Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_b0usksftpe0kklrmma98sanm94, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
الحكاية من البداية .. بقلم : الدكتور محمد رقية

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الحكاية من البداية .. بقلم : الدكتور محمد رقية
دام برس : دام برس | الحكاية من البداية .. بقلم : الدكتور محمد رقية

دام برس:

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945 برز القطبين الأساسيبن في العالم , الإمبريالية الأمريكية الممثلة للمصالح الاستعمارية الغربية, والاتحاد السوفياتي الممثل للقوى الاشتراكية والمدافع عن قوى التحرر في العالم . وبدأ أفول الإمبراطوريتين الاستعماريتين بريطانيا وفرنسا بالتلاشي بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 , وبرز دور الولايات المتحدة كراعي للهيمنة الاستعمارية بدون منافس منذ ذلك التاريخ . وبالرغم من وجود نوع من التوازن الدولي وحماية حركات التحرر الوطنية , التي اتسع أوارها وشملت كل بلدان العالم الثالث , إلا أن المؤامرات على القيادتين الوطنيتين في مصر وسورية , المناهضتين لكافة أشكال الاستعمار والمقاومتين للإستعمار الاستيطاني الصهيوني لأرض فلسطين العربية عام 1948 , ظلت تحاك من قبل الولايات المتحدة والعدو الصهيوني بالتنسيق مع الرجعية العربية الخائنة لأوطانها وعلى رأسها عصابة آل سعود خونة العرب والعروبة وأولاد عم صهاينة القرن العشرين , وتوجت هذه المؤامرات بالعدوان الصهيوني على مصر وسورية في الخامس من حزيران من عام 1967 واحتلال أجزاء من الأرض العربية في مصر وسورية والأردن وتوبع ذلك باغتيال الزعيم العربي جمال عبد الناصر في 28 أيلول من عام 1970 .

إن بروز قيادة الرئيس الخالد حافظ الأسد في 16 تشرين ثاني من عام 1970 , أي بعد شهر ونصف تقريبا" من وفاة جمال عبد الناصر ملأت الفراغ الكبير الذي تركه هذا الإغتيال ومهد ت لحرب تشرين التحريرية عام 1973 , التي غيرت الكثير من المعادلات التي كانت قائمة ومنها مقولة الجيش الذي لايقهر. ولولا خيانة السادات في تلك الحرب وعدم تنفيذه الخطط الموضوعة للحرب لكانت النتائج كارثية على الأعداء ولكانت غيرت وجه المنطقة , ومع ذلك سارعت الولايات المتحدة على احتواء النتائج الإيجابية لهذه الحرب من خلال السادات عبر كيسنجر وتوقيع اتفاقات كامب ديفد في 17 أيلول عام 1978 , التي أخرجت مصر من معادلة الصراع العربي الصهيوني .

ازداد بعدها التآمر على سورية لرفضها هذه الإتفاقات ووقوفها صامدة ضد العدو الصهيوني وأوجدوا لها مؤامرة خوّان المسلمين , التي حاولوا من خلالها اسقاط الدولة السورية وقتلوا الكثير من المواطنين الأبرياء على مدى عدة سنوات ( 1979- 1982) ومع ذلك فشلوا .

وتعويضا على خروج مصر من معادلة الصراع حاول القائد الخالد حافظ الأسد بناء الوحدة مع العراق عام 1978 وسارت بخطى جيدة , إلا أن العدو الأمريكي –الصهيوني –السعودي كان له بالمرصاد فأفشلوا الوحدة من خلال الإنقلاب الذي قام به صدام حسين وإعدامه بطريقة بشعة لكل القيادات التي كانت مع الوحدة , ويعلم العدو الصهيوني وأمريكا جيدا" ماذا يعني إقامة دولة واحدة تضم سورية والعراق وتمتد من البحر المتوسط حتى الخليج العربي . ولم يقتصر الأمر على ذلك , بل شجعوا صدام حسين  على محاربة الثورة الإيرانية الوليدة , التي كان من أولى أعمالها ابعاد سفارة العدو الإسرائلي وافتتاح السفارة الفلسطينية مكانها , وزودوه بالأسلحة الأمريكية والغربية بتمويل خليجي بعشرات مليارات الدولارت على مدى ثماني سنوات ( حتى آب 1988), ولم يتحقق شيء سوى الدمار والخراب لكلا البلدين وزهق أرواح ملايين البشر والعودة إلى اتفاق الشاه  الموقع عام 1975 .

