دام برس:

ماوصل له حال مجتمعنا بعد خمس سنوات من الحرب قادرة على تدمير نفوس الأطفال الذين لم يعيشوا طفولتهم لما انتجته الحرب من حصار وغلاء في الأسعار والضائقة الاقتصادية التي يمر بها بلدنا

قرار منع الضرب في المدارس ممنوع لكن في ظل هذه الحرب ممكن أن تلتقي بنماذج من الأطفال منعت الحرب أهلهم من رعايتهم وتربيتهم بالشكل الصحيح مما ينتج جيل لاتستطيع ردعه بالكلمة أو بالوسائل التربوية

هذه المقدمة بسبب تصرفات بعض الاساتذة المسيئة للطفولة فبعض المعلمين يقومون بضرب الطلاب بشكل مبالغ به والبعض الآخر غير متفرغين للتدريس بسبب انشغالهم بوسائل التواصل الاجتماعي في وقت الحصة الدراسية .

لذا نتمنى من وزارة التربية ايجاد حلول كتوظيف مرشديين نفسيين للأطفال في المدارس الابتدائية وخاصة في الاحياء الشعبية او استاذ منشط كبديل عن المرشد النفسي من المعروف عن الاستاذ المنشط قوة شخصيته التي تردع الطلاب عن بعض التصرفات التي تسيء للمعلمين وللمدرسة .

هذه الحرب شغلت المعلمين عن اكتشاف مواهب الطلاب وخصوصاً أنه من واجبنا اكتشافهم في ظل هذه الحرب تحديداً ,لدفعهم نحو حياة أفضل وإلى حب المدرسة والتعليم .
فمن المسؤول عن اكتشاف مواهب الأطفال ؟

ففي وقت حصة الطلائع يجد المعلمين فرصة لتضييع الوقت وليس لتوجيه الطلاب أو اكتشاف مالديهم من مواهب مع شكّي المطلق بانهم قادرين على اكتشافها .