دام برس:

إن تصريحات آل سعود ومن لف لفهم  من أذناب بني صهيون بالاستعداد للتدخل البري في سورية  بعد الانتصارات العظيمة التي حققها جيشنا وحلفائه  في كل المواقع على مساحة الوطن , والذي سيكون إن تم على الأغلب عبر المنفذ التركي , وترحيب أمريكا بذلك , يشير إلى بداية مرحلة جديدة من العدوان الكوني على سورية , فلا آل سعود ولا غيرهم يتجرؤون  على مثل هذه التصريحات لولا التوجيه الأمريكي بذلك , المعتمد على التوجيه الصهيوني العالمي , الذي يعتبر المحرك الأساسي لكل ما حدث في المنطقة منذ عام 2011 .

فعلى مايبدو كل الذي حدث في سورية  خلال الخمسة أعوام الماضية من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وتهجيرملايين الناس  من كل الأعمار خارج بيوتهم  وتدمير البنى التحتية التي بناها الشعب من عرق جبينه  من مشاف ومدارس ومصانع ومنشآت عامة  وموارد نفطية ومائية وزراعية  وكنائس وجوامع ودور سكن للناس الآمنين وتدمير الآثار وسرقتها  . وكذلك القتل والتدمير الممنهج للشعب اليمني وقراه ومدنه ومنشآته على مدى أكثر من عشرة أشهر من العدوان السعودي الصهيو –أمريكي لم يشبع غليل بني صهيون وأذنابهم وعملائهم في المنطقة , لذلك يوجهون الآن بالتدخل البري في سورية  لكي تحدث الكوارث والمآسي في كل دول وشعوب المنطقة  وتدمر بمجملها , لكي يتسلمها العدو الصهيوني  خالية الوفاض ويسيطر على ثرواتها ومقدراتها وما يتبقى من شعوبها وهو الوحيد الذي لن يخسر شيئا" لأنه لن يشارك بشكل مباشر في هذه الحروب حسب مخططهم .

ولكن  أنّا لهم ذلك,  فسيخيب  ظنهم وسيكُسر شوكهم  وسيقُهر ممولهم وسينبعص  مشغلهم وسيهزم سيدهم الصهيوني  وستكون بداية نهاية آل سعود من على  وجه هذه البسيطة وربيبهم الأردوغاني  و سينوحون كالبقر المجنون ويعوصون كالكلب المدفون  بفضل الجيش العربي السوري وحلفائه فيما لو تجرؤوا أن ينفذوا مايتحدثون عنه . ولنا ذكرى في الأشهر القادمة .