ومن خلال معرفتهم بالأسلحة التي زودوا بها الجيش العراقي وقوته والخبرة التي اكتسبها خلال الحرب والتصربح الأحمق لصدام حسين بأنه يستطيع حرق نصف اسرائيل , كان لابد لهم من ايجاد طريقة للقضاء على هذا الجيش , فوسعوا الخلاف بينه وبين الكويت بشأن الديون المتربة عليها من الحرب العراقية الإيرانية وترسيم الحدود , بأن أوعزوا لأمير الكويت بعدم دفع المبالغ وبنفس الوقت شجعوا صدام حسين على عدم السكوت على ذلك حتى أوصلوا الوضع إلى مرحلة الغزو . وعندما قرر صدام حسين غزو الكويت أخد رأي الأمريكان فأعطوه الضوء الأخضر من خلال السفيرة الأمريكية في بغداد أبريل غلاسبي , التي التقاها صدام في 25 حزيران عام 1990 بأن هذا شأن داخلي يخص الطرفين لايتدخلون به , وهذا الأمر أصبح معروفا" للجميع . وكان ذلك حجة لإيجاد المبرر لضرب الجيش العراقي , الذي لايسمحون له أن يبقى قويا" , فغزا  صدام الكويت في 2 آب 1990 . وقد حاول السيد الرئيس الخالد حافظ الاسد أن يقنع الرئيس صدام حسين بالإنسحاب من الكويت والوقوف معه ضد أي عدوان خارجي على العراق عبر رسالة شهيرة مفتوحة على الهواء  إلا أنه لم يستجب لهذا النداء , ربما لأن الأمريكان أوهموه مرة أخرى بأنهم لن يشنوا عدوان عليه في الكويت , ووقعت الكارثة الكبرى الأولى في شباط من عام 1991 عندما تم تدمير الجيش العراقي عند تحرير الكويت  وفرض الحصار على العراق وإرسال لجان التفتيش الصهيونية  للبحث عن كل شيء في العراق ومعرفة خباياه بحجة أسلحة الدمار الشامل . وبعد انهيار الإتحاد السوفياتي عام 1991 أصبحت أمريكا القطب الأوحد في العالم وأصبحت  تصول وتجول وفق مصالحها ورغباتها  بدون أي وازع من ضمير , وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عام 2001 . في 19 آذار  من عام 2003 قامت الولايات المتحدة على رأس ائتلاف دولي خارج اطار الشرعية الدولية بغزو العراق الذي كان مستباحا" من لجان التفتيش الدولية  واحتلاله خلال عشرين يوما" , وهنا كانت الكارثة الكبرى الثانية , التي ألقت بظلالها على كل ماحدث بعدها حتى الآن .    

