دام برس:

إن المجزرة الوحشية الجديدة التي ارتكبها الإرهابيون المجرمون من عملاء بني صهيون وبني سعود وحكام قطر وتركيا  في قرية الزارة بريف حماة الجنوبي التي ذهب ضحيتها عشرات النفوس البريئة من الأطفال والنساء والكهول عدا عن الجرحى و خطف المئآت من المواطنين الأبرياء ونهب ممتلكاتهم وحرق منازلهم وحقولهم ، تثير سخط جميع الشرفاء في العالم وتشكل وصمة عار جديدة في تاريخ هؤلاء المجرمين وداعميهم .
. تأتي هذه المجزرة الجديدة ضمن سلسلة الجرائم التي ارتكبها هؤلاء المجرمون بحق أبناء سورية وشعبها البطل  فجرائمهم في جسر الشغور وفي عدرا العمالية وفي قرى ريف اللاذقية وفي الزهراء وعكرمة وغيرها من أحياء حمص وفي الحولة ومجزرة العاصي في حماه وفي البغيلية بدير الزور وفي أرياف دمشق وفي حلب والحسكة وغيرها العشرات لازالت في ذاكرتنا و لم تكن لتتم لولا الدعم العسكري والمالي والسياسي والاعلامي الاخواني الاردوغاني القطري والوهابي السعودي والتوجيه الصهيوني الغربي لهؤلاء المجرمين برعاية أمريكية  .ولو استطاعت قنوات العهر الإعلامي وسفك الدم السوري أن تجيش هذه المجزرة لصالحها وتتهم الجيش السوري بها  لكانت فعلتها كما فعلتها مرارا" وتكرارا" في حلب وفي العديد من المناطق السورية .بل آثرت الصمت المريب تجاهها وكأن شيئا" لم يحدث .
يجب أن لاتمر هذه الجريمة  النكراء مرور الكرام كغيرها ويجب على الاعلام المقاوم بكل أشكاله ايصال هذه المجزرة للرأي العام العالمي لفضح هؤلاء المجرمين وفضح داعميهم من الدول الاقليمية في المنطقة , السعودية وتركيا وقطر والعدو الصهيوني وأسيادهم في الغرب الاستعماري . ومطالبة المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية بمحاسبتهم .
إن هؤلاء المجرمين لاتفيد معهم الهدن ولا الإتفاقات لأن الإجرام بدمهم ودم مشغليهم الأنجاس , فلا توجد لديهم ولا لدى مشغليهم أي قيم انسانية ,فهم وحوش بشرية تمشي على الأرض .
لقد اقتربت ساعة الحساب لهؤلاء المجرمين وداعميهم .وسنسمع قريباً أخبار سحقهم في كل الميادين بإذن الله
الرحمة للشهداء جميعاً .