - و يجب التركيز امام الراي العام العالمي ان الجيش السوري يريد وقف مذابح و اعمال تطهير عرقي سيقيم بها الارهابيون الدواعش الذين ارسلهم اردوغان - اعلامنا للاسف زبالة و عم يتفرج بدل ما يهاجم تركيا - ليس الوقت الان لمماحكة الاكراد او وصفهم بالانفاصاليين | |
التحرك لشمال الفرات و من دون اذن امريكا |