 وهنا بدأ التخطيط الممنهج لضرب سورية وإبعادها عن دورها الوطني التحرري وقرارها المستقل . وكانت البداية بزيارة كولن باول وزير الخارجية الأمريكي السابق لدمشق  في 2 أيار 2003 غداة  احتلال العراق ووضع شروطه الشهيرة على القيادة السورية ولكنه خرج خالي الوفاض كما دخل وكان رد السيد الرئيس بشار الأسد رفضها جملة وتفصيلا" بدون مهادنة أو مواربة . ومن بين هذه الشروط إقفال مقرات ومكاتب الفصائل الفلسطينية المقاومة وطرد قادتها من البلاد، ووقف دعم المقاومة اللبنانية، وعدم استقبال العلماء العراقيين اللاجئين إليها، والاستدارة سياسيا عن العلاقة مع إيران، والدخول في تفاوض مع «الإسرائيلي» تدعمه الولايات المتحدة الامريكية والتعاون الكامل مع الاحتلال الأمريكي في مراقبة حدود سوريا مع العراق، وطائفة أخرى من الطلبات التي وصلت إلى 33 بندا". وبعد هذا الرفض  بدأ العمل لإسقاط الدولة السورية , فمنذ تلك الزيارة وما رافقها من عدم ارتياح أمريكي لطريقة تجاوب سوريا، ذهبت إدارة جورج بوش بعيداً في حصار سوريا سياسياً وتكثيف الضغط الدولي والاقليمي عليها، وجرى نقل جبهة الضغط إلى الخاصرة اللبنانية بدءاً من صيف العام 2004: من خلال استصدار القرار 1559 من مجلس الأمن  بتاريخ  2 أيلول 2004 في سابقة خطيرة لدولة ذات سيادة وعضو في هيئة الأمم المتحدة  , الذي كان من أهدافه الخفية إخراج القوات السورية من لبنان وإجهاض المقاومة اللبنانية , التي ركَعت العدو الصهيوني بتحرير الجنوب البناني عام 2000 وانكفائه في الأرض الفلسطينية المحتلة . وعندما لاحظ الأمريكي ومن يدور في فلكه , بأن القرار لم يؤد المهمة المطلوبة منه  لرفضه من المقاومة والقوى الوطنية اللبنانية , دبروا مؤامرة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 شباط 2005 , والتي جاءت كالصاعقة على الوضع في لبنان مع مارافقها من تحريض اعلامي شرس ضد سورية والمقاومة اللبنانية . واستؤنف الضغط الأمريكي ليس اعلاميا" فقط بل من خلال استعمال التحقيق الدولي في جريمة الاغتيال ورقة سياسية لابتزاز سوريا وترويج اتهامات بعلاقتها بذلك الاغتيال، ثم عن طريق إقرار المحكمة الدولية وتهديد المسؤولين السوريين بها. مستخدمين  قرار مجلس الأمن رقم 1595 تاريخ 7 نيسان 2005 . بالإضافة  لتأليف محور رسمي عربي معارض لسياسات سوريا الوطنية واستدراج مواقف دولية غربية ضاغطة على دمشق . وجرى لاحقا" انسحاب الجيش السوري من لبنان في 26 نيسان 2005 .

 تفرغوا بعدها لضرب المقاومة اللبنانية من خلال اعداد الخطط لعدوان تموز 2006 , الذي جرى تسريعه بعد أن أسرت المقاومة اللبنانية الجنديين الإسرائيليين . ولكن فشلهم في هذا العدوان وانتصار المقاومة اللبنانية بدعم سورية وإيران  قلب كل الموازين وأسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد , الذي كانت تهلل له كونداليدا رايس . وعندما اقتنع هذا العدو بعدم امكانية الانتصار والسيطرة على حلف المقاومة بالطرق العسكرية  لجأ إلى العمل بثلاثة اتجاهات :

الأول : التشويش على حزب الله لكي لايستثمر انتصاره على مدى واسع , فطلب من فريق 14 آذار في لبنان بعد انتهاء الحرب مباشرة طرح ملف سلاح المقاومة وضرورة سحبه باعتباره جلب الدمار للبلد وإشغال الحزب بالصراعات الداخلية لإبعاد صفة القوة الاقليمية عنه , التي كسرت اسرائيل , حتى بلغ الصراع الداخلي أشده في 7 أيار 2008 . وكانت النتيجة الإضطرار لعقد تسوية مع حزب الله في الدوحة .

أما الاتجاه الثاني , الذي تم العمل عليه هو التقرب من سورية في محاولة لترغيبها بالمال الخليجي ومشاركتها بالاتحاد الأوروبي من أجل ابعادها عن حزب الله وإيران وتغيير سياساتها ,  وكانت قطرهي الأقرب للعب هذا الدور لتمايزها عن السعودية خلال الحرب على حزب الله ¸إضافة إلى تركيا الباحثة عن دور في الوطن العربي , الذي لابد أن يمر عبر سورية , وكان هذا عبر تغطية فرنسية لإضفاء مناخ غربي نحو التقارب مع دمشق وتكللت هذه الجهود في زيارة ساركوزي – أردوغان – حمد إلى سورية في أيلول 2008 . وفي النهاية لم تنفع هذه المحاولات بإبعاد سورية عن إيران وحزب الله وتغيير سياساتها الوطنية والدولية  

أما الاتجاه الثالث وكان أكثر دهاء وحقارة وهو ضرب فعاليات المجتمعات العربية ببعضها للوصول للفوضى الخلاقة وانهيار الدول ,وقد تم اعتماد هذا التوجه بعد فشل الاتجاهين السابقين وإظهاره إلى حيز التنفيذ في أواخر عام 2010 وبداية عام 2011 عبر ماعرف بالربيع العربي , الذي بدأ في النقطة الأضعف بتونس بأسباب واهية كأسباب كشاشة باي الجزائر , وذلك لإبعاد الشك عن الأهداف الحقيقية لهذا الربيع وهو ضرب سورية في النهاية بعد رفضها كل الإغراءات التي عرضت عليها .

وكان موقف سورية منذ اللحظة الأولى لانطلاق ما سمي "الربيع العربي" حاسماً بأنّ أي ربيع إذا لم تكن فلسطين والمقاومة معياره وأساسه، إنما هو خريف فوضى لخدمة الأعداء.

منذ الاسبوع الأول للإحتجاجات التي ظهرت في سورية تبين التوجه الحقيقي لها وهي ابعاد سورية عن دورها الوطني في مقاومة العدو الصهيوني والسيطرة على قرارها المستقل  وخلق الفتنة المذهبية , التي تخدم هؤلاء الأعداء .

وكان وفق هذا المخطط الجهنمي الذي طُبخ في الدوائر الأميركية والغربية والصهيونية ، بمشاركة فاعلة، من دول الكاز العربي على وجه الخصوص  بالإضافة إلى تركيا كان مقدراً لها بعد " الفورات" العربية " ، أن يتنهي النظام في سورية خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع كحد أقصى .

إن المحور المعادي أراد عبر الحطب السوري المشتعل تحقيق أجندات اقليمية عبر إعادة ترتيب هذه المنطقة جذرياً بطريقة تخدم كل المصالح الأميركية واسرائيل، وفق تعبير الوزير كولن باول في عام 2003، لضرب «محور طهران – بغداد – دمشق – حزب الله» في عموده الفقري السوري، وتطبيقاً لـ«نظرية أحجار الدومينو»، التي رأينا كيف حصلت في الهند الصينية بربيع 1975، ثم كيف تحققت بخريف 1989 في «الكتلة الاشتراكية »، ثم في الاتحاد السوفياتي بالأشهر الأخيرة من عام1991.

وقاد ذلك إلى نشوء محور جديد (محور «موسكو – «البريكس» – طهران – بغداد – حزب الله في مواجهة المحور «الأميركي الصهيوني  – الأوروبي – التركي – الخليجي» على الأرض السورية التي أصبحت ميداناً مشتعلاً للصراع بين هذين المحورين، ليس على سوريا فقط ، بل عبرها، ومن خلالها، كصراع على مجمل إقليم الشرق الأوسط الذي وصفه الجنرال ديغول بأنه قلب العالم.

لكن النتيجة , كانت أن دمشق أسقطت كل حلقات المؤامرة التي بدأ الإعداد الأميركي لها منذ احتلال العراق , وها هو العام السابع لهذه المؤمرة وهذا العدوان , وسورية وأصدقاؤها ينتصرون كل يوم , وبات النصر النهائي قريبا" جدا" .

أن الرئيس بشار الأسد هو رجل الموقف والقرار,هو القائد الذي قرّر الصمود مع شعبه بخوض معركة الحفاظ على الهوية السورية الحضارية، في وجه البرابرة وسفاكي الدماء وآكلي لحوم البشر، هي معركة وحدة المجتمع وترسيخ مفهوم المواطنة، في مواجهة العصبيات الطائفية والمذهبية والأتنية الممزقة له. هي معركة مصيرية ترسم أفقاً جديداً وتؤسّس لنظام عالمي جديد، ولمستقبل سيشرق على سورية فجراً جديداً، بالرغم من كل الآلام  والتضحيات البشرية والمادية , التي قدمناها حتى الآن.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2017-05-10 06:07:19   ٢١
(س٢_س٢) س.(س_س)............................r(س+س)(س_س) س(س_س).............................r(س+س).........س......... ......................r٢س.............س....................................r٢...............1..............................................لا يمكن القسمة على......الصفر
هانيبعل  
  2017-05-10 05:41:43   ابن خلدون
قال في مقدمته:يتميز العربي بالانانية المفرطه,اذا حصل خير نسبه لنفسه ولو لم يكن له دور فيه,واذا حصل شر نسبه لغيره ولو كان هو مصدر الشر,الكاتب من اهل نظرية المؤامرة المزعومة التي تبحث عن كبش فداء دائما,كل ما واجهناه كان من فعلنا نحن وليس من الاخرين,يمكن دحض ما جاء به الكاتب بقراءة صحيحة للتاريخ دون ان يكون للعواطف دور !!!نعيب زماننا والعيب فينا !!!
قومي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_b0usksftpe0kklrmma98sanm94, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0